يا مراحب
كم التواصل الآن ؟
أبو ساندرا يا دمك الهميم ووعيك المبادر
تماضر يا قلبك مدفأة ودمك زنجبيل حنان
دريمز يا فاكهة التماسك
بورداب الخرطوم يا طعم الحب بنكهة المهندس
د / متوكل يا أكيد الحرص بلون أزرق كما نهر بلادي الـ يُنادي نوارسه لشط الوصول
د / قرنق توماس الصديق الأمين الذي جلس قرفصاء العناية والمتابعة منذ أكتوبر 2002 بداية التعب في دم عاصم جلس هو ( قرنق ) وشلة الأصدقاء
إسلام عبدالرحمن سند ظهر التعب في شارع الحوامة الوطنية لعاصم
أسعد صفوان وعبير خيري وهاجر حسبو وسارة حسبو وإسماعيل ميرغني وماهيتاب وساندرا والأستاذة رشيدة
ووليد عمر و هبة المكي وسماح المكي
والذين وبرغم قلة الحيلة ما إدخروا نهاراً ولا مساءاً إلا وتنقلوا في الهم يميناً ويساراً
خالد أبا يا خال ركاب السفينة وعينها الـ تنظر سواحل الرسو المطمئنة
رفاقي ركاب سفينة سودانيز أون لاين المنقبين عن فضاء جديد لممارسة الأحلام والتفكير وكتابة قصيدة العمر الأجمل
القبطان بكري أبوبكر صاحب الحكمة المندسة طي كتمان متابعته الحاصل
عن بورداب القاهرة
والذين يدلقون لكم كما أحس سعادتهم ثقتكم في قدرتهم طهو كعكة عافية عاصم الحميم
عنهم أجدني أغنّي من حنجرة محبرتي أغني أغنية جديدة إسمها
عاصم في تمام العافية
أغني
حاملاً وعي وإنتباه العقل الحنون د.الشفيع خضر
وحرص أستاذتي رجاء
ودفء الأمين على الفرح هُـدهُـد
وحُب خالد العبيد
ونقاء متابعة الطاعم مانديلا
وغيمة الماطر بشاشةً حسام هلالي
وسؤال البوردابي عبدالله النسر الذي أخرته ظروفه الصحيّة عن التحليق مع سربه القاهري
أغنّي وبصحبتي أناقة وجودكم الإنسان مع عاصم رفيق رحلتنا صاحب القلب الوريف
صديق أطفال هكر وسند محجوب شريف
مرتب الجدول قرب المهندس للقاءات الخرطوميون
ومعاند الألم بشعريته وشاعريته
عاصم
ممتلئ بالعافية وبحبكم
عاصم يشتهي شوارع الخرطوم ولقاءكم في يوليو عند تمام مهرجان سودانيز أون لاين
عاصم قلق لأن الدراسة في كلية الفنون التي تأنقت بقبوله دارساً بها هذا العام
قلق لأن الدراسة تنضج على نار الأيّام وهو بعيد عن نهارات البلاد
عاصم مفعم بأفكار وأحلام جديدة
رأيتها في عينيه
فمسح عن ذاكرتي مرأى إحساس المفارق الذي رأيته يطل من عينيه أيّام حملته طائرة عنايتكم إلى هنا القاهرة وجعلتم تهاتفون سائلين عن كعكة العافية
تهاتفونه دالقين في دمه الحنان والحب عبر سمّاعه لم نتوقف هدهد وشخصي عن رفعها نهار وليل غربتنا عن الوطن قرب ألم عاصم الذي غادر بأمر من دعواتكم له
تعالوا نغنّي معاً
فحنجرتي لن تتسع لكل هذا الفرح
أبداً
علاء
(عدل بواسطة Ala Asanhory on 01-06-2004, 03:52 AM)
(عدل بواسطة Ala Asanhory on 01-06-2004, 11:50 PM)