|
|
 Re: الى Dreams و البقية بفتش على قصيدة لى هاشم صديق ممكن تساعدونى (Re: alin)
|
تلك النيمــــة
اخرج من جلدي .. سجنى الأبدي
اركض في رمل الزمن الحارق .. لا ألوى
ابحث عن سمر ينسيني سجنى
يطلقني للبحر وللأعشاب البرية
ابحث عن قمر لا يفشى أسرار العشاق الأزلية
ابحث .. ابحث مثل النملة من ذرة خبز في زمن عاصف ..
ومن سقف العالم ينزف مطر الحزن
يعاند طبل الرعد القاصف
يجرفني الماء فلا امسك ذرة خبزي
لكنى امسك روحي مثل القابض لسع الجمر
واركض مرتجاً مثل السابح في بهو الخمر
وأعود إلى سجنى جلدي
تفشى الصدأ على المزلاج
لا اعبأ أبدا
فلتبق هذى الروح حبيسة هذا الحزن الفاني
تفشى الصدأ على المزلاج
لا اعبأ أبدا
فلدى دفاتر في الأدراج
لو طالعت سطور الحزن الراكض فيها
لن أسال عن شئ خارج سجنى ..لن احتاج
امرأة كانت .. يوما شيئا ما.. لا استغنى عن صمت غناء الوهج الضامر فيها
كانت ملهاة وطنية .. كانت تعويذة
كانت شيئا يجعلني أتذكر أن العالم ذكر ..أنثى .. رجل .. امرأة
وان الطقس يزمجر صيفا .. وان الدفء رفيق شتاء
وان سقوف الغرف الوردية قد تجمع أحيانا أجساد الغرباء
كانت شيئا أو لا شئ .. لا أدرى
لكنها كانت يوما غصنا لزجا في جذع الزمن الأغبر
وذات مساء عاصف
ذهبت في صمت تسبح في حلق الريح إلى زمن آخر
الآن تطرق بابي أحيانا بعض نساء ..
فأتذكر أن هنالك شئ في صدري اسمه قلب
وان هنالك .. تحت رماد السنوات الشوكية – جذوة جمر
تثرثر بعض النسوة عن أشياء فكرية
لكنى اسرح في زهر شفاه الأنثى وأنسى العقل
وأحيانا تتحدث أنثى في صمت عن كل الأشياء بلا تحديد
فيزغرد عقلي .. لكنى لم اسمح أبدا أن يدخل فخذ غرفة عقلي
هذا شئ لا يحدث حتى في " الأفلام الهندية"
أصحابي كانوا يوما ملء الأرفف .. معارف .. ضجة .. أوتار
تواصل بين الرئة ونفس العمر
لكن العمر رصيف .. والزمن قطار
وأنفاس الصبر قصار
فتدحرج منهم في محطات العمر .. من آثر هَمَه
والبعض تفرغ للأنخاب
والبعض تفرغ للإنجاب
والبعض انتحر بسوء تفاهم اسخف من أن يذكره التاريخ
والبعض تقافز مثل " الكنجارو" على نعل السلطان
والبعض استل حسام الخمر .. ليقطع أوردة الأحزان
والبعض التزم الصوم عن التفسير
والبعض ..
البعض..
البعض ..
لكن العمر رصيف .. والزمن قطار .. وأنفاس الصدق الأبدي قصار
صدري قد اصبح مقبرة لكثير من زهر رفاق العمر
هنا يرقد نجم .. وهذا قبر نبيل ..
وتحت رخام القبر العاجي هذا ترقد أنثى لا تُنسى
وهذا قبر صديقي البطل الثوري ..
وهذا قبر صديقي الـ ……
لا .. لا اذكر من يرقد من أصحابي تحت هذى " التربة "
ما اتعس ذاكرتي الخربة
اسخر من مثل يضرب عند الضيق يصور ان العالم قد اصبح (قد الإبرة)
هذا مكان واسع .. استلقى واركض فيه
واكتب أشعاري في دوحته الرحبة .. واجنى فيه ثمار الصبر الرطبة
هناك فراغ وسكون
العالم مجنون
لكن الراحة في " قيمة "
كانت غصنا طفلا غرسه أبي
أضحت ظلاً .. حصناً وملاذاً .." تلك النيمة "
.
.
.
وانت طيب
تسلم
(عدل بواسطة dreams on 02-13-2004, 04:17 PM)
| |
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست