|
|
 مطالبة في الكونغرس بنقل المفاوضات السودانية إلى واشنطون..
|
في جريدة الحياة اليوم
مطالبة في الكونغرس بنقل المفاوضات السودانية الى واشنطن
الخرطوم، أسمرا - النور أحمد النور، فائز الشيخ السليك الحياة 2004/01/26
طالب مسؤولون أميركيون بنقل مفاوضات السلام السودانية من كيفيا إلى واشنطن لتحقيق مزيد من الضغط لإنجاحها, معربين عن قلقهم من احتمال انهيار عملية السلام.
وعلمت "الحياة" من مصادر ديبلوماسية ان القلق بدأ يتسرب الى الإدارة الأميركية من أن عملية السلام السودانية تواجه خطر الانهيار, على رغم التقدم الكبير الذي أحرز في عدد من القضايا. وحصلت "الحياة" على نسخة من رسالة بعث بها رئيس لجنة الموازنة في الكونغرس السناتور فرانك وولف المهتم بقضية السودان إلى الرئيس جورج بوش أعرب فيها عن مخاوفه من "أن فرص السلام في السودان تتضاءل, إلا إذا ضاعفنا من تدخلنا في هذه المرحلة الحرجة من مراحل التفاوض". وعُلم أن اقتراحاً برز لنقل المفاوضات إلى واشنطن لإكمالها تحت اشراف أميركي مباشر.
وفي الخرطوم, أكد الرئيس السوداني عمر البشير انه "لم تبق الا خطوة واحدة قبل التوقيع" على اتفاق السلام مع "الحركة الشعبية" بعد تجاوز الطرفين العقبات الاساسية.
وقال البشير, في احتفال وداعي لمستشاره السابق لشؤون السلام الدكتور غازي صلاح الدين الذي أقيل من منصبه في مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي: "السلام تحقق بالفعل ولم يبق إلا التوقيع على الورق", مؤكداً ان السلام المرتقب لن يستثني أحداً وسيكون لكل أهل السودان وسيكون حقيقياً. واشاد بصلاح الدين وذكر انه "أنجز 80 في المئة من عملية السلام حين غادر موقعه" قبل شهرين. وزاد: "كان غازي وسيظل من أقرب الناس إليّ وتنتظره محطة أخرى من التكليف".
ودعا البشير أبناء الوطن في الخارج من المعارضين والمهاجرين الى العودة "لأن وضع البلاد تغير تماماً". ورأى ان التمازج بين الشمال والجنوب سيكون الضمانة لوحدة السودان.
إلى ذلك, كلف رئيس "التجمع الوطني الديموقراطي" المعارض محمد عثمان الميرغني قيادياً في حزبه برئاسة عملية التفاوض مع الحكومة لتنفيذ الاتفاق الذي وقعه معها في جدة الشهر الماضي. ودشن الحزب الاتحادي الديموقراطي المعارض بزعامة محمد عثمان الميرغني نشاطه العلني بندوة سياسية أعلن خلالها نائب الأمين العام للحزب سيد أحمد الحسين ان الميرغني كلفه برئاسة وفد للتفاوض مع الحكومة في شأن الاتفاق الذي وقعه معها في جدة الشهر الماضي.
http://www.daralhayat.com/arab_news/nafrica_news/01-200...01-04.txt/story.html
|
|
 
|
|
|
|
Yasir Elsharif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست