كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 تحت ضغط الحداثة..لاول مرة في السعودية..مذيعات سعوديات في القناة السعودية
|
في بيتنا مذيعة
عبد الرحمن الراشد
في السعودية حالة انبهار طارئة حيث يلتصق كثيرون امام شاشات محطة تلفزيون جديدة، الاخبارية، تعادل انبهار والتصاق الاميركيين بتلفزيوناتهم لمشاهدة هبوط المركبة الفضائية على كوكب المريخ. ومع فارق المسافة فان الشاشة الاولى اثارت اهتماما بالغا لأن فيها خروجا على المألوف، فيها خروج للمرأة السعودية ان يسمح لها بان تكون مذيعة للأخبار، فالأخبار اكثر الشؤون ذكورة.
وذاكرة الناس دائما قصيرة والا فان ظهور المرأة في التلفزيون السعودي كان موجودا منذ الستينات وحتى أواخر السبعينات، لم تكن بالضرورة في نشرات الاخبار بل في برامج غيرها. ومنذ دخول الثمانينات تبدلت أشياء كثيرة في مظاهر الناس وحياة البلاد، في الطيران والشركات والانظمة والمدارس والاعلام.
تطورت مناحي الحياة وخدماتها وتضاعفت نفقات الخدمات الحكومية وظهرت امة من جيل الصغار وفي زحام الحركة السريعة الى الامام كان هناك ارتباك في المفاهيم وجنوح خائف يرنو للرجوع حتى ابعدت الخطوات في رجوعها الى الوراء كثيرا. صرنا ننظر الى المرآة ولا نصدق ان السبعينات والستينات كانت اكثر تسامحا وكأنها من قرن آخر.
قد تبدو فرحة تافهة في نظر الأكثرية الذين اعتادوا على رؤية المرأة في كل مواقع العمل، كما هو الحال عليه في معظم دول العالم، لكنها بالنسبة لمجتمع محافظ قلق تتصارعه افكار مستوردة كثيرة تعتبر شأنا في غاية الأهمية. بالفعل منطقيا ما الفارق، او اين هي الأهمية، طالما ان المذيعة تظهر على الشاشة تعلم الطبخ وتتحدث عن القضايا الاجتماعية؟ فالمفهوم واحد. والقاعدة في نهاية الأمر تقول من لا يعجبه ظهورهن عليه ان يطفئ التلفزيون او ينتقل الى غيرها خاصة مع تكاثر المحطات المحافظة جدا في محيطنا.
وفي نظر كثيرين ليس مهما ان تظهر مذيعة في نشرة أخبار فهي لن تجعل الاخبار اكثر مصداقية او اعذب وقعا انما هي دلالة على العزيمة واشارة الى أن للمرأة مكانها في معظم الاركان. في نظرهم تراجعت المرأة مع دخول السيارة، وانارة المصابيح الكهربائية، وبناء البيوت بالاسمنت والطابوق في وقت يعتقد خبراء علم الاجتماع ان المجتمع، وتحديدا نصفه النسوي، يتطور وينافس على مواقع اكثر بفضل التقنية وتوسع الحواضر، لكن ليس هنا. واوافق في ذلك الامير تركي الفيصل في تعليقه لفضائية أبوظبي الذي قال ان قرار قيادة المرأة هو أمر يقره المجتمع عندما يصبح مهيأ له وقابلا به وليس قرارا حكوميا. المجتمع بالفعل تراجع ذاتيا في فهمه للادوار بعد ان كانت المرأة تؤدي معظم الاعمال التي اصبح يعاب عليها فعله او تحرم منها، من ركوب الجمال الى البيع في الاسواق المكشوفة، ورعي الغنم، والزراعة، والمساجلة الشعرية، وهذه كلها ليست ممنوعة باوامر رسمية بل استوطنت حديثا بفعل تراكمات الاحلال، التقنية محل الثيران والحمير والجمال وتأشيرات الاستقدام من كل الجنسيات بأرخص الاثمان
==================================
ردود فعل متباينة بعد ظهور 5 وجوه نسائية في قناة «الإخبارية» السعودية
الرياض: سوسن الحميدان
ردود فعل متباينة صاحبت ظهور قناة «الاخبارية» السعودية إبان انطلاقتها بداية الأسبوع الحالي، فبينما عارض البعض ظهور مذيعات سعوديات على الشاشة الفضية بحجة عدم الحاجة لسماع الأخبار بصوت نسائي، ترى الفئة الأخرى أن الانطلاقة كانت مميزة في برامجها، لكسر روتين القناة الأولى في بث البرامج، ومنسجمة مع ما تقدمه الفضائيات من تقنية حديثة.
وكانت قناة «الإخبارية» قد بدأت بثها الأحد الماضي بمعدل 12 ساعة يوميا كمرحلة تجريبية أولى، في تتابع لافت جعل المراقبين لظهورها يتفاءلون بدخول التلفزيون السعودي الرسمي في نمط إعلامي جديد ينافس من خلاله الفضائيات الأخرى.
ووسط هذا الجو من الاختلافات ذكرت لـ«الشرق الأوسط» هدى الصباغ مديرة القسم النسائي في «الاخبارية» عن آلية اختيار المذيعات، وكيفية تدريبهن على الإلقاء في نشرات الأخبار، ولماذا تم استبعاد أسماء بينما أدخلت أخرى بعيدة عن العمل في التلفزيون السعودي، فتقول: إن مدة الإعداد للقناة استمرت قرابة العام الكامل، كان منها 5 أشهر لبرنامج تدريب مكثف لثماني مذيعات في المدينة الإعلامية في دبي تحت إشراف قناة «العربية»، حيث تضمن برنامج التدريب كيفية إلقاء الموجز، والنشرات الاخبارية بطريقة صحيحة، والتمكن اللغوي والأداء الاخباري. وأفادت مديرة القسم النسائي في قناة الإخبارية، أن اختيار المذيعة بثينة النصر للعمل في القناة بالرغم من كونها تعمل في قناة «آرت» الفضائية، جاء باستثناء من القناة التي تعمل فيها، لرغبتنا في أن تكون البداية للقناة بوجه سعودي. واشارت الى ان المذيعة بثينة النصر اثبتت كفاءتها في وقت وجيز ومنذ الاختبار الاول للجنة، أما بخصوص اختيار الإعلامية مريم الغامدي التي اتجهت في الفترة الأخيرة لمجال التمثيل وان كان ذلك يتعارض مع النوع الإخباري، ذكرت الصباغ أن مريم الغامدي إعلامية من الدرجة الأولى، وقد اختيرت للقناة من قبل المسؤولين، وبالنسبة لنشاطها الفني فهو نشاط جزئي وليس كليا. وأكدت الصباغ ان القناة ارادت من خلال ظهورها بوجه جديد على المشاهدين حتى لا يمل المتابع لها من الإطلالة الاولى ويثق بعطائها، ولذلك غابت أسماء معروفة بالتلفزيون مثل المذيعة هنا الركابي فقد اختارت اللجنة الظهور الأول لـ 5 مذيعات هن بثينة النصر، وريما الشامخ، ومريم الغامدي، وسوسن عبدالقادر، ونسرين الحكيم، علما ان الوجه الاعلامي الجديد ريما الشامخ قد اثبتت نجاحها بتحكيم لجنة التقييم والمسؤولين عن القناة.
وعن خطة القناة اليومية ذكرت الصباغ بأنها ستكون نشرتين و3 مواجيز يومية، إضافة الى 3 برامج اثنان منها مباشرة، وبرنامج مسجل، كما سيتم تقديم برامج تهتم بالمرأة ذات طابع اجتماعي ونفسي وسياسي مختلف لم يشاهده من قبل، مضيفة، ان الانطلاقة الاولى للقناة تبشر بالخير، حيث كانت هناك ردود فعل ايجابية واسعة رغم حدوث بعض الأخطاء الفنية البسيطة التي تكون عادية لكل عمل اعلامي في بدايته.
وطالبت مديرة القسم النسائي في قناة الإخبارية، في نهاية حديثها جميع السعوديات وبخاصة ممن تجد في نفسها القدرة على العمل الإعلامي في القناة ان تتقدم بطلبها لذلك للتلفزيون
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحت ضغط الحداثة..لاول مرة في السعودية..مذيعات سعوديات في القناة السعودي (Re: omar ali)
|
الاخوة الاعزاء
اسعد
الموصلي
نقابي عجوز
ليست هذه سوي البداية..ويبدو ان المرأة السعودية في شوق شديد الي يوم خلاصها من الكابوس المظلم الذي يجثم علي حياتها..واليكم هذا الخبر الذي يعكس ذلك
Quote: سعودية تتنكر بثياب رجل وتنتهك المحرمات لتقود سيارة
الرياض 8-1 (اف ب) - بعد ان طارد شرطيون سعوديون سيارة مسرعة في تبوك شمال السعودية، كانت دهشتهم كبيرة حين اكتشفوا ان سائق السيارة فتاة، في حين تحرم المملكة علي النساء قيادة السيارات، وفق ما اوردت الصحافة اليوم الخميس.
وكتبت صحيفة "الجزيرة" ان الفتاة البالغة من العمر عشرين عاما كانت ترتدي ثياب رجل عندما القي القبض عليها، مشيرة الي انها "مطلوبة امنيا حيث انها مختفية من منزل اسرتها منذ فترة ويتم البحث عنها".
وروت الصحيفة انه بعد مطاردة في شوارع تبوك، لم تتوقف السيارة المسرعة الا بعد ان اصطدمت ببوابة مستشفي، ثم اطلق النار منها علي رجال الامن، بدون ان تحدد ما اذا كان اطلاق النار صادرا عن السائق او عن شخص مرافق له.
والرياض من موقعي المعاهدة الدولية التي تحظر التمييز في حق المرأة |
| |
|
|
|
|
|
|
| |
omar ali
ASAAD IBRAHIM
Elmosley
NGABY AJOOZ
بلدى يا حبوب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست