دريج / في عيون ثورة السودان في دارفور!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 12:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2004, 02:53 PM

AbuSarah

تاريخ التسجيل: 05-27-2003
مجموع المشاركات: 667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دريج / في عيون ثورة السودان في دارفور!!

    بيان رقم (1) من مجلس شورى أبناء دارفور دريج .... كرازاي دارفور القادم
    بسم الله الرحمن الرحيم نخاطبكم اليوم وهناك الكثير من الأحداث المتسارعة التي تدور في الساحة السياسية السودانية وهنا نخاطب الأمة السودانية جمعاء وبخاصة أبناء دارفور داخل الوطن وخارجه ونخص بالذكر من أهل دارفور ثوارنا الذين يحملون السلاح ضد نظام الظلم والطغيان ويحاربون الزنادقة والدجالين في السودان كما نخاطب المشردين في الداخل والخارج والمعتقلين في سجون النظام والنساء والأطفال الذين شردتهم القصف الجوي الحكومي لقراهم وفرقانهم إلى دول الجوار، وكما نؤكد للجميع أن الثورة نتيجة طبيعية للظلم الواقع من الأنظمة الحاكمة في السودان منذ الاستقلال إلى اليوم، وهنا نعني كل الأنظمة الدكتاتورية والحزبية على حد سواء فقد ظلمت أهل دارفور قاطبة بعربها وأفارقتها، وكل من في دارفور ينتظرون ثمرة ونتائج هذه الثورة الشعبية التي حركت كل القوى السياسية السودانية وأولها نظام الإنقاذ التي رمت نفسها في أحضان الحركة الشعبية لتحرير السودان ونعلم علم اليقين أن نظام الإنقاذ لا يمكن أن تجلس إلى طاولة المفاوضات طائعة مختارة إنما الضغط الذي ولدته ثورة دارفور هي السبب الرئيسي لهذا اللهث وراء أعداء أمس ونحن كأبناء دارفور لنا شرف صنع التأريخ مرة أخرى حتى وإن تكابر أناس وتناسى آخرون شأن هذه الثورة وأول هؤلاء قبيلة الصحفيين السودانيين الذين دفنوا رؤوسهم في الرمال ولم يبحثوا عن الحقيقة في يوم من الأيام مع أن الصحافة مهنة المتاعب إلا أن الصحفيين السودانيين فضلوا أن تأتيهم الأخبار حيث هم وليس العكس, والثوار في دارفور لم يطلبوا الكثير إنما فقط يطلبون الدعم المعنوي من أهل السودان لتخليصهم من هذا النظام الباغي، وكذلك كان المطلوب و المتوقع من القيادات السياسية المنتمية لدارفور داخل السودان مثل السيد أحمد إبراهيم دريج أن يكونوا أول الداعمين لهذا التوجه مع العلم أن السيد دريج سبق الثوار في حمل السلاح في شرق السودان مع حزبه التحالف الفدرالي ممثلة في التجمع الوطني الديمقراطي، مع احترامنا لزعامته التاريخية لأهل دارفور وكأحد السياسيين المقتدرين من أبناء السودان ونحن نعتبره من رموز دارفور ورعيله الأول ومكانته محفوظة لكن وجب وقت الكلام لان السكوت لا يجدي نفعا بعد اليوم. بعد ثورة أكتوبر عام 1964م أكرم أهل دارفور وتم تعيين السيد أحمد إبراهيم رئيسا لجبهة نهضة دارفور في جامعة الخرطوم وبالإجماع، وفيها تم بلورة وصقل شخصيته السياسية وبرز كشخصية سياسية في السودان ومن ثم ترشح مستقلا في دائرة قارسيلا وفاز وبعدها ترك جبهة نهضة دارفور وأعلن انضمامه لحزب الأمة وتم تعيينه وزيراً وكان ذلك عام 1967م ثم أصبح زعيماَ للمعارضة في الجمعية التأسيسية الثانية عام 1968م وبذلك دفن جبهة نهضة دارفور حياً وهي طفل يحبو مما أدى إلى تفرق أبناء دارفور وخاصة المثقفين الذين ناصروه وعينوه رئيسا لجبهة نهضة دارفور في جامعة الخرطوم، وجبهة نهضة دارفور ليست حزبا إنما كانت كيانا مستقلا تجمع أبناء دارفور كافة بمختلف انتماءاتهم السياسية والقبلية، وبذلك أجهض السيد دريج أول عمل جماعي لأبناء دارفور. وكما اصبح السيد / دريج زعيما للمعارضة حتى صبيحة يوم 25مايو 1969م حيث أطاح نظام مايو المشئوم بحكومة الأحزاب فتم تسليم السلطة على طبق من ذهب لجعفر نميري ومعلوم أن زعيم المعارضة في النظام البرلماني يعتبر الرجل الثاني في الدولة (للجهازين التشريعي والتنفيذي) مع ذلك ترك السيد كل مسئولياته التاريخية والسياسية والأخلاقية وتنازل عن مبادئه وهرب إلى خارج السودان وانشغل بأعماله الخاصة مع أنه يعتبر شخصية عامة وعليه مسئوليات تاريخية تمنعه من مغادرة السودان حيث نظام مايو تحاصر الأنصار مع إمامهم في الجزيرة أبا وهو أي دريج من أعضاء حزب الأمة وزعيم معارضتها وأهل دارفور الذين ينظرون إليه كزعيم وشخصية عامة، ضرب كل ذلك بعرض الحائط مفضلا الانشغال بأعماله الخاصة خارج الوطن وحينها شعر الأنصار وأهل دارفور بمرارة بالغة من هذا التصرف والموقف غير المسئول. وفي عام 1977م بعد المصالحة المشهورة بين الصادق المهدي وجعفر النميري في البحر الأحمر قبالة سواحل بورتسودان وكان الصادق المهدي رئيس الجبهة الوطنية ونائبه الشريف الهندي حدث انفراج سياسي في السودان وتم إقرار الحكم الإقليمي في السودان وكان من الطبيعي أن يتم تعيين حكام الأقاليم من أبنائها إلا أنها لم يطبق هذا في دارفور وتم تعيين الطيب المرضي وهو ليس من أبناء دارفور، فقامت انتفاضة شعبية في دارفور مطالبة بتعيين حاكم من أبناء دارفور كما في بقية الأقاليم ولأول مرة تم فيها كسر لقرار جمهوري في ظل نظام مايو وفي ذلك الانتفاضة استشهد نفر عزيز من أبناء دارفور (سبعة أشخاص) وبذلك رضخ نميري وتم تعيين السيد أحمد إبراهيم دريج واليا لإقليم دارفور والتف حوله أهل دارفور وأيدوه بالإجماع، واستقبل في مطار الفاشر استقبال الإبطال، ولكن للأسف لم يراع دريج كل ذلك فبدلا أن يستغل تلك الإجماع الشعبي له في توحيد أبناء دارفور عمل بالعكس ففي فترة توليه ذلك المنصب تسبب في كثير من المشاكل القبيلة بسبب سوء تقديره للأمور وتصريحاته غير المسئولة في حق بعض القبائل، مع العلم أن في دارفور من المشاكل ما يشيب لها الرأس من تخلف وجهل ومشاكل صحية واجتماعية وغيرها كثير ، وفي أول احتكاك له مع نميري ترك كل شيء وخرج من السودان في خلال (24) ساعة !!!! رغم أنه حاكم لإقليم من أكبر أقاليم السودان من ناحية المساحة والسكان ونسي أن أبناء دارفور دفعوا أرواحهم رخيصا ليكون هو حاكما للإقليم كما دخل عدد كبير منهم سجون النظام ليكون هو الحاكم مع ذلك لم يقدر هذا الموقف وهذا التكريم فقضى على انتفاضة 6 ابريل وأذهب كل الجهود أدراج الرياح، كم تمنينا لو عاد وشرح كل شيء في ميدان الفاشر وتحدى نظام مايو! كم تمنينا لو اختلف مع نميري ودخل السجن أو تمرد على نظام مايو وحمل السلاح، كم وكم... لو اتخذ هذا الرجل أي موقف ضد نظام مايو حين ذاك لوهبنا أرواحنا فداء لذلك الموقف... ولكان الوضع غير ما هو عليه الآن ... لكنه خذلنا للمرة الثالثة ووضعنا نحن أبناء دارفور في موقف لا يحسد عليه، وبذلك استنفد كل فرصه في تولي أي وظيفة عامة على الأقل في دارفور ونعتقد أن الزمن تجاوزه وكذلك الأحداث أيضا. وحتى بعد سقوط نظام مايو ساهم السيد / دريج كثيرا في إزكاء نار الفتنة في دارفور وهو يعلم ذلك وكثيرون غيره ولا نريد الخوض في هذا. ثم جاء الطامة الكبرى.... نظام الإنقاذ وكان السيد / دريج معارضا للنظام منذ البداية وهذا الموقف يحسب له حتى وان كان الاختلاف ايدليوجيا ، لكن تم اتصالات بين السيد دريج وبعض رموز النظام في الخليج وأقنعوه بأن يعارض سلميا مع ذلك سُمح له بهامشٍ من المناورة ... ثم أعلن السيد/ دريج تكوين التحالف الفدرالي في الخارج مع كل من السيد/ رحال والبروفسور / محمد إبراهيم خليل والدكتور / شريف عبد الله حرير حيث خدع هؤلاء. وعندما فكر الشهيد المهندس / داؤد بولاد الانشقاق عن الإنقاذ استشار السيد / دريج فأيد الفكرة ودعمه منذ مرحلة الفكرة إلى مراحل متقدمة، لكن السيد / دريج انسحب في مرحلة التنفيذ ثم أدان حركة بولاد أدانة مبطنة ترضية لنظام إنقاذ. وفي عام 1995م ذهب السيد دريج إلى اسمرا وانضم إلى التجمع الوطني الديمقراطي وشارك في المؤتمر وشارك بعمل مسلح ضد نظام الإنقاذ انطلاقا من الأراضي الاريترية وشارك جيش التحالف الفدرالي في أعمال عسكرية في شرق السودان، لكن عندما انطلقت الثورة المسلحة ضد النظام في دارفور وقدم له الثوار في دارفور اقتراح الاندماج بين الجيشين وتوحيد القيادة الميدانية رفض الفكرة وقال انه لا يريد أن يختم حياته السياسية بعمل عسكري (كأنه كان يلعب سيجة في شرق السودان). من لحظتها فكر السيد دريج إلى إجهاض ثورة دارفور المسلحة بكل الوسائل، ونحن نعلم أيضا أن هناك انقساما غير معلن داخل صفوف التحالف الفدرالي والسبب هو الموقف المؤيد لنائب رئيس التحالف الفدرالي الدكتور شريف عبد الله حرير والذي أعلنه في أكثر من مناسبة لثورة دارفور المسلحة وبدون أي تحفظ، بعد هذا الموقف من رئيس التحالف الفدرالي السيد دريج وقف كل أبناء دارفور خلف الثورة المسلحة والتي ظهرت باسم جبهة تحرير دارفور ثم تطورت فيما بعد إلى حركة / جيش تحرير السودان بقيادة المحامي الشاب / عبد الواحد محمد نور وأمنيها العام السيد / مني أركو مناوي وبقية العقد الفريد الذين رفعوا اسم وقضية دارفور من إطارها المحلي إلى الإقليمية والدولية وحتى يحاول حكومة الظلم والضلال حصره في إطار امني ضيق لكي لا يكون لأهل دارفور خصوصا والغرب عموما كيان سياسي جامع. ونحن هنا نؤكد للجميع بأن هذه الثورة سوف يحدث زلزالا في البنية السياسية السودانية ويغير كثيرا من المفاهيم. كل بطل يبقى في مكانه، فيخرس الرجعية الجبانة الشعب سوف يغسل الإهانة. إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد للقيد أن ينكسر. بعد توقيع السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وعلى عثمان محمد طه في القنصلية السودانية بجدة اتفاقا إطاريا (ما أشبه الليلة بالبارحة - اتفاق نميري والصادق المهدي عام 1977م- واتفاق الميرغني وعلى عثمان 2003م - على شواطئ البحر الأحمر - السمك لا يمكن أن تعيش خارج الماء وكذلك المهدي والميرغني لا يمكنهم العيش خارج قسمة السلطة) المهم في هذا أن السيد دريج سارع وأيد الاتفاق الإطاري الموقع بين الميرغني وطه حتى دون الرجوع إلى قواعده إذا بقي لديه قواعد، حسب علمنا انضمت كل المؤيدين للتحالف الفدرالي إلى حركة / جيش تحرير السودان وبخاصة المتواجدين داخل السودان. ثم فجأة وبدون مقدمات ظهر السيد دريج (كرازاي دارفور) على شاشات التلفزة مجتمعا مع علي عثمان محمد طه في نيفاشا وتصدر نشرات الأخبار وحسب التصريحات المنسوبة اليه أنه يؤيد الحل السلمي لمشكلة دارفور والسودان ، إذن ماذا كنتم تفعلون في اسمرا وفي شرق السودان؟؟؟؟ وهل تحقق شيء مما كنتم تنادون به؟ ماذا حققت لكم الإنقاذ من المطالب؟ ومن هذا المنطلق نرى أن السياسة والتجارة لا يمكن أن يجتمعا، وأن السيد كرازاي دارفور (دريج) يجب أن ينأى بنفسه عن الحديث عن حركة / جيش تحرير السودان، ومن هذا المنطلق نخاطب اليوم كل أبناء دارفور أينما كانوا أن السيد كرازاي دارفور (دريج) والذي يتمتع بدعم أمريكي وألماني وبريطاني يريد أن يجهض الثورة في دارفور نيابة عن نظام الإنقاذ وهذه المعلومات مؤكدة تماما كما فعل مع الشهيد بولاد، لكن يجب أن يفهم السيد كرازاي دارفور وعلي عثمان محمد طه وكل من لف لفهم أن حركة / جيش تحرير السودان هو دارفور ودارفور هو حركة / جيش تحرير السودان، ونؤكد للعالم أجمع بما فيها أمريكيا وألمانيا وبريطانيا ( الذين يدعمون كرازاي دارفور) دعمنا اللامحدود لهذه الحركة ولا حياد ولا فكاك عنها حتى يتحقق كل المطالب المرفوعة وبرعاية دولية ثم نختار من يتولى أمرنا بانتخاب حر مباشر وإلا أرواحنا فداء، وأن كرازاي دارفور لا يمثل الا التحالف الفدرالي الذي خان مبادئه من قبل وعليه نحذر السيد كرازاي دارفور بان محاولته إجهاض الثورة في دارفور سيكلفه الكثير والكثير جدا ونعلم جيدا طريقة تفكير الإنقاذيين في محاولة إجهاض الثورة في دارفور وعلى كرازاي دارفور أن يبتعد عن أي مساومة أو مؤامرة، والأمثلة في هذا المجال كثيرة (انشقاق الهندي من الاتحادي الديمقراطي، مبارك الفاضل من حزب الأمة ، اللواء الهادي بشري من حزب الأمة، ريك مشار ولام أكول وكاربينو من الحركة الشعبية ثم عودتهم بعد أن أدركوا حجم الخطأ والضرر الذي سببوه للحركة) وهنا نقول للسيد / دريج (كرازاي دارفور) يكفي ما فعلت بنا في دارفور ومكانتك التاريخية محفوظة أما الآن فلا مكان لك في العمل العام لقد انتهى دورك ونقول لك شكرا قد تجاوزك الزمن ونحن في دارفور اليوم طريقة تفكيرنا أصبحت متقدما بكثير من طريقة تفكير الإنقاذ ، ودارفور واعية وصاحية وتستطيع أن تقف أمام كل المؤامرات والدسائس التي تطبخ خلف الكواليس ونحن على استعداد تام للتصدي لمثل هذه المؤامرات والدسائس وسياسات فرق تسد وشق الصفوف وبالأسلوب التي نراها مناسبة دون تحديد للزمان أو المكان ونقول أيادينا طويلة و كذلك آذاننا... ونسأل الله أن ينصر ثوارنا في دارفور... وما التوفيق إلا من عند الله والسلام عليكم ورحمة الله بركاته مجلس شورى أبناء دارفور 25/1/2004م My web site http://www.boush.7p.com http://www.boush.net
    المصدر:
    نقلا عن وموقع مجموعة الامة- بدليل الياهو الانترنتي "الاستاذ منالله".

    والخير يعم ربوعك يا سودان.

    ابوساره بابكر حسن صالح

    ****************************************************************
    مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de