|
Re: المدرسة الماجادة في الشعر _نقد وتفنيط وفرتيق كلام (Re: اساسي)
|
في ظل تخاريف الحقائق والوطاويط السواد
انبطح شوق الغنا الهابط على عناجريب الغسيل
وكتبت عنك سكة الوهم الرحيل
يا لوري هوستن جر فينا نور طويل
وين ناس خليل؟
واستهبل الاحساس علي
والليل لبس لون السواد لي جزمتو
واتخذنا الشوق زبادي
وبدينا نبحث عن شوايب في كشاتين النوادي
وبي هناك لقيت جدي عرس ليك هنادي
قمت انتعلت الريد رغيف
وجاتني نسرين شايلة في شنط الحديد الذكريات
جاتني زي ديك عدة الحافلة المطارد بالعكاكيز والهواجس
وجوني بيتين من شعر
واحد اجار والتاني فسحة فيها نيمة
نيمة من زمن الاذاعة على الهوى
وياهوى سرحت ليك شعري اتكوى
وكواني ليك شوق البنفسج للزبرجد
وعتبرتك مستحيل
ورحلت ام بده السبيل
وسمعتي مني شعر جميل
يا علة الزول العليل
يا قصيرة يا طول الفتيل
وجوني منك شبشبين عبر الهوى
ضربوا بغداد ياعرب
وشباشبك الشول البيض
جوني عابرين الحدود
يا خروف جلد القدود
اتمكيج الضب بالدلال
حتى الضبابين في غناك اتحنكشت
كل البنات اتشلخت
غشاني عباس بالعشا
وجيت لقيت كل الدكاكين قفلت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المدرسة الماجادة في الشعر _نقد وتفنيط وفرتيق كلام (Re: اساسي)
|
وقع كاتب الموضوع في خطأ تاريخي كبير حين اعتمد ان عصر الجورسي بدا في كوستي حيث المعروف في تاريخ عصور الشعر ان مدرسة الجورسية بدأت في حلة حمد ببحري وامتدت شمالا ولم تتاثر بها اي مدينة جنوب الخرطوم سوي بعد الذين رحلوا من الخرطوم الي مدني وبعض الاقباط الذين يتنقلون بين الخرطوم مدني ويعملون في مصنع حجار للسجائر فرع مدني حيث كان اختلاطهم بالمدنينة محدود نسبة لانشغالهم باكل الفسيخ والجبنة المضفرة خلال فترة استراحتهم والمعروف تاريخيا ان مدرسة البوبلين والترفيرة هي التي كانت مشهورة في الاقليم الاوسط ذلك الذمان حيث مشروع الجزيرة والقطن فتلك المناطق حارة نوعا ما ولا ينفع فيها الجورسيه شعرا هذا في ما كان من تحديد الحقبة التاريخية اما توزيعه لانواع الشعر فقد وقع في خطأ اخر حيث صنف الشاعر القدير المفلهم طارق شا مع محمد عز الدين في اهتمامهم بشعر الشعيرية باللبن وهو خطأ فاضح جدا فطارق شا مشهور بانه رائد شعر الرز باللبن وسلطة الدكوة اما محمد عز الدين فالمعلوم عنه انه شاعر الشعيرية باللبن المجود والفرق سيان بين الصحنين او الفرعين من الشعر فالمعلوم ان شعر الرز باللبن اعتمد علي مدرجات هلال مريخ واستنباط الشعر من خلالها مع تفوق المهذوم في قول ابيات رثاء اللاعين واعتمدت خطة 3-3-4 بعكس مدرسة الشعيرية باللبن والتي اعتمدت خطة اوربية خاصة مع تخوفها من دفارات الكشة وتزوير بطاقات الطلبة لم يبين لنا الكاتب عند عرضه بعض نمازج القصائد واولها قصيدة محمد عز الدين _ غشاني عباس بالمساء قصة هذه القصيدة العصماء والتي من الجيد دوما رواية سبب قطع القصيدة من الراس لكي ترسخ المععاني ويعم الرخاء ولكن عطفا علي هذا الموضوع فقد قال قائل ان عباس ركس كان مشهور بركوب الماسورة وحين قام محمد عز الدين بقول القصيدة كان تحت تاثير الغشة الكبيرة من عباس فقد كان يجلس عباس وبقية العواطلية في راس الشارع علي لستك مدفون وراي محمد عز الدين اتيا من بعيد فناداه بصوت عالي اسمع يا فردة جيب معاك سجارة من دكان الفوراوي وهاك قروشك فقام محمد عز الدين بكل طيبة خاطر بشراء سجارة البرنجية وجابها مولعة واعطاها لعباس ركس والذي بعد ان جر نفسا عميقا منها قال لمحمد عز الدين معليش طوطحتك في الماسورة اي يعني دقست مع سق الاصرار والترصد ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المدرسة الماجادة في الشعر _نقد وتفنيط وفرتيق كلام (Re: اساسي)
|
اساسى والله جيت مبدع عديل كدا
سمعت المدرسةالهنفولية لهنفول بن احمد الهنفولى
ودى الشطرة بتتكون من كلمة واحدة
وكان لها رواج فى اقليم المهراجا فى الهند مثلا اساسى ياراسى من راسى وكراسى وحسين ملاسى ومهاجر فداسى وبنات العباسى وكلكم ناسى وكاتمين انفاسى وقاعدين على راسى
وعلى كدا ممكن تقيس شعر المدرسة وتكون شاعر بس اسى بتجيك الدكتورة وبطلع مدرستك دى زى اكل فول الحاجات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المدرسة الماجادة في الشعر _نقد وتفنيط وفرتيق كلام (Re: اساسي)
|
ونعود الي كاتب الموضوع حبيب الكل والذي قدم المدرسة الماجادة باستعجال كبير ولم يبين لنا بعض النقاط المهمة ولكن هذا لا يعيب الموضوع بل هذه ملاحظة لا بد منها اما النموزج الذي تم استعراضه وهو قصيدة رطل اسكريم بالزيت فهو من اكبر نقاط القوة لكاتب الموضوع حيث وفق في اختيار قصيدة جميلة جدا اما بالنسبة للقصيدة فهناك ملحوظتان لا بد منهما وهي ان الشاعر اكتفي بالاسكريم والزيت والصابون فكما قال الاخ قلقو لو اضاف لها الصلصة او الدكوة او الاثنان معا لكانت نشيد العلم للسودان بعد السلام فالتباين الكبير الذي يجمع السودان تحت وعاء واحد لا شبيه له الا ذلك الاسكريم والذيت والصابون والصلصة والدكوة في صحن واحد عندها لما سمعنا بثوار دارفور او الجانجويد حتي او حتي نيفاشا فالسودان صينية ضلع كبيرة تتمركز الخرطوم في وسطها ممثلة الضلع وقربها تماما ام رقيقة بالكسرة والتي تمثل الاقليم الاوسط والمحشي الذي يمثل هضاب الشرق والكمونية التي يمثلها معظم الشمال وايضا البطاطس باللحمة المفرومة ممثلة الغرب اما طبق البامية فيمثل الجنوب وقربه الصحن الصغير للشطة ممثلا في حركة التمرد وينتظر بعد هذا كورية كبيرة من الحلو تمثل البترول والسلام القادم اذن لو لم يقع شاعرنا في ذلك القصور من التشبيه والجلدنة المشهور بها في استخدام فضاءات المعاني لكانت القيدة الان تعزف وتغني في افتتاح مباريات سيكافا القادمة في السودان ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|