|
|
 بيان من فرعية الحزب الاتحادى الديمقراطى/ولاية كلورادو
|
(نحن اهل صناديق الاقتراع وصناديدها وحماتها والمدافعين عنها حتى ولواتت بكم انتم).
طالعتنا (سودانايل) فى يوم الثلاثاء الموافق 27 يناير الماضي ببيان صادر عن جهة تدعى أنها لجنة الحزب الاتحادي الديمقراطي بالولايات المتحدة الأمريكية موقعا باسم إبراهيم عدلان, وقد صدر البيان عقب إعلان انتخاب اللجنة التمهيدية للحزب بالولايات المتحدة الأمريكية.
جاء البيان مجافيا لوقائع الحقائق وحاملا فى طياته اتهامات عديدة لنا ولاشقائنا أعضاء اللجنة التمهيدية المنتخبة بأسلوب لا علاقة له البتة بالأدب الاتحادي الرفيع. حول ذلك البيان الخلاف من كونه تباين فكرى وتنظيمي ومنهجي إلى اتهامات شخصية وحرق وتشهير , وهى ارخص الأساليب وعادة ما تكون نهج الضعفاء ومحدودي القدرات الذين يعجزون عن تحقيق أهدافهم-إن كانت لهم أهداف-عبر المنطق والحوار وتقديم الجديد الذى يقنع الجماهير ويجعلها تلتف حولهم.
إن فرعية الحزب بكلورادو تحمل عدلان ولجنته المزعومة المسئولية الكاملة لكل تلك الاتهامات الخارجة عن الخلق والأخلاق وعليهم تحمل تبعات ذلك .
إننا نعلم علم اليقين (إن الحرية نور ونار ومن أراد نورها فليصطلى بنارها) وما بيننا وبينكم إلا نارها حتى يتحقق الهدف المنشود وهو الموتمر العام للحزب بأمريكا الشمالية عبر الموتمرات القاعدية في الولايات وهو هدف لن تقعدنا التهديدات ولا الوعيد عن تحقيقه .
إن فرعية الحزب التى وصفهاالبيان (بالمجموعة المنشقة بكلورادو) هى احد فروع الحزب المميزة التي أقامت موتمرها الثاني بصورة متطورة وموتمرها الثالث في طريقه للانعقاد خلال الأشهر القادمة, وهكذا تتواصل مسيرة الديمقراطية وممارستها الحقيقية التي نعمل على نشرها وتطويرها.
في كلورادو نعمل على نشر الوعي الوطني والسياسي في أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية , وعقدنا العزم على آلا نتوقف.
إن عهد النداءات الجوفاء للجماهير بمقاطعة كلورادو قد ولى وانكشف , فالجماهير تعرف من يعمل ويبذل الجهد ويقدم الجديد , وهذا هو ديدننا وتشهد لنا بذلك جريدة العودة أول إصدارة للحزب بأمريكا صادرة من كلورادو , وتشهد لنا احتفالاتنا المتواصلة بمناسباتنا الوطنية , واستضافاتنا لقياداتنا من الداخل والخارج التي ساهمت في نشر أفكار وبرامج حزبنا وتفا كرت في قضايا الوطن مع المهتمين بهذا الشان.
حوى البيان نداءا إلى قيادات الحزب وجماهيره بمقاطعتنا , ونحن بدورنا ننادى عليهم بان احكموا بيننا .
أما فيما يختص باسائتكم الى الأشقاء في اللجنة التمهيدية فالاساءه والتجريح لهم والتشهير بهم لايذيدهم الا منعة وقوة ويدفعهم للانصراف لتحقيق المهمة آلتي تنادوا من اجلها وهى موتمر الحزب بأمريكا الشمالية.
نوكد أن مجموعة نيويورك هي ضمن برنامجنا المعد لنشر ثقافة الديمقراطية وأدب الموتمرات القاعدية وهى دعوة للاستعداد فإننا قادمون نشهر سلاح المنطق والفكر في وجوهكم , نعلن عن عهد جديد يرفض التعيين في ارض الحرية والديمقراطية , وقادمون للتذكير بالمرتكزات الفكرية للحزب ولاعادة حزب الحركة الوطنية لسابق عهده , قادمون من اجل ذلك , ونحمل معنا واقع الحزب الذي لم نكن يوما بعيدين عنه .
أخيرا إن الحزب الاتحادي الديمقراطي وفى ظل التغير القادم لخارطة السودان السياسية والثقافية والجغرافية لهو في أمس الحاجة إلي التنظيم على أساس الفكرة والمنهج القويم المستلهم لثقافة الديمقراطية وهى العمود الفقري لوحدة الحزب وتماسكه ,ولنعمل جمعيا كل في موقعه لنشر ثقافة الموتمرات وصولا للموتمر العام للحزب الاتحادي الديمقراطي.
ياشمس عودي او فعودي لاخيارسوى البقاء
أو دونه موت جليل درب كل الشرفاء
الحزب الاتحادي الديمقراطي – كلورادو
12 فبراير 2004
|
|
 
|
|
|
|
متوكل بحر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست