الحميم الحبيب الصديق الغالي حد الشوق
سامي
وردة تنبت في قلبي كلما تغنيت بأغنيتنا ( شوقي ليك ) وهكذا دائماً حتى أن حقلاً من الياسمين والنسرين والفُل بات يزاحم القصائد الـ تنتظر الموسيقى
سامي
الحبيبه لا تزال غياب
هل تذكر أحلامنا بالحرية وغضبنا من السلطة حين تختصرها برغيف هو كلما في جُعبة الأسئلة في شوارع البلاد وفي الوجوه المُنهكه
هل لازلت مُصرّاً ان الزمن الكافي للوصول للسوق العربي من محطة خمسة بإمتداد ناصر هو سبعه دقائق ؟
يا لقلبك الطيّب
تلك النهارات بنكهة ( بريش ) شرطي المرور الطيّب حين يمارس مغالطته للواقع يصفّر ويغنّي ويشاغل سائقي الحافلات ( أصحى يا بريش ) تلك النهارات بها ما يكفي من زحام لأن يقطع رحط كل الأفكار التي كانت تختمر في قلوب الثوار لأجل مظاهرة تقلب الأوضاع
الأسئلة الآن .. كم سيكفي من الزمن لتكتمل دورة حياة قفة الملاح ؟
كيف سيعود الصغار من مدارسهم والعضلات معلقة على حبال الظهيرة والحلول الفردية ؟ وهل الحبيبة بخير أوان الملاصقة بحثاً عن متعة عابرة حين لا شيء هنا يثير الدواخل .. خاصّة وأن السعوط أصبح عادة مملة والتدخين لم يعد يلبي حاجة الروح أن تحرق شيء ما مجرّد شيء
سامي
ها عيد ميلادي .. وبلادي هناك
عاق تراني ؟ ربما لم أتمنّى أن يأتي هذا الصباح هكذا
وربما الآن وعكتي الصحية التي أخرتني عن دخول مهرجانك بي هذا هي عقاب من نفسي التي ترغب الرجوع فأعصي كل شيء وأنتظر دروب المنافي البعيدة .. ولم أعد قادراً على التفكير في الثمن الذي ندفعه جميعاً إزاء قرارات تترجمها الوقائع كل يوم إلى علامات في دفتر الأزمة
علامات غير مقنعه لكنها علامات
تماماً كما يرسم الشعراء قصائدهم .. أم تُحب أقول ( قصيداتهم ) كما أدهشتنا شاعره منسيه في أدراج اليومي .. وهذا سؤال مشروع في وجه ( شمهرور ) كلما قايضنا رغباتنا بالحقيقة نسينا أننا الآن لا نملك حق أن نحاسب أحداً منا على فعلةٍ ما
لكنه تاريخحٌ وأجيال ستأتي .. وسنوضع على كرسي الإعتراف
كلنا سنوضع
سامي
القصائد بخير ؟ الأصدقاء ؟ التفكير المختلف ؟ تاريخ العلامة ؟
مفهوم الدلاة المعرفي ؟
كم في حقيبتنا من فنتازيا ثقافات بكر في وطننا الحنون ؟
وكم من اللغة لم يُجترح بعد لإنتاج أفق تلقي جديد ؟
ألم تعثر لي على إجابة لسؤال الحبيبة ؟
هنا غربتي أتعالى على الغياب وأغنّي .. إمتلكت قدرة على الحنين .. وأعمل جاهداً على الإستفادة منها في بعثرة هذا الفقد المريع لأعالج المسافه بأغنيات جديدة سأرسلها لاحقاً وتباعاً فأقلقوا مضجع قدراتي بالمساءلة .. هل تجاوزت علاء ؟ هل أنتجت جديداً ؟
سامي
بالله عليك ... هل مازلت أزورك صباحاً جدّاً وتفتح لي حبوبه الباب وهي تدس خلف ظهرها ( ماعون اللبن ) وتراهن بينها وبين إحساسها بأن القادم أنا أم هو ( البائع ورفيقه ) ؟
سامي
هل مازلت تمارس عادة السهر في المحل ( الإتصالات ) بعد إن تمارس الشوارع عادتها في الصمت المبكر ؟ وهل تشخبط أشكالك التي ترمي بها في وجه القلق لتلتقط بها أفكاراً جديداً للشعر ؟
متى ستنزل بوستاً بقصيدتك ذات المقطع المجنون
شخباطاً شافع شوقك ؟
سامي إحتفلت هنا بعيد ميلادي مع أصدقاء حميمين
مانديلا صاحب الضحكة النقيّة.. وحسام هلالي هذا المزاج القلق التوّاق للإدهاش والأستاذه إحسان والدته عريضة القلب والحنيّة
والحميمات ريهام ووئام ومرام ومفجأة الحفل المصغّر
الكبيييييييييييييييييييييير
كبروس أو كما هو في شهادة ميلاده مظفر حيدر إبراهيم
والذي رصدته يعقد إتفاقاً مع مانيدلا حول بعض الأغنيات الأثيوبية والتي يريد أن يزين بها موقعه ( كبروس ) قبل أن يدشنه ويعيد ربطه بالعالم
بعد أن إشتغل عليه
كان حفلاً شعرت فيه بطيف أمي الحبيبه وأبي كما أحبه وأخوتي ضياء وصفي وصباح .. وشعرت فيه بأنفاس الأصدقاء تحيط بالشموع التي أضاءت عتمة أيام الغربة
وهكذا
بلقى حبايب في كل حته .. وكل بيوت الفُقرا بيوتي
سامي
شكراً لحضورك ولإحتفالك بي على وجه الملأ والعالم
شكراً لو كنت أستحق كل هذا
شكراً فقط لأنك ورطتني في حُب الناس أكثر وأكثر
سامي
أحبك
ابداً
علاء
(عدل بواسطة Ala Asanhory on 02-20-2004, 05:03 AM)