القصة المشهورة لحكيم زمانة والازمنة اللاحقة..الشيخ فرح ودتكتوك...حيثيات القصة أن للشيخ بنتا دائمة الشكوى من زوجها..ودائمة الخروج من عش الزوجية إلى بيت ابيها الشيخ الحكيم....ه
نادى الشيخ فرح زوج ابنتة وقال لة حكمة مشهورة..يتناقلها الرجال-سرا- فى مجالسهم الخاصة:"أملأ مُصرانة..وحُك عُرانة..وشوف تانى أكان تطرانا.."..!ه
والألفاظ هى بالعامية السودانية..ومعناها اشبع زوجتك فى الطعام والجنس..وسوف تحل كل مشاكلك معها..ولن تأتى إلى بيت ابيها مرة اخرى...!ه
والشرح الأخير بتفاصيلة لزم لاننا نعرف ان هناك زوارا غير سودانيين لمنبرنا الحبيب..!ه
نعم لقد لخص الشيخ الحكيم جوهر العلاقة الزوجية فى إشباع شهوتى البطن والفرج...!ه
لكن ما هو رأى مثقفاتية اليوم...؟!!ه
أنظروا-معى- الى هذة الصورة التى سطرها الشاعر عثمان البشرى:
معاك بقيت أكبر من الزول القبيل مهزوم....ه
لقيت إسمك طرح جواى هموم العالم الثالث...ه
وما بين واقعية الشيخ..وتجريد الشاعر..تتلاقح ازمان وازمان...وافكار وافكار..وتقافات وثقافات...!ه
بين تلك الواقعية..وذلك التجريد افتح باب النقاش...راجيا من الجميع الادلاء بدلوهم..خصوصا الاخوة المتزوجين..واعد بالعودة وطرح رايى بكل وضوح من واقع تجربتى الشخصية..والشخصية جدا...!ه