|
خيار فى الحب والرحيل !
|
ليست هذه هى النظرات التى اعتدت ان تمتعنى بها
لم اعتد منك احرف جوفاء تزيد ظمأى لم اعتد منك هذا البرود
انت تعلم كم احبك… وكم احتاجك….. ولكن احتياجى لك مرهون بحاجتك الى ..فلن افرض كيانى عليك .. فأنت تعلم عنى هذا
لماذا تحتوينى بهذا البؤس؟!
كلماتك المتكلفة تؤجج فى نار تحرقنى
لست بحاجة الى هذا النفاق فهو يشوه ملامحك التى اكتنزها فى ذاتى
لا تنافقنى ….. لا تكذب … ليست هذه خصالك … انا اعلم دواخلك التى تجهلها انا اعلم ان هناك جديد حل بك … لست مضطرا لاخبارى به ارحل ان شئت الرحيل لك الحق فى كل ماتريد
لا تنظر الى بعينين مضطربتين فقد اعتدت فيهما الحب ….. الحب للخير… الحب للناس . الحب لى ان كنت قد اسقطت الاخيرة من مسار حياتك…. فأنا من الناس … وانت تحبهم . اذا ما زلت تحبنى وهذا يكفينى لم احلم بالتميز فى حياتك …. وجودى فيها يشبع طموحاتى
لماذا تتألم؟!… لماذا ارى عيناك تدمعان ؟ ….. لست بمخطئ فى شئ انت ملك لذاتك… ولك ان تبحر فى الاتجاه الذى تريد لك ان تصارع الامواج بعيدا عنى
لا تدمى جراحى بنظرة الشفقة فى عينيك فأنت تعلم ان جراح الماضى لم تلتئم بعد
لا تكترث لشأنى فقد ادمنت الحزن ……… هو قدرى الذى اعيش لقد اذقتنى طعم الحياة وهذا يجعلنى اشعر بالامتنان اتجاهك
اذهب دون وداع فقلبى يحدثنى باننا سنلتقى فى مكان لا يعرف غير سيمفونية الفرح
|
|
|
|
|
|