|
|
 الحب قبل الزواج وبعد الزواج وعند اللزوم
|
يجب أن نعترف بحقيقة أن الحب في كثير من الحالات يخبو حد الموت بعد الزواج ويصبح ضمن الذكريات الجميلة التي يتحسر عليها الزوجان ، وتصبح الحياة بينهما كئيبة مليئة بالإنفعالات الحزينة التي تتفجر لأدنى سبب والغريب أن يصبح ما يجمع الزوجين ما هو إلا شكل من أشكال الألفة الناجم عن العشرة والمشاركة في تربية الأطفال يحدث هذا حتى في الزيجات التي تأسست على منطق الحب - أو هكذا يعتقد أصحابها – ومشاعرهم الصادقة تدفعهم إلى الإيمان بأن حبهم سيخلد بل أنه سيقوى ، إلا أنه ومع مرور الوقت نجد أن معظم هذه التوقعات تنقلب رأساً على عقب وأن هذه الأماني الوردية تذهب مع الريح. فالحب لا يصمد في معظم العلاقات بعد الزواج فيندر أن تجد زوجاً يمطر زوجته بكلام الحب المعسول والغزل كما كان يفعل في السابق إلا في المسلسلات التلفزيونية ، وحتى في حال لحظات الرومانسية التي تعيشها الزوجة مع زوجها تدخل مثل هذه اللحظات الشك في نفس الزوجة بأن تلك اللحظات ما هي إلا مؤشر يفضح الزوج بأنه ربما إرتكب خطيئة ما يحاول إصلاحها لهذا الحد يصبح الصحيح خطأ تخيلوا.
أتساءل هل قدر كل السيدات المتزوجات أن يعشن حياة جامدة لا حياة فيها ، أم أنها مشكلتنا لأننا لا نحسن إختيار شركاء حياتنا منذ البداية؟
على من تقع اللائمة في ضمور مشاعر الحب المتقدة بعد حصول الإرتباط الرسمي ؟
الرجال يرمون الكرة في ملعب الزوجات متهمين إياهن بالتقصير في الإهتمام بهم مباشرة بعد الزواج وإنجاب الأبناء حيث تتغير المرأة بسرعة فائقة فتخلع عنها رداء الحبيبة والزوجة وتركز إهتمامها على النجاح في مهمة الأمومة وتكاد تتفرغ لها دون إهتمام بوجود إلى جوارها في حالة إنتظار وترقب بأن تجود عليه بجرعات من الحب والحنان قبل أطباق الطعام ، ويجد الكثير من الأزواج مشكلة في مغازلة زوجته وهم يجدونها عابسة لا تهتم بمظهرها لا بل تجد في كل تلك البهدلة كل الرضا ما بقيت هذه البهدلة علامة على إهتمامها بالمطبخ والأطفال وشئون المنزل.
بينما يجد الكثير من الزوجات أن المشكلة تكمن في الرجال فعلى الأزواج تقع مسئولية إنطفاء جزوة بعد الزواج بإعتبار أنهم ضمنوا إمتلاك المرأة إلى الأبد بزواجهم منها الأمر الذي يقودهم إلى التقصير في الإهتمام بها ولا يبذلون ولو ربع الجهد الذي كانوا يبذلونه قبل الزواج تجاهها تماماً كتصرفات الأطفال التي تجعلهم يبكون للحصول على لعبة معينة وما أن ينالوها ويمتلكونها حتى يقوموا بتكسيرها لأن اللهفة الأولى قد إختفت ليحل محلها الإحساس بالإمتلاك المطلق. والشئ الذي يجبر الكثير من السيدات المتزوجات على هذا الوضع بعد الزواج ربما هو من دافع أن المرأة هي الطرف الذي يبذل الجزء الأكبر من التضحيات خلال الحياة الزوجية حفاظاً على إستمراريتها وإستقرار الأسرة وربما خوفاً من الفشل وحصول الطلاق الذي يرعب النساء أكثر من الرجال. فشعور المرأة المتزوجة برعب فكرة الطلاق يدفعها إلى القبول بالكثير من التجاوزات التي ما كانت تقبلها لو كانت لا تزال غير متزوجة والمؤسف أن هذه الحقيقة يعيها ويحفظها الرجال عن ظهر قلب لذلك فهو غير مطالب بالقيام بجهد يماثل ذلك الجهد الذي كان يبذله أيام الخطوبة أو فترة ما قبل الزواج بصفة عامة.
أحسب أن الخطأ الكبير الذي يقع فيه الأزواج أنهم يعتبرون الزواج تتويج لعلاقة عاطفية رعاها الإثنان بنفس القدر من الحب والإهتمام وأن بلوغ الهدف المنشود يعفى الطرفين من الإستمرار في سقي النبتة التي زرعاها. والحقيقة أنه على العكس مما تقدم ويعتقد الكثيرون ، فإن الزواج هو بداية لمسلسل طويل ومتواصل من الجهود الرامية الى كسب الآخر وجعله يشعر بالحاجة إلينا والسعادة إلى جوارنا ، فالعلاقة الزوجية هي الفضاء الملائم لنمو مشاعر الحب بشكل سليم خاصة بعد أن تتعزز بقدوم أطفال يقوون من الرباط المقدس الذي يجمع بين الرجل والمرأة ، أخيراً إذا كان البعض من بني البشر قادرين على الإستمرار مع الآخر في إطار علاقة خالية من الحب لإعتبارات إجتماعية وإقتصادية ، فإن كائنات أخرى لا يمكنها العيش بدون تنفس أكسجين الحب وتضطر في النهاية لوضع حد للعبث في علاقة صورية لا حياة فيها.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الحب قبل الزواج وبعد الزواج وعند اللزوم (Re: ali othman)
|
سلام مربع
سيدي الملا عمر
أحسب أن الخطأ الكبير الذي يقع فيه الأزواج أنهم يعتبرون الزواج تتويج لعلاقة عاطفية رعاها الإثنان
ماهو انت جبت الديب من ديلو
ذلك خيط مهم جدا يتمحور فيه كل اشكال وهموم العلاقات الزوجيه
ان الطرفين غالبا ما يأتيان وفي نيتهما ان الحياة التي يتجوب عليهما خوض غمارها هي نفسها التي عاشاها بلهقة العاشق
ونظراته الوردية ذات الحجب البنفسجيه
لذلك تتساقط الامنيات الهشه باصحابها ، وتهوي بذلك العشة الصغيرة
للمرة يد في ذلك ، لكن للرجل دائما نفس الاخطاء وكثيرا من التجني
لو فهم الرجل نفسية المرأة عموما لعرف كيف يملك مفاتيحها
المراة تحتاج فقط ان يعرف نصفها الاخر كيف يفك رتاج ابواب مدنها
لتقوده بعدها في نزهة حياتيه لن يشبع منها مطلقا
والرجل عموما يفتقد الى فنون التعامل مع نصفه ليعرف كيف يكسبها
يعتقد ان قيامه بتوفير اسباب الحياة المادية هو كل ما تحتاحه النبته التي سقياها قبل ذلك سوية .
فهو خارج البيت ضاحكا ، مبتسما ، انيسا ، خلوقا .. صاحب نكته ومقلب
اما في البيت فهو
هزبرا اغلبا لاقى هزبرا ..
يتمترس باسلحته الفتاكه ، يجي الى البيت بعد اخر امسية تعاركا فيه وفي خياله .. ان نصفه الاخر ، قضي كل الوقت يحفر في الخنادق ويهيء جنده ويعد العدة القصوى التي لا قومه بعدها لاجتياحه
ناسيا ان المرأة اعظم قارئ في العالم
يحبطها هذا الاحساس الذي دخل به .. وتبدا في فقد توازنها
وتنسحب رويدا رويدا من حياة الرجل
لتضع كل امالها وامانيها في فلذات اكبادها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحب قبل الزواج وبعد الزواج وعند اللزوم (Re: ali othman)
|
الأخ الكريم عادل عثمان
أشكرك وتحياتي لك
أخي إن مثل هذه النظرة هي التي تقود إلى فتور العلاقات وموت الحب ، ما المانع في التصريح بكلمات الحب ، أين الضعف في ذلك ، إن كبح أو كتمان العاطفة يمكن أن يؤدي إلى تدمير العلاقات بين الناس ، فهذا الضرب من ضروب الاتصال غير الشفوي يعد نوعا من المكر في بعض الحالات ومأساوي في حالات أخرى.
شكرا مرة أخرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحب قبل الزواج وبعد الزواج وعند اللزوم (Re: Ahlalawad)
|
عزيزي الملاعمر
كل سنة و إنت بألف خير و عافية
عودا حميدا.
قرأت في دراسة قبل أيام ،، أن العلماء في بريطانيا و ألمانيا إكتشفوا بعد إجراء مسوحات بالأشعة على الدماغ ،، أن الذي يحب ،، عندما يرى محبوبته ،، يتوقف جزء في الدماغ عن العمل بحيث لا يرى إلا محاسن محبوبته و يتغاضى عن مسالبها و عيوبها ، و هذا ينطبق على المحبوبة أيضا تجاه حبيبها ،، و يبدو أن عامة الناس لاحظوا هذا فأطلقوا على الحب بأنه أعمى ،، و أحدهم قال أنه بعين واحدة ،، و آخرين قالوا أنه أحول ،، و آخرين قالوا أنه مجنون فلا حرج عليه كالسكران و المسطول.
إذن ما هو الحب ؟
في إعتقادي المتواضع ،،، أن ما نطلق عليه ( حب ) ما هو إلا شعور يقوم على هذه الأسس :
توافق حسي
توافق وجداني غير معروف الهوية
إنجذاب مرده إطلاق غدد معينة في الجسم لهرمونات تتوافق مع بعضها البعض.
توافق لصورة مرسومة في الخيال لدى الإثنين عند رؤية بعضهما البعض.
لذا فإن ( الحب ) هذا بمفهومه أعلاه ،، يذوب رويدا رويدا في خضم الحياة و كلما تقدمت السن بالإثنين معا و تصبح ذكرى تتبعها تنهيدة عند رؤية صورة الزواج ،، أو عند ذكر أيام العرس تلك.
أذكر محاورة طريفة من فيلم مصري :
فاكر يا عتريس ليلة زواجنا
أيوة فاكر ،، كانت ليلة سودا زى الكحل.
هذا العتريس ما كان ليجرؤ على قول هذا في سنواته الأولى ،، و لكن بحر الحياة أتاه بعشرات الأشياء التي جعلته يقول هذه الجملة.
أيضا في إعتقادي ،، بأن الزواج السعيد يقوم على ( المودة و الرحمة ) التي ذكرهما الرحمن في كتابه العزيز.
أقول قولي هذا و إستغفر الله لكل من أحب ثم هجد ثم قال كما قال عتريس.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحب قبل الزواج وبعد الزواج وعند اللزوم (Re: almulaomar)
|
أخي الملا عمر
والله فيك الخير .. ما سعلت منك شينة .. بركة الشفناك طيب إت زااااتك كنا فاقدينك .
الرحمابي عندو وجع روح .. شايفو بيطرش في بوست منفصل
البدري .. جا من الحج .. عندو زكمة شينة خلاس
الله يسهل عليهن .. العيد مبارك عليك .. بالمناسبة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحب قبل الزواج وبعد الزواج وعند اللزوم (Re: Elmosley)
|
الأخ الكريم الموصلي
أدام الله عليك وعلى أسرتك الكريمة نعمة الإستقرار والمودة والرحمة والحب ، ورغم أن مثالك هذا هو المثال الذي يجب أن تكون عليه كل زيجة إلا أنه وبحسب الواقع المؤلم يعتبر مثال نادر. تسلم للطلة يا رائع دمت ودام صفاءك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحب قبل الزواج وبعد الزواج وعند اللزوم (Re: almulaomar)
|
الملا عمر
وينك يا أخي ، طولت الغيبة زي ما قالوا
قبل سونات عديدة لم أكن متزوجا لكني كنت على علاقة حب ملتهبة مع التي هي حاليا زوجتي ، في تلك الفترة سألت زميلي المتزوج حديثا عن بعض شئون حياته الزوجية ، فحكى لي شوقا عظيما لزوجته ، وحدثني بأن بيته المحدود جدا كان بالنسبة له حديقة غناء ، وقال لي أنه كان أكثر ما يداعب زوجته بكلام الحب وفعلهفي المطبخ ، قال لي لا يمكن تتصور مدى السعادة وأنا أدخل خلسة وهي في مطبخها فأمد يدي فيصيبها خوف ورجفة واضطراب ، وتلفت ناحيتي ونحضن بعضنا ، وفي كثير من الأحيان ننسى موضوع الأكل والطبخ ، ، قلت أن المطبخ ربما يصلح مكانا للمداعبة لكنه لا يصلح مكانا للفعل ، قال : لا يا حبيبي جبنا عنقريب وختيناه وسط المطبخ وأصبح جزءا من مطبخنا،، قال كانت زوجته تدعوه إلى أن يرتاح على هذا العنقريب وهي في ذات الوقت تعد الغداء ، ثم توقظه بنفس الطريقة التي كان يمارسها معها حين دخوله إليها في المطبخ خلسة ، وتعرف ياودقاسم نقعد مع بعض وسط المطبخ وناكل جنس أكل ونأكل بعض ..
صديقي هذا لم يستطع الاستمرار في الغربة وانقطعت أخباره عني ، لكني استفدت منه كثيرا
تعرف يا ملا نحن بنشوف حبيباتنا في الحفلة أو في الشغل أو في الجامعة أو في زيارة لبيت الجيران ، وفي كل هذه الحالات تكون البنت مجيهة ومحلوة ومظبتا حالها ،، لكن لا نتخيلها وهي نائمة تشخر أو تصحو من النوم وعلى خدها ريالة ، أو هي بملابس المطبخ ، أو بقميص بيتي ، أو هي في حالة ضجر ، ، وننسى أن هذه هي الحياة ونرسم في مخيلتنا صورة خيالية ،، هذه الصورة الخيالية هي التي تعمي بصيرتنا ،
قال خال لي :
أنا ما باخد مرة ما بتعرف تربط البقرة .
هو يريدها كذلك ويحبها كذلك ، يحبها في حالة الجهد والمشقة وهي الحالة الغالبة في عصرنا هذا ، إذن سيسعد بها أكثر في حالة الدعة والراحة،،
من ينظر نظرة شاملة ومن كل الاتجاهات فسيعيش كل عمره محبا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحب قبل الزواج وبعد الزواج وعند اللزوم (Re: ودقاسم)
|
الأخ العزيز ود قاسم
أتفق معك بأن الخيال لا تحده حدود وأن الواقع لا يحقق بالضرورة كل الأمانى والأحلام ، لكنني أجزم بأن العلاقات الزوجية في معظمها يشوبها فتوراً وجموداً له أسبابه ومسبباته التي لا يبرأ منها طرفي العلاقة ، وأن الظلم كل الظلم في مثل هذه الصفقة الخاسرة يحيق بالمرأة منفردة دون سواها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحب قبل الزواج وبعد الزواج وعند اللزوم (Re: almulaomar)
|
الملا عمر أخي وصديقي
كيف حالك وحال العيال وأمهم إذا كنت بتحبها حتى الآن
أنا غايتو زوجتي عاشت معاي أيام الشنا ولازم أحبها لآخر العمر خاصة بعد السماحة الطقتني في آخر عمري .. قول ما شاء الله ما تسحرني
أشكرك أخي على السؤال وياريت ولمن ترد علي تبارك لي الحج أنا خلاص حجيت بعد دا باقي لي شنو يا ربي؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
almulaomar
shiry
Ahlalawad
ابو جهينة
Elmosley
سجيمان
ودقاسم
بدرالدين شنا
Rawia
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست