|
سبع سنوات على رحيل الرائع مصطفى سيد أحمد
|
إهداء إلى روحك حيثما سكنت
الرحيل
الآن .. تستعير النار منى .. وترحل !! هل أوسد القلب إلى دفء الرماد ؟؟ وقد كنت تشعلني كاللفافة وتنفثنى دوائر طربة تتراقص في خباياها الوثيرة تلك التي توهجت .. في رنة الوتر الخماسي.. (في زمان الغربة والخوف والرتابة) تستعير اللحن والقيثارة .. وتذهب ..!! مرهقاً .. والطريق يسكب .. على جسدك الريفي أباريق التعب ..!! وتمضى مثخناً غير عابئ للخطى غير عابئ للجراح .. !! تعشق التلوين .. و(البنت الحديقة)
هكذا تنفثنى في الفراغ .. وتمضى .. !! دون اهتزازات الوتر دون ارتعاشات المطر وحدي في العواصف تلطمني موجة الرحيل تفتح بوابة حزني على مصرعيك .. !! فيشتهيك السمع .. !! أيقنت انك منذ البدايات تكشف للحقيقة .. رحيق الردئ أيقنت انك ساكن .. في الثرى أتشعل قناديل حزني دونما وداع .. وترحل !! منذورا للبعيد .. للمـــــدى .. !!
ياسر حامد خليفة الدوحة
|
|
|
|
|
|