|
To :Alsamandal and Mervet , and to all
|
غنائية الالنبيلعود
لست وحدك فى اتون المعركة, ياايها الممشوق فوق حسام هذي الغربة الشمطاء , بحثا عن فضاء , عن كينونة مثلي, تعاطيك انتماءك للتي, تحويك سنبلة وقنبلة وماء, قد طال شوقك لانتماء , متسكعا بين المقاهي والقهاوي, والذي يندس فينا كالدماء.. ياايها المولود من رحم الشقاء.. ياكم تحن الي الوطن, تشتاق تنظر, وجه من تهوي , ومن ياتيك منطقها صقيلا, نافذ الطعن , جريئا لايطاق, ثم تمنحك الصفاء.. تاتيك (ميرفت) كالمطر, تاتيك اقرب من وريد, تاتيك ابعد من سماء, وانت وحدك, تزرع الطرقات ياسا وخواء, لا هذه المدن الانيقة ترتضيك, لا انت راض بالبقاء.. وليس للمنفي حوائط او مخارج تستبين, بل له في كل منعطف قيود, وانت تركض في دهاليز الخبايا , تحسب الفجر هناك , وليس هناك من شئ, سوي موت يرابض في الفناء, ليس هناك من نيل, علي شطآنه السمراء تسكن, وليس هناك من تمشي , تجاهك كلها قبلا, كلها شرفا, اباء.. وانت تبكي, لله مااقساه فقدك, فدموعنا اغلي علينا من دمانا, حتي اذا اشتد العناء, ولكني اساءل فيك نفسي , والذين تبعثروا, في كل صقع , موحش الطلع, خلاء..
اتلوم (عزة ) يا (سمندل), ان تفخذها الدعي؟؟؟ اتلام (عزة) واللئيم يجرها , للفحش غصبا, وهي تابي, ان يدنس طهرها زمر البغاة؟؟ اتلام (عزة) وهي واقفه بخط النار, تدعو, من يرد بسيفه عنها , وليس يجيبها احد, سوي كتل الطغاة؟ اتلام (عزة)؟؟ ونحن من ترك المنائر والحرائر, للغذاه؟؟ نحن من ترك المدائن للضياع, ثم انتمي, شائه القسمات للمدن الموات.. نحن من ترك الاحبه للشتات,, نحن من ضعنا , اضعنا احلي ما فينا, واروع امنيات... فليتك _ ليتنا_ يوما نعود الي الاحبه... قبل ان تندك فينا , قلعة الصبر الجميل.. عد اليها يا سمندل, ان (كوستي) لم تذل, تلك المحجبه , المخضبه, الخجول... وان (ميرفت), في اتون الانصهار, تمتد قامتها, تمتاز دوما, كالنخيل.. ماطاول الزمن العبوس جلالها , ولا دكدك الليل الظلوم ثباتها.. ولم يدنسها الرحيل.. فعاهدني علي العود القريب, لاجل (عزة), لاجل احباب لهم دين علينا, لاجل شوق في الحنايا, لايقال ولا يزول, فعاهدني علي العود النبيل...
12.1.2003
|
|
|
|
|
|