|
وفاة عشرات الحجاج بمنى في أول أيام العيد
|
حجيج بيت الله يشاركون المسلمين في احتفالات اليوم الأول من عيد الأضحى
قال شهود إن 50 حاجا على الأقل توفوا خلال تدافعهم لرمي جمرة العقبة في أول أيام عيد الأضحي المبارك. وقال مصور لوكالة رويترز إنه شاهد أكثر من خمسين جثة وإنه يجري نقل هذه الجثث من المكان. وقال مصدر طبي آخر إن العشرات قتلوا.
وكان مسؤول بوزارة الداخلية قال في وقت سابق إن الحادث "وقع صباح اليوم تدافع شديد بين الحجاج عند رميهم جمرة العقبة أسفر عن سقوط عدد من الحجاج مما أدى إلى وفاة بعض منهم".
وقد احتفل المسلمون في أنحاء العالم بأول أيام العيد، وأقيمت صلاة العيد في المسجد الحرام بمكة المكرمة، حيث أم الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد المصلين، وألقى خطبة شدد فيها على نبذ الإرهاب والعنف قائلا إن أمن بلاد الحرمين قضية لا تقبل المساومات، مشيرا أيضا إلى أهمية السير في الإصلاح.
وقد وصل في الساعات الأولى من صباح اليوم موكب حجاج بيت الله الحرام إلى منى لاستكمال باقي مناسكهم بعدما أنهوا منسك الوقوف بصعيد عرفات أمس، واستمعوا إلى الخطبة الجامعة التي ألقاها المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ.
وقضى ضيوف الرحمن ليلتهم في مزدلفة بعدما أدوا صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداء بسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، ثم قاموا بالتقاط الجمار منها وأدوا صلاة الفجر.
وضحى اليوم يرمي الحجيج جمرة العقبة ثم يتوجهون إلى مكة المكرمة مهبط الوحي، لأداء طواف الإفاضة ببيت الله الحرام ثم يرجعون إلى منى للمبيت فيها أيام التشريق.
وارتدت الكعبة أمس حلتها الجديدة التي تتجدد سنويا وسط مراسم احتفالية يغيب عنها الحجيج الواقفون على صعيد عرفات، وبلغت تكاليف الكسوة 5.5 ملايين دولار.
أول أيام العيد وقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي عهده الأمير عبد الله بن عبد العزيز كلمة إلى ضيوف الرحمن، نقلها عبر الإذاعة والتلفزيون وزير الثقافة والإعلام فؤاد بن عبد الله الفارسي، هنآ فيها المسلمين بالعيد وذكرهم بمعانيه السامية.
وأضاف البيان أن من معاني العيد أن يتحسس المسلم حاجات إخوانه المسلمين ويسعى لما فيه خيرهم وصلاح شأنهم والتعاون معهم على البر والتقوى.
المصدر : وكالات
|
|
|
|
|
|