اعتمدت الانظمة الدكتاتوريةعلى اجهزة الاعلام المملوكة لها فى تهيئة الوجدان العام للجماهير لتقبل ما تنوى القيام بفعله,قد يكون استغلال هذه الوسائط سافرا او مغلفاحسب حساسية الموقف واهميته وايضا يعكس مدى احترام هذه النظم على علاتها لعقل المتلقى. ماجرى داخل اروقة التلفزيون ابان واثناء الحكم والتنفيذ يضع علامات استفهام كثيرة...ويجعلك تفهم من الوهلة الاولى انك تشاهد وتتواجد بكلياتك داخل جزء مهم من التاريخ الحزين لبلدك...ما اود كتابته الان ينتمى لتاريخ الحزن الشخصى...تاريخ القلم الذي يكتب به الجاهل نفسه سعيدا...هؤلاء انتزعواهذا القلم وسطروا به الويل والثبور لكل من قال لا..وياللحزن.. من قال لا هم شرفاء وفلذات هذا البلدالمحروق الحشا...ماكان يجرى يجعلك ايضا ومن الوهلة الاولى ان تحس بان هنالك حالة من الخوف والتوجس..فقد تحول البرنامج العام الى قسم التعبئة (هذا القسم يتبع لوحدة البرامج السياسية وليس الدينية مع ملاحظة ان موضع المحاكمة هو الردة )لوضع البلد في حالةاستنفارعامة ولتقبل الامر الذي يعرف النظام سلفا بانه جلل...وانه ليس الا تصفية لخصوم سياسين(ما شيوعيين)مم جعل الامر اكثر تعقيدافي نظرهم.... الغيت جميع البرامج اليومية المعتادة وحل محلها الاحاديث التى تتناول مفاهيم مثل الردة..الزندقة...الخروج عن الملة..وقد تم اعداد الكثير ممايسمى بالاناشيد الدينية اذكر منها..... (على المارق ومن ضل ..بلادنا تسيربشرع الله) فما اكثر (ترزية يوم الوقفة)في مثل هذه المواقف.امتلات الاروقة بأنتهازى الفكر مما يسمي برجال الدين..وفنانى الدين..وحماة الدين وكبار رجالات دولة الدين...كل هذه الحشود بما لها من جبروت..احتشدت لوضع اللمسات الاخيرة لسيناريو المؤامرة...فلا غرو فقد كانت اكبر حملة اعلامية على الاطلاق بوظف فيهاالدين لخدمة السياسة. استمر هذا الهلع طيلة الفترة قبيل واثناء المحاكمة وصاحبتها ايضا محاكم العدالة الناجزة التى روعت الشعب السودانى انذاك اما قمة الهلع فقد كانت في ليلةالتنفيذ بعد ان صفع الاستاذ محمود النظام بتلك الابتسامةالتي لاتزال امانة فى عنق شرفاء هذا الوطن والي الابد...كان الخوف على اشده ...مواتر..عربات...مجلس الوزراء... رئاسةالجمهورية...التوجيه المعنوى...ابواب تفتح ..صالات تغلق ..وزمام الامر في يد مدير التلفزيون...وزراعه القسم السياسي..وبوقه قسم التعبئة والتحق بهم اخيراقسم التوجيه المعنوى بالقوات المسلحة.....كل هؤلاء ساهموا في اعداد البرنامج العام عشية التنفيذ...والذي يعده في الظروف العادية ادارة البرامج....كان برنامج طوارئ احتوى على الاناشيد المفصلة خصيصا..والاحاديث... وسقط كل شئ بعدها...وظل الاستاذ محمود..بطلا في الوجدان..وابتسامة جميلة تزين المكان...ذكرنى هذا الكلام بمحجوب شريف نغرذ نحن في اسرك......وترجف انت فى قصرك
01-27-2004, 02:22 AM
Haydar Badawi Sadig
Haydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270
الأخت العزيزة مريم الطيب، ما أروع أن نشهد على أنفسنا بأنفسنا، ونكتب تاريخنا بأيدينا. هذه أول شهادة أقرأها عن "تلفزيون جمهورية السودان،" في تلك الفترة، أقرأها من أصحاب الدار. فقد فهمت من شهادتك أنك كنت تعملين في التلفزيون في تلك الفترة.
هذه شهادة هامة للغاية. أرجو أن تفصلي أكثر. كما أرجو من كل الزملاء والزميلات الذين عملوا معك أن يخرجوا علينا بشهاداتهم.
وهنا يهمني أن أذكر بأن الأخ الصحفي الحصيف هاشم كرار، صديقي العزيز، سرد لي شخصياً شهادة مماثلة عن الصحافة المقروءة في السودان في تلك الفترة، إذ كان من أميز الصحفيين الذين يعملون في جريدة الأيام. أرجو منه شاكراً أن يكتبها في صحيفة "الوطن" القطرية التي يعمل بها حالياً، ليتاح لنا نقلها هنا. كمتا أرجو منه أن يكتب بتفصيل عن مقابلة نادرة تمت له مع الأستاذ محمود قبل ساعات من التنفيذ في سجن كوبر. وعلى حسب علمي فإنه الصحفي الوحيد الذي تجرأ على لقاء الأستاذ في ذلك اليوم المشهود، يوم وقفة المشهد العظيم. أي أن هاشم إلتقي الأستاذ محمود ليسمع منه شخصياً، في الوقت الذي كان فيه إعلاميون آخرون يسمعون ما تقوله لهم السلطة، و يغنون بأغنيتها، بل يفتلون لها خيوط و "ينسجون" لها من الكلام ما تتغني به!
خذي، مثلا، موقف عوض إبراهيم عوض المؤسف، وغيره من الإعلاميين. أرجو أن تطلعي على خيط أخي ياسر الشريف عنه، إن لم تكوني قد اطلعت عليه بعد.
استميحك عذراً فقد حفزتني كلماتك عن "ترزية الهوس" لأستخدام كلمة "ينسجون" بعاليه، لأنها أنسب ما يناسب أمثال مواقف عوض إبراهيم عوض. نعم، هناك من نسج للنظام الخيوط، ثم جعلها منها قماشاً، ثم فصل القماش على حسبا الطلب. ذلك في حين كان أمثال هاشم، وأمثالك، تتقطع منهم الحشى لينسجوا شعاع الحقيقة، فتقطعت بهم السبل. وها أنت تستأنفين النسج، فلتستمري أيتها الحرة، فقد مضى عهد الخوف، ولم يتبقى لنا غير أن نغني للحرية منه بمثل شهادتك بعاليه.
هذه مسألة هامة للغاية، حتى نؤسس لعمل إعلامي تحكمه أخلاقيات المهنة، ولا تديره وتوطفه السلطة التنفيذية وأدواتها لأغراضها المريضة.
01-27-2004, 03:07 AM
مريم الطيب
مريم الطيب
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1356
اخى الفاضل حيدر بدوي صادق اتمنى ان اضطلع على وثيقة الصحفى المحترم هاشم كرار.... حاولت هنا نقل الجو العام الذى ساد تلك الايام... (اتصلت بزميلى الاخ اسماعيل محمد الحسن وهو عضو بالبورد لحثه على توثيق مايذكر مما كان يجرى انذاك)..لقد كان الغضب الصامت مسيطرا ...وادل على ذلك خروجنانحن العاملين..عابرين بوابة التلفزيون العتيقة قلعة الدكتاتوريات حاملين اللافتات التى صممها اخوة النضال (كابو ورمضان سعيدمن قسم الديكور) التى تمجد وتنحاز الى صفوف النضال ولم تبقي سوي الاسطوانات التى ظلت تطبل لولى نعمتهاحتى دفنتهاالانقاض..ولكنهم بسبع ارواح......
01-27-2004, 09:31 AM
عشة بت فاطنة
عشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572
مريم ما ابشع هذه الايام-ايام الظلم والزييف- والتى ما زالت تتمدد فينا بجسد الجبهة الفايح العفونة التى تحملنا الى اجواء العصور الوسطى وتصفية العلماء والخصوم ومحاكم التفتيش التى تزكم الانوف ، هذه المهزلة ليتها تتوثق في فيلم حتى لا تمحى من ذاكرة الانسان السوداني فيلم يروي ايام بتر الصبية الجائعين وفصل العاملين وتصفية الخصوم بالقتل والسجن والشهيد على فضل ليس بعيد عن الوجدان وشهداء رمضان فيلم قمته ابتسامة محمود محمد طه . ولافتات شرفاء التلفزيون امثال مريم محمد الطيب ورمضان وكابو ، يقابلهم الخزي والعار من من اعلام ناس عوض ابراهيم عوض ومحكمة المهلاوي ، اتمنى ان ارى هذا الفيلم برؤية وكاميرا مريم .
01-27-2004, 08:50 PM
مريم الطيب
مريم الطيب
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1356
الحبيبة عشة اذكر الان عزيزنا عبدالعزيز العميرى الاف الورود لذكراه العطرة..فقدكان اكثرنا حزنا وقد ضاق به المكان حسب تعبيره...لعب دورا بارزا في الاجتماع الذى تم بالاستوديو الكبير..(عشة الكلام جاب الكلام لا اود تحديد اسماء بعينها خشية التقصير والاجحاف..فما اكثرهم شرفاء بلادى ...ومن هذا المنبر احي جميع مظاليم وضحايااعلام الانظمة الدكتاتورية فى اى زمان ومكان...) عشة..ايامنا بطعماالعلقم وليس لها ايقاع..لقد عايشتى كل هذا كنت ماثلة بين السطور فما اجمل اصدقاء الزمن الصعب .... اشتاق عمرو بشكل خاص...كم طوله....
01-27-2004, 08:58 PM
Haydar Badawi Sadig
Haydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270
التحية لك وأنت تحتفلين معنا بذكرى الأستاذ محمود بكلماتك المشرقات التي كثيرا ما أتوقف عندها باعجاب تستحقه. فكرة فلم توثيقي أودرامي عن الأستاذ محمود وظلام الهوس الديني، بدات تناقش لدى بعض المبدعين بقوة، ومن هؤلاء مبدعون من الإعلاميين السودانيين وغير السودانيين. وقد تطرقنا لها في بعض حوراتنا الجانبية أثناء الاحتفال. وربما تعرفين بأن المسرحيين السودانيين قد سبقوا السينمائيين في هذا الباب، مما يشير إلى حتمية أن تكتمل الحلقة التاريخية. فقد كان المسرح دوماً سباقاً، لما سيأتي من إعادة انتاج لمادته في آنية وسائطية أخرى.
ولا شك عندي بأنه سيأتي اليوم الذي فيه ينتبه العالم، والسينمائيون العالميون، لحالة القرون الوسطى التي عاش فيها السودان في أواخر القرن العشرين -وما زال يعيشها، وبخاصة في بعض جيوبه الممسكة بتلابيب السلطة. وسيعرف العالم وقتها بأن أسامة بن لادن نفسه كان بضاعة سودانية مختومة باختام الترابي وصحبه، ومعسكرات تدريبهم، وتسهيلاتهم الرسمية والتجارية وغيرها. فلولا هؤلاء لما تخرج هذا الشاب المهووس من نطاق الهوس الإقليمي إلى الهوس الكوكبي!
ويوم يعرف العالم هذا الأمر، سيعرف بأنه لابد من أن يعي قصة حياة الأستاذ محمود، حياته منذ الميلاد، ثم حياته الأزلية بالموت الكريم!
ومادمنا أحياء فإننا سنحكي القصة باستمرار. فنرجو أن "تستمروا" في إعانتنا على الحكي باستمرار، كما تفعلون الآن، باستمرار كذلك! فإنه بهذا الحكي وحدها ينبجس ضياء الحقيقة، أوليست الحياة كلها منذ صدروها، وحتى ورودها، عبارة عن قصة محمكة الابداع؟ بلى، فهي كذلك، ولذلك فإنه ما علينا إلا أن نحاول مجاراة هذا القانون الأزلي في الحكي!
وللأخت الكريمة مريم الطيب، أقول، بأنني أدعو معك الأخ هاشم كرار لبث شهادته. وكم أكون سعيداً لو استجاب لدعوتنا بالانضمام لهذا المنبر الحر، فهو من أنبل نبلاء الحكي الصحفي في السودان. وإني لأرجو من أول قارئ من الدوحة، قطر، أن ينقل إليه هذه الدعوة. وسيسعدنا غاية السعادة، أن تنشر صحيفة الوطن القطرية تلك الشهادة، وأن يكون بها استفتاح مساهمات هاشم في المنبر، إن تكرم بقبول دعوتنا له.
01-27-2004, 10:40 PM
مريم الطيب
مريم الطيب
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1356
سرقوناام اقامواعلي تخوم الاة جحر من وطن سنبث وحدتنا الية سنبوح سيرتنا الية... بجاحفل سطوتنا المضاعة... سرقونا ام اقاموا على تخوم الاة... اة من وطن سنهيم فوق بساطة الوتر الرخيم او...... عبر شرخ الاسطوانة... علامة تهب الطفولة... شكل روعته الاكيد... سندق اعناق العمامة.... ونقاسم الوتر الرغيف ... واخر جرعة من غليظ القول بصحراؤها حمى المنافي... سنشاطر الحرف السرير،وقلادة الحوجة.... وشعارات الانتفاضة... سنهتاج حليبنا المسفوح فوق فوهات البندقة واللعبة اللعمياء تدعي كرسي الخلافة... اضافة توثيقية اخرى لاتمت لعالم الاعلاميين بصفة لكن وجةاخر لخشبة المسرح السوداني في تلك الفترةالظلامية والشارع السياسي في عنق الزجاجة الاحداث تدور بين جدران مدرسة رفاعةالمتوسطة بنات ابطالهاطالبات الديم سقط راس الاستاذ وهن باثوابهن البيض كاسراب النوارس متجمعات في ذلك اليوم محاولات تكذيب ما بثته اجهزه الاعلام حينها كن يصرخن بالم ان الاستاذ ليس بكافر وان قتله خطأ ينضم الى الجمع الغاضب استاذ العربي ثم الدين ويقوموا بقمع الجمع بالتكفير والتهديد باستدعاء اولياء الامور والفصل من الدراسة ولازالت بذاكرتي منحوتة صورتها وهي تبكى متشنجة احدى الطلبات بعد رمي استاذة التربية الدينية لها بالكفر امام كل الفصل وفصلها لمدة اسبوع من الدراسة لدفاعها عن استاذهها ومربيها الروحي .وكانت مرجعيتهم ماقيل في التلفاز حينها.
01-28-2004, 05:29 AM
مريم الطيب
مريم الطيب
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1356
الاخ حيدر والاخت مريم اععمل هذه الايام فى مسرحية بعنوان كاسك يا سقراط مع طالبات مدرسة ثانوية الموت الاسطورى وحياة الاستاذ محمود تحتاج الى عمل درامى ضخم تحدثت عن ذلك مع الاستاذ المسرحى القدير يحيى الحاج فذكر لى ان مسرحى سودانى يقيم فى لندت كتب عمل مسرحى عن الاستاذ اتساءل هل لديكم اى معلومة عن المسرحى اتوقع معلومة من اهل المسرح بالبورد وخاصة تماضر تعرفى شى عن الموضوع دا
01-28-2004, 05:50 PM
Haydar Badawi Sadig
Haydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270
المسرحي الشجاع، الوفي، الذي قام بالعمل المذكور في لندن هو الأستاذ عثمان النصيري.
وقد كان عنوان المسرحية "محمود" قام هو بالكتابة لها والإخراج فيها، فيما أعلم. أرجو تصحيحي ممن يتذكر أكثر.
أرجو من الأخت تماضر الاتصال بالسوادانيين-اللندنيين المسرحيين لإفادتنا بالمزيد من المعلومات عمن شاركوا في هذا العمل الهام، فهي تعرفهم أكثر مني. فإن الوفاء لهم يتطلب أن يعرفهم الناس، وأن يعرفوا سبقهم التاريخي.
أشكر الأخ عمر عبد الله هواري على تذكيري بهذه المعلومات، إذ كنا قد شاهدنا شريطاً يتحدث فيه الأستاذ عثمان النصيري عن هذه التجربة المسرحية الفريدة. كما أشكره على إفادتي بأن عثمان وصحبه من المسرحيين السودانين الكرام قاموا بالصرف علي كل مراحل العمل. بل أشترى بعضهم تذاكر الدخول، ثم تبرعوا بالعائد لصالح عمل خيري، يفيد الممحزونين الجوعي المكلومين في بلدي.
وهكذا يكون المبدع السوداني الأصيل، أو لا يكون. وقد اختار النصيري وصحبه أن يكونوا!
01-29-2004, 11:16 AM
mohmmed said ahmed
mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8758
الاخ العزيز د حيدر امس مصادفة كنت احضر عمل مينودراما فى مسرح الشارقة قابلت الاستاذ يحيى الحاج وفعلا المسرحى هو عثمان جعفر النصيرى هل يمكن الحصول على شريط فديو لهذا العام افيدونا اهل لندن اخت مريم هل يمكنك تذكر اسماء من شاركوا فى تلك المهزلة من ناس التلفزيون يجب فضح هولاء القتلة
01-29-2004, 07:32 PM
Haydar Badawi Sadig
Haydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270
نعم، يا أستاذ محمد سيد أحمد، لقد كانوا قتلة. وإن لم يكونوا، بالمعنى الشائع للكمة. ألم يأن لنا، كسودانيين أحرار، أن نعطي الكلمات معاني أعمق، حتى ندخل التاريخ من أوسع أبوابه، وهو الباب الذي يكرم حياة الإنسان وحريته؟ بلى، قد آن ذلك الأوان، وهو الآن! الآن نفهم بأن المكاشفي قاتل، مثلما كان عوض إبراهيم عوض. فكلاهما غنى لاغتيال الحرية، وكرامة الإنسان، وإن لم يغنى، بالمعنى المعروف عن الكلمة!
أليس كذلك؟
بخصوص الشريط فإني أعرف بأن الأخ الأستاذ معاوية الطاهر النيل، المحامي، المقيم في البحرين الآن يملك نسخة، وربما نسخ عديدة من هذا العمل. وأظنه قد قال لي بأن الأخ الأستاذ عثمان النصيري قد كلفه بأن يوزع الشريط في الخليج. وأرجو ألا تكون ذاكرتي قد خانتني في هذا الشأن. ولكن على التحقيق فإنه قد وعدني بأن يرسل لي نسخة. وإني من هنا أحرض جميع بورداب البحرين، والخليج على الأخ معاوية، وحبذا لو نتج عن هذا التحريض أن حصلت على نسختي الموعودة، وإني على استعداد لإرسال المبلغ المطلوب فور استلامي لنسختي، بل فور علمي بأنها في طريقها إلى!
01-29-2004, 07:43 PM
Tumadir
Tumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699
بت الشيخ تماضر ما بتقصرى يارائعة كنت داير ارسل ليك شريط الهادى لكن الهندى السواق سرق الشريط الله ينعلو صندوق البريد 364 الامارات العربية المتحدة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا سمؤال شلبى ومنه لمحمد سيد احمد
د حيدر ضحكتنى بسريعة النهمة دى انا ما قايلك بتعرف كلام عرب غميس زى دا
02-02-2004, 07:40 AM
mohmmed said ahmed
mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8758
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة