|
محاكمة ثلاثة من عناصر الشرطة الألمانية قتلوا سودانيا أثناء ترحيله
|
كولون: الشرق الأوسط عادت قضية وفاة الشاب السوداني أمير عجيب إلى الأضواء في ألمانيا مجددا بعد حوالي 5 سنوات من موته اختناقا على أيدي ثلاثة رجال شرطة ضغطوا رأسه على ركبتيه بهدف كبح جماح مقاومته.
وبدأت أمام قاضي محكمة جزاء فرانكفورت أمس محاكمة ثلاثة من رجال شرطة الحدود الألمان، تتراوح أعمارهم بين 31 ـ 40 سنة، بتهمة القتل غير العمد أثناء التسفير القسري للاجئ السوداني أمير عجيب،31 سنة، يوم 1999/5/28. وهي تهمة يصل الحكم فيها إلى السجن أربع سنوات حسب قوانين الجزاء الألمانية.
وامتنع المتهمون الثلاثة في بداية الجلسة عن الحديث أو التعقيب على التهمة بذريعة أن قيادة الشرطة لم تخولهم حق الكلام في المحكمة، إلا ان متحدثا باسم وزارة الداخلية الألمانية رفض صمت المتهمين وأوصاهم بالحديث بحرية أمام القاضي.
وقال ممثل الدفاع في القضية ان "ضعف الممارسة" و"نقص التأهيل" كانا سببا في حدوث الاختناق "العرضي" للسوداني الشاب.
ويقول المتهمون انهم ضغطوا رأس الشاب بين ركبتيه أثناء اقلاع الطائرة لمنع حركته، وانهم اكتشفوا لاحقا أنه فقد أنفاسه وسكن. كما أدعى الرجال الثلاثة أنهم قيدوا الشاب بالقيود البلاستيكية تنفيذا لتعليمات شرطة التسفيرات في مطار فرانكفورت وانهم يجهلون التعليمات التي توصي بنزع القيود أثناء الطيران.
|
|
|
|
|
|