|
أميرتي ... أنا و التمني...!
|
أميرتي ... أنا و التمني .. أصبحنا هتافا ... فارغا معمعة في الزمن الدُجى عواء يشبه .. طنين الصمت في غابات افريقيا دبيب الأمل ... في مرايا القمر كشرفات الماضي ... كوجه السحاب العابر قلقا... يتخفى ... من رجال الشرطة البلهاءْ هكذا ... ممنوع علينا ... أن نحلم .. أو نتمنى فهذه المساحة بيننا .. تسكنها ... حورية من الجن تتهافت حسناوات الأرض ....... على صندوق مساحيقها و لكني ... لا أرى ... إلّا.....كِ و الفرح المغني ... تلك جراحاتي .. و آلامي أودعتها إياك ماذا تقولين .. يا فتاتي ماذا تقولين ... لو حدثتك .. بأننا ...كنا أصدقاء ماذا تقولين ... لو صداقتنا ... أضحت تزهو ... على سلم الارتقاء لو أصبحنا ... حميمين .. كأجمل الأشياء لو همست في أذنيك .. أن ما في دواخلي ، أكبر من الصواعق و الأنواء لو همست في أذنيك .. تحركِ ... أيتها القابعة في أعماقي عيناك ... وطن دافئ واحة خضراء عيناك ... تأخذني ... مني .............. إليك أحترق كثيرا .. أصير أميرا أحلق في الفضاء عيناك .. تقتلني ... تحيني ... تذوبني ... ثم تبخرني ... قطرات ماء و شفتيك .. تنثر درر الكلام ... رذاذا أشتاق إليه كل مساء ماذا تقولين ... لو تجرأت .. و رميت بكبريائي و فضحت جنوني ... ثم أخذتك إلي صدري و أخبرتك .. بأنني ، سأبقيك مضيئة ... في قلبي تدورين في دمي .... مشاعري ... سعدي و هنائي لو أخبرتك .. بأنك ...... حبيبتي يا صديقتي فمعذرة صغيرتي ... إن فاجأتك بأشيائي
15-7-2000 نيودلهي- الهند
|
|
|
|
|
|