|
قصه فتاه محجبه قررت ان ترتدى الحجاب ولا تخلعه حتى أخر رمق فى حياتها
|
هذه قصه فتاه قررت ان ترتدى الحجاب بكامل أرادتها وبعيدا عن اى ضغوط
بدأت الصلاه فى سن الثانيه عشر وعندما بلغت السادسه عشر احببت الحجاب وكنت اتمنى ارتداءه لكنى لم اكن لدى الشجاعه الكافيه لذلك, كان الشيطان يصور لى اننى سأبدو قبيحه ان ارتديته, خاصه اننى كنت ممن يحبون الموضه جدا, كنت اجلس قرابه الساعه فى المرأه عندما اود الخروج وكنت اتفنن فى تسريحات شعرى, وكنت احب ان اعمل شعرى كيرلى دائما, كنت اسعد لما ارى نظرات الاعجاب سوى من بنات او اولاد برغم اننى لا اظهر زلك, ساعدنى زلك طولى ونحافتى, صدقونى برغم حبى الشديد للحجاب ولكل محجبه لم اكن اعتقد اننى سأتحجب فى الزمن القريب, كنت كلما ارى محجبه امامى اشعر بالنقص وبأنى أقل منهاوفى نفس الوقت كنت اشعر بالاحترام تجاهها...وعندما ارى فتيات صغيرات يرتدين الحجاب كنت اتعقد عديل كده,
كنت ادعو فى صلاتى كل يوم وابكى فيها ان يهدينى الله للحجاب, كنت اشعر بالنقص ولم اشعر بالأمان ابدا الا بعد ان ارتديت الحجاب
الشئ الغريب ان افكارى لم تكن تتناسب مع سفورى, وكنت اشعر ان الشباب ينظرون للفتاه الغير متحجبه كلقمه سائغه ويندهشون ان ابدت رفضا من ناحيتها, ازكر ان زميل لى بالجامعه طلب ان اخرج معه وعندما رفضت اجاب بدهشه لماذا انتى غير محجبه فلماذا الرفض؟ شعرت بضيق شديد حينزاك ولا ازكر بماذا رددت عليه وتكررت المواقف بأشكال مختلفه
كنت كلما استمع لشريط عن الحجاب ابكى بشده حتى يكاد ان يغمى على لدرجه ان امى منعتنى ان استمع لشرايط دينيه لرؤيتها تأثيرها على...فكنت استمع لها بصوت منخفض واجفف دموعى قبل ان تأتى
يبقى ان تعرفو وبرغم نشأتى فى بيئه دينيه نوعا ما الا بجانب عدم حجابى كنت استمع للأغانى واطرب لها وكنت حريصه على احضار جميع شرايط كاظم الساهر, فنانى المفضل حينذاك, ولكنى كنت اشعر بالتناقض لانى كنت احب بشده الاستماع للشرائط الدينيه واشرطه القرآن وكنت مداومه على قرأه القرآن منذ صغرى لكنى اكتشفت انه لا يجتمع اثنان فى قلب امرء حب الغناء وحب القرآن فلا بد ان يطغى احدهما على الاخر
رحله الهدايه....
اعود بعد لحظات لأواصل رحله الهدايه بأزن الله
وفى امان الله
لا اله الا الله
(عدل بواسطة bint_alahfad on 02-23-2004, 01:34 AM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصه فتاه محجبه قررت ان ترتدى الحجاب ولا تخلعه حتى أخر رمق فى حياتها (Re: bint_alahfad)
|
بدأت رحلت حجابى قبل اربعه سنوات فى بدايه رحلتى الجامعيه, فى اوائل ايامى سمعت ان هناك محاضرات اسلاميه تنظمها الجامعه كل اسبوع, ذهبت لأول محاضره واعجبتنى وبكيت فيها كثيرا كعادتى كلما استمع لمحاضره دينيه مؤثره, وجدت فتيات محجبات وغير محجبات, المحجبات ماشاء الله النور يطل من وجوههن, مبتسمات دائما , الغريبه اننى لم اجد اى منهم قبيحه بل جميعهن فى غايه الجمال بل احيانا كثيره حين اكون فى الشارع ابحث حولى عن فتاه ترتدى الحجاب قبيحه فلا اجد, ازن شيطانى هو يصور لى ذلك, غير صديقاتى اللاتى كن يقنعننى بأن انتظر حتى اتزوج لأتحجب, لكننى كنت اتساءل واقول وهل اضمن اننى سأعيش حتى اتزوج؟ ماذا لو مت الأن وماذا سأقول لربى؟ الشئ الاخر اننى احب ان اتزوج شخصا متدينا فهل يرضى بى المتدين وانا سافره؟
اعود لقصتى مع الفتيات وعفوا ان سرحت بكم بعيدا, بعد نهايه المحاضره بدأت الفتيات فى الخروج وسلمو على وبدأنا نتجازب اطراف الحديث, قالو لى توجد غرفه للصلاه فى الجامعه, قلت لهم ولكنى ليست محجبه فكيف اصلى هناك؟ قالو لى ان الغرفه مزوده بعبايه وحجاب, فرحت لذلك لأنى كنت اجمع كل صلواتى واصليهم عند عودتى من الجامعه, حرصت على التردد على غرفه الصلاه وكنت اجد راحه نفسيه غريبه هناك بصحبه هولاء الفتيات, كل شئ فيهن يدل على انهن من زمن الصحابه, تعاملهن الراقى, محبتهم لبعض, حتى ان رأو احداهن اخطأت فى شئ ياخذوها جانبا ويتحدثون معها بكل رفق, يعينون بعضهم لزكر الله بطريقه محببه, احببتهم كثيرا واحبونى اكثر وكنت انتظر ان تنتهى المحاضره لأجالسهن
حرصت على المداومه على الحضور للمحاضرات الاسلاميه, وفى كل محاضره كنت اخرج باكيه قبل ان تنتهى, الا ان اتى ذلك اليوم فى العشره الاواخر من رمضان
فى تلك المحاضره بدأهااحد الاخوه بالتلاوه الجميله للقرأن وبعد ان انتهى الشيخ من المحاضره مسك الميكرفون رئيس اتحاد الطلاب المسلمين فى الجامعه, جزاه الله عنى خير الجزاء, بعد ان حمد الله وأثنى عليه قال ان العشره الاواخر من رمضان تغفر فيها الزنوب وانها فرصه جيده للتوبه وان الكثير من الناس يؤجلون التوبه لغدا او بعد غدا, وغدا عمره لا يأتى, مست هذه الكلمات شغاف قبلى ووقعت لى فى جرح, فكأن هذا الشخص يوصف فينى فكثيرا ما وددت الحجاب ولكنى اقول الشهر القادم والعام القادم وهم لا يأتون, ولا توجد خطوه من ناحيتى فى هذا الشأن, خرجت من المحاضره ابكى بشده وخرجت الاخوات معى لتهديئتى وسألونى لماذا ابكى بشده هذه المره, قلت لهم لأن هذا الشخص كأنه يتحدث عنى فكثير من المرات نويت الحجاب وقلت غدا سأفعله او الشهر القادم ولكنى لم افعل ذلك حتى الأن, قالت لى الاخوات فى محاوله لتطمينى لا تحذنى فهى تأتى فجأه اليكى بدون تخطيط وانتى انسانه معدنها كويس وانشاء الله الله حيوفقك لما فيه الخير
خرجت من الجامعه وانا انوى الحجاب لكنى لم احدد له يوما, ذهبت للبيت وبحثت عن طرحه لأغطى بها رأسى, عملت بروفه ونظرت لنفسى فى المرأه فصور لى الشيطان نفسى بأنى فى غايه القباحه, وضعتها جانبا, فى صباح اليوم التالى وقبل مغادرتى للجامعه قررت ان البس الحجاب من زاك اليوم وقلت فى نفسى أأغضب ربى من اجل ان يقول الناس عنى جميله؟ وضعت الحجاب ولم انظر لنفسى فى المرآه حتى لا اتردد وذهبت للجامعه, وكان هذا اول يوم لى مع الحجاب
سأعود لاحقا لأسرد بقيه القصه بأذن الله
وفى امان الله
لا اله الا الله
(عدل بواسطة bint_alahfad on 02-23-2004, 01:44 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Hijab Poem (Re: مهيرة)
|
When you look at me All that you can see is the scarf that covers my hair
My words you can't hear because you're too full of fear mouth gaping all you do is stare
You think its not my choice in your own liberation rejoice
You think its I'm uneducated trapped, oppressed and subjugated
You're so thankful that you're free But non-Muslim woman you've got it wrong
You're weak and I'm strong For I've rejected the trap of man fancy clothes, low neck, short skirt those are the devices for pain and hurt
I'm not falling for that little plan I'm the person with ideas and thought I'm not for sale, I can't be bought I'm me, not a fancy toy
I won't decorate anyone's arm nor be promoted for my charm There is more to me than playing coy Living life as a balancing game mother, daughter, wife, nurse, cleaner, cook, lover and still bring home a wage
Who thought up the modern freedom? Where man can love 'em and man can leave 'em
This is not free, but life in a cage Always jumping to a male agenda competing on his terms
No job share, no creche facilities no feeding and nappy changing amenities No time off for menstrual pain hormones they laugh what a shame No equal pay equal skill your job can always fill No promotion unless you're sterilized No promotion unless you're sexually terrorized And this is liberation?
...Non-Muslim woman you can have your life Mine, it has less strife
I cover and I get respected surely that's to be expected for
I won't demean the feminine I won't live to male criterion I dance my own tune and hope you see this very soon For you're sake wake up and see the light Are you so sure that you are right?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصه فتاه محجبه قررت ان ترتدى الحجاب ولا تخلعه حتى أخر رمق فى حياتها (Re: bint_alahfad)
|
السلام عليكم ورحمه الله
الشكر موصول للأخ محمد وخالتى الحبيبه د/بيان, وجزاكم الله كل خير ------------------
اواصل ما بدأته بأذن الله
اندهشت امى حين رأتنى خارجه بالحجاب لكنها لم تعلق فى نفس اللحظه فربما اعتقدت اننى زاهبه للمسجد او شئ من هذا القبيل, غادرت للجامعه واختلفت الاراء حول لبسى للحجاب, بكت صديقاتى المحجبات واحتضنى وهم فرحين جدا وباركو لى هذه الخطوه الشجاعه فى حين بدأت صديقاتى الاجنبيات يسألننى وخيبه أمل واضحه على وجوههن هل فعلت زلك تحت ضغط من اهلك, امك , اباك؟ اجبتهن بالنفى فقالو لى هل انتى متأكده من ذلك؟ اكدت عليهم بأنى لبسته بكامل ارادتى, فبدو يسألونى , عن السبب الذى جعلنى ارتديه , قلت لهم لأن الله سبحانه وتعالى فرضه لنا, سألونى ولماذا لم ترتديه من قبل , فأجبتهم اننى كنت انوى ارتداءه منذ زمن طويل ولكن لم تكن لدى الشجاعه الكافيه لذلك, سألونى ايضا الغرض من الحجاب ووضحت لهن مقاصده, سألتنى اعز صديقه لى حينزاك وهى من لاتن امريكا, وقد كنا نقضى جل وقتنا مع بعض, سألتنى ان كنت سأتركها بعد ان تحجبت,اجبتها بالنفى واكدت لها ان حجابى ليس له علاقه بصداقتنا وان دينى امرنى بالاحسان لكل الاديان, وان صداقتنا ستفضل كماهى ولن تتأثر بأى شئ, فرحت كثيرا فقد كانت تحبنى بشده وتعتبرنى مثلها الاعلى فى كل شئ
استمرت صداقتى مع هذه الفتاه لفتره من الزمن, لم تختلف شخصيتى المرحه بعد الحجاب, فماذالت انسانه مرحه احب المشاكسات مع صديقاتى, احب الجرى واللعب( معليش ما تقولو ده طفوله متأخره) لكنى اكره الروتين والحياه الجاده الخاليه من المرح ...الحاجه الوحيده التى تغيرت فيها اننى اصبحت اكثر تحفظا مع الشباب, ولا اتحدث اليهم بدون ضروره, بعد فتره جاتنى صديقتى لتقول لى ان ننهى صداقتنا ولما سألتها عن السبب اجابت ان هذه علاقه غير متكافئه لأنها تعتبر اننى افضل منهافى اشياء كثيره, قالت لى انها تحس بالنقص وهى معى وانها تشرب وانا لا, وانها تلبس قصير وانا محجبه وانها عندها صديق وانا لا أؤمن بحكايه البوى فريند, قلت لها هل انتقدك يوما فى ما تفعليه وهل عاملتك يوما بأنك اقل منى؟ قالت لى بالعكس انا لم اقابل مثلك فى حياتى وانها تحمل كل الحب والاحترام لى لكنها تود صداقه وحده مثلها حتى لا تشعر بالنقص معها...قلت لها مادامت هذه رغبتك فلكى ما تشائ, وتركنا بعض, حذنت يومها كثيرا وبكيت كثيرا ولكن قلت الخيره فيما اختاره الله وقلت اللهم اجرنى فى مصيبتى واخلف لى خيرا منها وقد عوضنى الله خيرا بصديقه مسلمه محجبه تعيننى على الخير, هى رفيقتى فى خلال سنواتى الدراسيه الثلاثه الاخيره
اهلى والحجاب!
اختلفت الاراء ايضا عند اهلى فى موضوع الحجاب, فبينما اعرب اخوتى عن سعادتهم لأرتداء الحجاب لم يرحب ابى وامى بالفكره, وبرغم انى تربيت فى بيئه محافظه وامى تقيم الليل , الا انها لم تود ان ارتدى الحجاب لخوفها على وهى تعتقد ان فيه خطوره لى فى هذه البلد وايضا تعتقد اننى ماذلت صغيره عندما تحجبت (لم ادخل فى العشرين بعد عندما تحجبت) اما عن رأى ابى فى الحجاب اننى صرت شينه بالحجاب ولن يفكر احد فى الزواج منى, ايضا قال لى ان البنات يعملن المستحيل لأبراز جمالهن وانتى تخفيه؟ قلت له اننى لا احب ان يتذوجنى احد لشكلى لأن الجمال زايل ويبقى الدين والاخلاق, ايضا قال لى ابى انك ستتعرضين للمضايقات فى هذه البلد ولن تجدى عمل بعد تخرجك, قلت له اليوم واحد ولن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا, وان كثيرا من صديقاتى يلبسن الحجاب وتحصلن على شغل بعد تخرجهن
المهم حدثت كثيرا من المشادات بينى وبين امى وابى فى موضوع الحجاب لأثنائي عن رأيى وعندما وجدوا مافى فايده قالو لى براحتك نحن نصحناكى وحددى ما تشاءين , بدأت المناقشات مره اخرى بعد احداث 11 سبتمبر لأن المحجبات كانو يتعرضو لكثير من المضايقات فى بريطانيافى ذلك الحين وحاول اهلى ان يقنعونى ان اترك الحجاب ولو موقتا حتى لا اتعرض للقتل من جانب العنصريين, رفضت انا واختى ان نخلعه وعندما كثرت المشاكل لعدم خلعنا للحجاب , اصبحنا نفعل مثل اللصوص, نعمل نفسنا اننا خارجين بدون حجاب ونضع الحجاب فى حقيبه وما ان نفتح الباب لنغادر المنزل نضع الحجاب ونجرى حتى لا يرونا وعندما نعود للمنزل نخلعه عند الباب وندخل وكأن شيئا لم يكن الى ان عدت تلك الفتره واصبح اهلنا لا يناقشونا فى الحجاب الا قليلا
اعود لاحقا بأذن الله لمواصله القصه
وفى امان الله
لا اله الا الله
| |
|
|
|
|
|
|