|
|
 أميركا تدعو الفرقاء السودانيين رسمياً لتوقيع اتفاق السلام بالبيت الأبيض
|
اسماعيل يتوقع إنجازه خلال أيام
أميركا تدعو الفرقاء السودانيين رسمياً لتوقيع اتفاق السلام بالبيت الأبيض
تلقت الحكومة السودانية وحركة قرنق أمس دعوة رسمية من الحكومة الأميركية للمشاركة في مراسم التوقيع النهائي لاتفاق السلام بالبيت الأبيض، فيما توقعت الحكومة أمس على لسان الدكتور مصطفى اسماعيل وزير الخارجية التوصل لاتفاق سلام قبل العشرين من هذا الشهر في حالة احراز تقدم في القضايا المختلف حولها. وقال وزير الخارجية السوداني في تصريحات أمس إنه تلقى تطمينات من المبعوث البريطاني للسلام آلن غولت بوجود تطور مهم في عملية السلام الجارية الآن في نيفاشا.
وقال إن المبعوث البريطاني أكد له، باعتباره عائداً من مقر المفاوضات بنيفاشا، أنه متفائل بأن العقبات التي تقف أمام المباحثات الآن يمكن تذليلها وأن الجهود مبذولة للوصول لاتفاقية سلام في القريب العاجل.
ورداً على سؤال لـ «البيان» حول العرض الأميركي بحل مشكلة أبيي ومسألة تبعيتها بين الشمال والجنوب عبر الاستفتاء لمواطنيها، قال وزير الخارجية إن الحكومة تتمسك بتبعية أبيي للشمال ولكنها لا ترفض التحكيم حولها إذا كان قائماً على أساس اتفاق حدود السودان 1956، وبروتوكول مشاكوس يوليو 2002 والذي عالج هذه القضية في اطار حق تقرير المصير وعلاقة الدين بالدولة.
وقال اسماعيل إن الحكومة أكدت للمبعوث البريطاني أنها ستبذل كل ما في وسعها لتخطي العقبات، إلا أن موافقتها فيما تبقى من قضايا قاطعة وواضحة باعتبار ان المناطق الثلاث مناطق تتبع لشمال السودان وعلينا الإقرار بهذه الاتفاقات والسعي للوصول من خلالها لاتفاقات جديدة. وأضاف إن الحكومة لن تألو جهداً في التوصل لاتفاق في هذا الإطار.
وكان المبعوث الأميركي الخاص للسودان السناتور السابق جون دانفورث أجرى محادثات مع الطرفين الرئيسيين في محادثات السلام الجارية في كينيا.
واجتمع المبعوث الأميركي بوفدي الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان.
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر قد أعلن في وقت سابق بأن تسوية الصراع الدائر في جنوب السودان بين القوات الحكومية والمتمردين تشكل أولوية بالنسبة لواشنطن.
وقد وقع الجانبان اتفاقا ينظم تقاسم الثروات بينهما. ولا يزال يتعين عليهما التوصل إلى اتفاق بشأن تقاسم السلطة ومصير ثلاث مناطق متنازع عليها في وسط البلاد.
وقال إن الحكومة تعتبر اتفاق أبشي الذي رفضه مسلحو دارفور هو الأساس لأي تفاهم قادم، كما أن الحكومة على استعداد لإنفاذ التزاماتها بشأن إيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمتضررين.
الخرطوم ـ التيجاني السيد:
|
|
 
|
|
|
|
elsharief
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست