عندما اشهر وارعد الاخ الرئيس عمر حسن البشير بملئ فيهه وسط العالم بانهم دمروا الحركه بالسحقوهم عن بكره ابيهم واعطي العفو العام لباقي فلول الحركه وعليهم بتسليم اسلحتهم في مده اقصاها شهرا واحدا وكفي الله المؤمنين شر القتال وليدخلوا السودان امنين .هذا القول منذ اللحظه الاولي غير متصل بالواقع المعاش في دارفور ولا في السودان الام وهو اذن لامحل له من الصدق. لانهم وباعلانهم هذا الخبر يقدمون دعوه صريحه ومباشره للحركه ان تتوقل الي الامام وهم يجرجرون اذيالهم متقهقرين الي الوراء كحكومه ويتركون المواطن الغلبان تحت رحمه حوافر احصنه الجنجويد.والاخ الفائد عمر البشير ومن لف لفه من المفترض ان يتعلموا من سوالف الايام لان هذا التصريح قد صرحه عمر البشير من قبل في ميدان وسط مدينه الفاشر وامام رئيس دوله مجاوره وكانت نتيجه ذلك التصريح هو اجتياح مدينه الفاشر ابو ذكريا ضحي وعلي وضوح كامل حتي البعض ظن ان الحكومه اذنت للحركه بدخول الفاشر.وفي بدايه تسعينيات القرن الماضي نفس التصريح صرح بان الجيش السوداني سحق قوات الجيش الشعبي في الجنوب وخلاص الحكومه انتصرت وقرنق يروح الي الجحيم.ولكن فوجئنا العكس تماما.والان التاريخ اعاد نفسه بصوره تكاد تكون الاصليه تماما لولا المكان والزمان مختلفان. الان اتصلت بالبلد وعلمت ان اليوم في هذه اللحظه وفي جنوب شرق الفاشر دائره حرب ضروس بين الحركه والحكومه وشهود عيان شهدوا بان جنود الحكومه معظمهم قلع الكاكي واخذ سلاحه ودخل مع اخوانه في الحركه. وكذلك الحركه الثوريه بدارفور اسقطت طائرتين هليكوبتر للحكومه,واستلمت عشره سيارات واسلحه وعتاد عسكري لاحصر له.و ايضا قطع الطريق بين الخرطوم ونيالا, ونيالا الفاشر, نيالا زالنجي وطريق مليط الفاشر وهذا ناتج من عناد الحكومه ورفضها للحلول السلميه. فنحن ان ذكرنا هذا انما ذكرناه والالم يقطع اوصالناونرمي بكل العواقب الناتجه من جراء هذه الحرب علي حكومه الانقاذ وتصريح السيد رئسها بالذات وعليهم ان يحكموا العقل لا السلاح لان قضيه دارفور تحل بتحكيم العقل لابتحكيم السلاح.
(عدل بواسطة Mohamed Adam on 02-13-2004, 07:44 AM) (عدل بواسطة Mohamed Adam on 02-13-2004, 05:59 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة