بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-01-2004, 06:20 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة

    الاخوة و الاخوات ابناء الوطن الشرفاء
    تاليه اعلان صادر عن تنظيم القوى المستقلة الحرة التنظيم الذى نشأ فى ساحات العمل الوطنى الطلابى و هو يعلن اليوم نهوضه بمسؤلياته على الساحة الوطنية بآفاقها الرحبة و تحدياتها الجسام...و نأمل ان تمثل هذه الخطوة مزيدا من التفعيل للطاقات التى لم تحركها الطروحات الموجودة فى الساحة السياسية كما نؤكد سعينا الى تمتين دور الحركة المستقلة و قوى الوسط وبمناسبة اعياد الاستقلال نحيى نضالات هذه القوى الحيوية على مدى مسيرة الكفاح الوطنى...و فى وحدتنا قوة و خير عميم....


    ===========================================================================

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بيان صادر عن تنظيم القوى المستقلة الحرة

    المواطنون الكرام
    في ذكرى إستقلال بلادنا المجيدة، نحي كل الوطنيين الشرفاء الذين ضحوا من أجل حرية شعبنا ورفاهيته من الرعيل الأول ومن الشرفاء السائرين على دربهم، نحييهم في الذكرى الثامنة والأربعون للإستقلال وبلادنا تمر بمنعطف خطير تقابله آمال الجماهير العريضة داخل وخارج السودان من أجل أن تتخطى البلاد مرحلة الركود السياسي والإقتصادي والإجتماعي الذي لازمها لفترات طويلة من عهود الحكم الوطني، وذلك كنتيجة طبيعية لإفرازات سلبية عديدة أحاطت بالبلاد وحجمت من تقدمها ونموها رغم الإمكانيات العديدة التي تذخر بها . إلا أن الصراعات السياسية وعدم وضوح البرنامج السياسي منذ الإستقلال أدى إلى تصارع القوى الوطنية على مكاسب السلطة، وغيب ديمقراطية المؤسسات والأحزاب، الشئ الذي قادنا إلى ثلاث عهود عسكرية استحوذت على معظم فترة الحكم الوطني في بلادنا، عانت فيها البلاد من تكريس الظلم وعدم المساواة في الحقوق الوطنية وتمركز السلطة والثروة في أيد قليلة . وإتسعت رقعة الفقر والجهل، لتعاني معظم أقاليم البلاد من الإهمال الشئ الذي أفرز الصراع المسلح لتدخل البلاد مرحلة خطرة من التمزق في الجنوب والغرب .
    وقد كانت إستجابة القوى الوطنية لمعطيات الصراع تجاه هذه الأنظمة الشمولية بين المؤيد والمعارض، وتلونت الأنظمة الشمولية بلون الطيف الحزبي حيث دخلت بعض الأحزاب السياسية مناصرة لهذه الأنظمة، بل قادتها في كثير من الأحيان. وقد فقدت الجماهير المصداقية في ديمقراطية مؤسساتنا الحزبية، ولأن فاقد الشئ لا يعطيه، بدأ شعور من الغضب والريبة يعم في نفوس المواطنين تجاه المؤسسات الحزبية وصدق توجهاتها .
    المواطنون الكرام
    كان من الطبيعي أن يفرز قهر الأنظمة الشمولية، وتساهل المؤسسات الحزبية وإنخراطها وقيادتها لهذه الأنظمة، وعدم تطبيق النهج الديمقراطي داخل المؤسسات التنظيمية، حالة إحباط للمواطن تجاه السلطة والقيادات الحزبية، ونتج عن ذلك نمو الإنشطارات والإنقسامات داخل المؤسسات الحزبية سعياً وراء الإصلاح وتطبيق النهج الديمقراطي على مؤسساتها أولاً وذلك حتى تكون مؤهلة لتطبيق هذا النهج على الحياة السياسية ونظام الحكم.
    وكان من الطبيعي أيضاً، وسعياً وراء التغيير وتطوير العمل السياسي الإيجابي أن تتنادى مجموعة من الوطنيين المخلصين لإبتداع مؤسسات حزبية وطنية جديدة، تستلهم مبادئها وأهدافها من ضمير الشعب، وتنسج برامجها السياسية من آمال وطموحات الأمة. وإستناداً على هذه الأسس إندلعت في شهر فبراير من عام 1989م فكرة تجميع القوى السودانية المستقلة في تنظيم سياسي واحد، من داخل رحم الحركة الطلابية بجمهورية الهند. مستلهمة من الحركات المستقلة السابقة في وطننا طريقها، ومهتدية بإرثها النضالي الثر، ومحاولة أن تخرج بهذه الفكرة إلى حيز الوجود تحدوها آمال إلى توحيد القوى الصامتة وتفعليها وتطوير فكرها حتى تسهم في تصحيح المسار السياسي ولتكون دعماً للتغيير الذي ينشده المواطن السوداني في كافة مجالات حياته، فكان مولد تنظيم القوى المستقلة الحرة نتاج هذه الفكرة .
    أعلن تنظيم القوى المستقلة الحرة برنامجه السياسي في شهر نوفمبر من عام 1990م، داعياً للنظام الديمقراطي وحرية الرأي والتنظيم ونبذ الفكر الشمولي وأنظمته العسكرية والدعوة إلى نهج ديمقراطي سليم يعتمد على مؤسسات حزبية ديمقراطية، وعلى التداول السلمي للسلطة وكفالة الحريات في ظل سودان موحد .
    المواطنون الكرام
    وفي ظل هذه الذكرى العطرة لإستقلال بلادنا المجيدة، يؤكد تنظيم القوى المستقلة الحرة مرة أخرى على الثوابت التي أعلنها خلال فترة نشاطه السابق، وعلى توجهه المدني المعارض للنظام الحاكم، مؤكدين في ذات الوقت على مساندتنا لكل المساعي الجارية من أجل الحل السلمي لأزمة الحكم في البلاد وإحلال السلام، مؤكدين على ضرورة أن تشارك كل القوى الوطنية السياسية السودانية في الحل السياسي الشامل عبر مؤتمر وطني شامل يسهم في وضع قوانين الفترة الإنتقالية ويحدد توزيع السلطات فيها، ويضع إتفاق بين المليشيات العسكرية المتحاربة والجيش قبل بدء الفترة الإنتقالية يقرر شكل تواجد هذه القوات ووضعها بعد الإنتقال إضافة إلى تأكيدنا على مدة الفترة الإتتقالية خمس سنوات مع التأمين على البنود التالية :
    1- أن يكون نظام الحكم في الفترة الإنتقالية نظام لا مركزي يعمل على توزيع السلطات بين المركز والأقاليم على أن يتم تعيين الحكام الإقليميين عبر مؤتمر وطني شامل للقوى السياسية .
    2- أن تدير الفترة الإنتقالية حكومة وطنية ومجلس إنتقالي تشريعي.
    3- أن تتم معالجة آثار الحكم السابق في الأقاليم مع ما يتماشى مع الحكم اللامركزي وبأسس ديمقراطية.
    4- تتكون رئاسة الدولة خلال الفترة الإنتقالية من رئيس ونائب يتم الإتفاق عليهما من داخل المؤتمر الوطني الجامع ويتم الإختيار على أسس تضمن إستقرار الحكومة طيلة الفترة الإنتقالية .
    5- يؤكد التنظيم أن وحدة السودان في ظل نظام حكم يضمن التوزيع العادل للسلطة والثروة ويكفل الحريات العامة والحقوق المدنية والدستورية للمواطنين، هي الخيار الأمثل لشعبنا والذي يجب أن تعمل له كل القوى الوطنية الشمالية والجنوبية في السودان، ونؤكد في الوقت ذاته على أن تقرير المصير حق مشروع تكفله كل القوانين والأعراف الدولية، وحتى يتمكن المواطنون من تقرير مصيرهم وفق قناعة ثابتة فأننا نقترح التالي:
    أ- الفترة الإنتقالية (خمس سنوات) غير كافية لتحديد الخيار في إستفتاء تقرير المصير، حيث يجب إطالة الفترة التي تسبق اجراءات تقرير المصير حتى تتاح للقوى الجنوبية السياسية فرصة تنظيم مؤسساتها الحزبية والمشاركة الحقيقية في التجربة الديمقراطية السودانية .
    ب- إتاحة الفرصة للممارسة الديمقراطية في مناطق الجنوب مع ضمان تمثيل حقيقي للقوى الجنوبية في البرلمان المنتخب.
    ت- أن تتم عملية تقرير المصير بعد دورة برلمانية منتخبة كاملة تلي الفترة الإنتقالية .
    المواطنون الكرام
    أننا إذ ندعو النظام الحاكم في الخرطوم، وكل القوى السودانية السياسية والنقابية والمؤسسات الوطنية والقوات المسلحة والمواطنين للتوحد في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ بلادنا حتى تتكلل المساعي الجارية بالنجاح من أجل سودان موحد ورفاهية شعبنا، وحتى تلعب بلادنا الدور المناط بها إقليمياً وعالمياً .
    كما يدعو تنظيم القوى المستقلة الحرة، كافة المستقلين الشرفاء للإلتفاف حوله ودعم برنامجه، وتحويل صمت السنوات السابقة إلى قوة دفع من أجل تفعيل دور المستقلين في الحركة السياسية والإجتماعية السودانية، ومن أجل إحداث التغيير المنشود في كافة الأصعدة، لنرتقي بوطننا نحو آفاق أرحب .

    والله من وراء القصد
    والله المستعان



    مركزية تنظيم القوى المستقلة الحرة
    الأول من يناير 2004م

    www.fifonet.com








                  

01-01-2004, 04:37 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: نصار)

                  

01-01-2004, 06:49 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: نصار)

    [B نتمني لكم التوفيق يا أخي نصار ودمتم في خدمة
    الاجندة الوطنية ونأمل أن نقراء لكم برنامجا تفصيليا
    يعالج قضايا الوطن المعقدة
    وشكرا
    كمال
                  

01-01-2004, 08:21 PM

Hamid Ali
<aHamid Ali
تاريخ التسجيل: 10-06-2003
مجموع المشاركات: 140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: kamalabas)

    الأخ علاء الدين نصار، الأخوة والأخوات في تنظيم القوى المستقلة الحرة، قوى الوسط الواعدة والإخوة والأخوات في المنبر الحر وزواره، كل عام وأنتم بخير بمناسة ذكرى إستقلالنا المجيدة، نسأل الله أن يعيد علينا هذه الذكرى وقد عمت الديمقراطية والسلام والأمن أرجاء بلادنا الحبيبة ووفقنا الله في أن نضع عصا الترحال على تربها العزيز .
    كل التهاني واجملها بإطلالة القوة المستقلة الحرة ومزيداً من النجاحات من أجل سودان قوي ورائع لشعبه والعالم أجمع .
                  

01-02-2004, 12:08 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: نصار)

    الاخ كمال عباس

    شكرا على الموقف الايجابى و الدعوات الطيبة....و سوف تتحقق رغبتك قريبا
                  

01-02-2004, 12:16 PM

abuguta
<aabuguta
تاريخ التسجيل: 04-20-2003
مجموع المشاركات: 8276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: نصار)

    الاخ نصار
    تحياتى
    نحنا كلنا مستقلين لكن التنظيم دا مش كان طلابى
    ياترى دخل الساحة السياسية السودانية باجندة
    واضحة للعيان وله مركزية فى بلدنا الحبيب
    رجاء نورنا بهذا التنظيم ربما يوحد السودان الاعظم
    ولك ودى
                  

01-05-2004, 07:54 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: abuguta)

    العزيز ابوقوتة

    نعم هو التنظيم الطلابى الذى تعرفه ومنذ النشأة الاولى ما كان يوقف همه على الحركة الطلابية و من معايشتك لقيادتنا للحركة الطلابية فى الساحة الهندية بعد الوحدة اكيد انك لمست التوجه الوطنى الذى اكتسبه الاتحاد..لم نتعجل الامور بالانتقال للساحة الجماهيرية و ظللنا مستمسكون بمبادئنا و اهدافنا و تطورت طروحاتنا معنا و تطورنا معها و نحن نؤمن بأننا لسنا لوحدنا فى الحركة المستقلة و قوى الوسط و منفتحون تمام لكل ما من شأنه ان يحزم طاقات هذه القوى . و سوف نلتقى حتما فى ساحات العمل الوطنى

    مع الود
                  

01-02-2004, 12:18 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: نصار)

    الاخ العزيز حامد على

    الحمل ثقيل اخى و المهام تقارب المستحيل الا ان تنهض لها عزمات لا تنحنى امام الشدائد.....لن نحيد عن الطريق الذى يوصل الوطن الى بر الامان...

    و الى الامام
                  

01-02-2004, 08:28 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: نصار)

    العزيز نصار
    والعزيزات والاعزاء في تنظيم القوي المستقلة الحرة

    مرحبا بكم ويا الف مرحب اضافة جديدة الي مواعين النضال الديمقراطي في السودان
    نتمني لكم التوفيق ونتمني لشعبنا الانتصار

    عادل
                  

01-05-2004, 07:59 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: Abdel Aati)

    الاخ العزيز عادل عبد العاطى

    هذا ترسيخ للمفاهيم الجديدة فى التعمامل مع الاجتهادات---
    لن نعدم حدود مشتركة للتعاون لخير الوطن على اى مستوى تلتقى فيه البرامج و المفاهيم

    معا لسودان افضل
                  

01-03-2004, 02:09 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: نصار)

    مرحبا بكل القوى الديموقراطية الجديدة وهى ظاهرة صحية فى اتجاه السودان الجديد..فقط نحن في مواجهة حل امريكيى ليس الامثل ...لذلك يجب ان نقف خلف الطرف الاكثر صدقا الحركة الشعبية مؤقتا حتى يتاح التحول الديموقراطى فى السودان والغاء كافةا لقوانين المقيدة للحريات
                  

01-04-2004, 10:11 PM

النسر

تاريخ التسجيل: 02-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: adil amin)

    العزيز / نصار
    اى مقترح نجد فية روح الوعى والمسؤلية العالية ويساهم قى بناء السودان نقف معة ونساهم فية فكريا ومعنويا بس لابد من المتابعة وروح الجدية فى التاسيس حتى تكون النتائج ذات اجابية وجدوى
    دمتم
                  

01-04-2004, 11:37 PM

Gazaloat
<aGazaloat
تاريخ التسجيل: 05-14-2003
مجموع المشاركات: 891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: النسر)

    احبتى
    ياهذا الفصيل الذى رأى ان يسير فى الطريق الصعب, طريق العمل المؤسسى المنظم, ويعمل من موقع الجماعة وليس موقع الفرد المستقل بذاته, والذى وان كان فيه خير كثير الا ان خير العمل الجماعى اكثر بلا شك .
    لا املك الا ان احنى هامتى تقديرا, واسأل الله ان يوفقكم فى الوصول الى صيغة تجمعكم فى العمل العام مع تنظيمات سبقتكم الى الساحة ويقينا انها تنتظركم لكى تحملوا معها بعض هذا الحمل الثقيل فيد الله مع يد الجماعة.
    حبى ومعزتى
    منعم الجزولى
                  

01-05-2004, 08:17 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: النسر)

    العزيز النسر

    هو هذا و ما ذكرته هو تحد نضعه كمقياس اساسى للنجاح فى نستهدفه بعون الشرفاء من امثالك...

    دمت يا اصيل
                  

01-05-2004, 08:13 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: adil amin)

    الاخ عادل امين

    اتذكر الامر الذى اتفقنا حوله.....دون الخوض فى التفاصيل ما يميز الاجيال الجديدة علمية التناول و جدية الطرح و الاحتكام بحكم المؤسسة بعيدا عن شخصنة المواقف و الاراء. ارجو ان نكون بناؤون فى اختلافنا و اتفاقنالا يسعى احدنا الى كسر عنق الاخر ليكون مقياس نجاحه الاوحد هو فشل الاخر هذه مفاهيم يجب ان تولى و نحن و ان كنا الاخرون زمانهم الا اننا نرزء تحت عبأ خلق القدوة و تنقية جو العمل الوطنى حتى يتثنى لنا تحقيق طروحاتنا و تخليق العمل السياسى بمبادئ و قيم تجذب القادرين المترفعين عن الصغائر لرفد العمل العام بخبرتاتهم و علمهم و مواهبهم بعد ان صارت السياسة مهنة من لا موهبة له و لا معارف.

    الهم ثقيل فالنحمله سويا كل من الموقع الذى يختاره و كفانا عراكا

    اصدق الود
                  

01-04-2004, 11:48 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: نصار)

    الاعزاء اخوة الوطن الحلم
    شكرا للمواقف الايجابية و الامنيات و الرؤى الهادية الى ما تصبو له النفوس الطاهرة و العقول الراجحة..اعود لكم مفصلا
                  

01-05-2004, 01:20 AM

Elkalakla_sanga3at
<aElkalakla_sanga3at
تاريخ التسجيل: 12-12-2002
مجموع المشاركات: 1146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: نصار)

    سسلام عزيزي نصار نتمني لكم كل التوفيق والنجاح و ما يخدم مصلحة السودان الجديد ونتمني ان يتلاحم مع كافة القوي الحديثة مما يخدم سودانا ونتمني التعرف علي مبادي واهداف الحزب والي الامام
                  

01-05-2004, 01:26 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: Elkalakla_sanga3at)

    كل المنى ان تكون هذه الحركة ترسيخ للديمقراطية وممارستها وان تنهض بوطن يقف الآن على الهاوية

    وشكرا نصار لتنويرنا
                  

01-05-2004, 02:05 AM

خالد الحاج

تاريخ التسجيل: 12-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: Ishraga Mustafa)

    أمنياتنا لكم بالتوفيق يا نصار..
    وكل تنظيم يضيف للوطن هو تنظيم إيجابي يجب دعمه..
    والحركة الطلابية كانت دوما رأس الرمح في التصدي لقضايا الوطن..
    فمرحبا ولي قدام..
                  

01-05-2004, 09:14 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: خالد الحاج)

    الزيز خالد

    عند نشأتنا الاولى حاول الجميع ان يتخطفونا و يذهبوا ريحنا....و الان...كم هى محفذة هذه الكلمات الصادقة النابعة من قلوب تنبض بحب الوطن....تبدل الحال بما يعد ببذوق فجر زاهى يضئ عتمة الوطن...

    وطن حدادى مدادى
    ما بنبنيه فرادى

    ود يطاولك
                  

01-05-2004, 08:34 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: Ishraga Mustafa)

    العزيزة حد الابداع اشراقة

    وطن خربته الجهالات لن تعيد بناءه الا عقول و قلوب نيرة و مبدعة....سوف نسعى لملمة كل بؤرة ضوء ينتجها عقل حصيف و نحرض كل قادر ان لا يترك موقعه لعاطل كما هو الحال فى الساحة الوطنية..هذا عهد يجب ان يولى بلا رجعة

                  

01-05-2004, 08:20 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: Elkalakla_sanga3at)

    العزيز الكلاكلة

    تسلم يا جميل.....سوف نلتقى فى نقاشات جادة حول طروحاتنا و اراءكم تهمنا
                  

01-05-2004, 08:56 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: نصار)

    الأخ نصار وجميع الأعضاء
    التحية لكم وانتم تناضلون لتوسيع التنظيم جماهيرا من المرحلة الطلابية الى حركة الجماهير عامة والى الامام
                  

01-05-2004, 08:12 PM

BousH
<aBousH
تاريخ التسجيل: 04-19-2002
مجموع المشاركات: 1884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: elsharief)

    الاخ العزيز نصار
    لكم التحية ومرحبا بكم ومعا على درب الديمقراطية والحرية والعداله الاجتماعية.... نسال الله لكم التوفيق
                  

01-05-2004, 08:43 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: BousH)

    العزيز المعطاء بوش

    شكرا للترحيب و الامنيات الصادقة...هذا الذى ذكرت هو مسعانا و مسعى كل وطنى شريف...ارجو ان نتلتقى فى ساحات العمل الوطن المخلص
                  

01-05-2004, 08:39 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: elsharief)

    العزيز الشريف

    الكسب الذى تحقق لنا فى معترك الساحة الهندية ليس بالهين...نعرض جهدنا و بضاعتنا لصاح الحق الانسان السودانى...و له يعود القول الفصل

    فالنتعاهد لتحقيق الخير لوطن يستحق بذل كل عزيز و غالى
                  

01-05-2004, 08:29 PM

بلدى يا حبوب
<aبلدى يا حبوب
تاريخ التسجيل: 05-29-2003
مجموع المشاركات: 9833

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: نصار)

    الاخ نصار
    كل لامل ان ان نجد اطروحات تنظيم القوى المستقلة فى الشارع السودانى فما احوج الساحة السياسية السودانية الى تنظيمات مستقلة هدفها الوطن والوطن والوطن
    لك تحياتى
                  

01-05-2004, 08:58 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: بلدى يا حبوب)

    هو الوطن ثم الوطن ثم الوطن

    نحن جيل محرق و ان لم نستفيد من مرارات الماضى و الحاضر الاليمين...فلا خير فينا....كل البدايات كانت طموحة و صادقة ثم صادفتها الملمات و العثرات فسقط الوطن فى الاوحال حينما تمترس الناس خلف حاجبات الرؤيا و الرؤى نحن نعلم ان مجرد النوايا السليمة_مع اهميتها_ لا تنتج فلاحا لكن ذلك يستوجب عملا مضنيا و التزام صارم و سعة افق . كل مهموم بقضايا الوطن مطالب بتفعيل دوره و السعى لرفد العام بما اكتسب و اختبر....انا موقن تماما بأن الخلصاء لابد لهم ان يلتقوا فى نقطة ما و يشتركون فى خير ما

    لك ود بحجم الوطن الكامن فينا
                  

01-05-2004, 08:54 PM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: نصار)

    Congratulation Nassar for the establishment of the free independent forces organization
    Go ahead make it an authentic addition to the efforts towards demogracy and freedom
    and Up
                  

01-05-2004, 09:08 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: zumrawi)

    العزيز زمراوى

    هذا الرقى و وضوح الرؤيا له ما بعده من موجبات.....نعاهدك و نعاهد كل الوطنيين ان لا نخزل الوطن و لا نضعف امام التحديات و نحن نعلم عظمها ...و نثق بأننا لسنا الاحسن لكن نعد بأحسن ما يمكننا لنكمل حسنات الاخرين

    درب النضال طويل فالنشدد عزمات بعضنا
    و الوطن هو حادينا و هدفنا
                  

01-06-2004, 06:42 PM

mohamed elshiekh
<amohamed elshiekh
تاريخ التسجيل: 05-12-2003
مجموع المشاركات: 1276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: نصار)

    الاخ نصار
    لك التحيه
    نتمى مثلك لتيار القوة المستقله منذ كنا طلابا بالثانوى ثم بالجامعه
    ثم تم استعابنا فى حزب المؤتمر الوطنى الذى اعلن تأسيسه فى عام 1985 ليستوعب كل القوة المستقله.
    سؤال مباشر
    لماذا الان تنظيم اخر للقوة المستقله؟وماهو الاختلاف؟
                  

01-06-2004, 07:22 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: mohamed elshiekh)

    الاخ ود الشييخ

    تنظيمنا افرزته تطورات الاحداث فى الساحة الطلابية السودانية فى الهند شكل الصراع الذى كان يدرى فى الساحة و يطحن غير المنظمين و يضيع امالهم و يغيب مشاركاتهم فى شأن الحركة الطلابية و رؤاهم الوطنية هى الضرورة الحتمية التى انشأت التنظيم و سرعان ما التفت حوله الاغلبية التى كانت صامته و مكنته من المساهمة الفعالة فى تحقيق الوحدة الطلابية هناك تحت اتحاد موحد بل الشتات الذى كانت تعيشه احد اكبر التجمعات الطلابية خارج الوطن. لدرجة تمكن التنظيم من قيادة الطلاب السودانيون-الهند لعدة دورات و ما زال مسهم فى العمل النقابى للاتحاد الذى اتضح خطه الوطنى منذ تأسيسة. اذا لم ينشأ التنظيم الان بل العمل التنسيقى الذى مهد للنشأة كان منذ 86 ثم تكونت اللجنة التمهيدية فى عام 89 و التأسيس فى عام 90 فى مدينة مدراس و تكونت له فروع فى جنوب الهند حتى توحدت حوله القوى المستقله اثناء معركة الوحدة الطلابية و فى كثير من الاحيان كانت تتكون مجموعات من مدن لا وجود تنظيمى لها فيها و تتبنى برنامجنا الانتخابى و تفوز بمجمل المقاعد المخصصة للمدينة ثم يعقب ذلك قيام افرع هناك. بهذا وددت ان اؤكد ان نشأة تنظيمنا لم تكن حالة معزولة او تركيب فوقى او رغبة شقاقية بل تعبير حقيقى عن رغبات المستقلين و ضرورة حتمية فرضتها اشكال الصراع الدار بأسقاطاته القادمة من الحادث فى الوطن. و نحن م نقول اننا بديل لاحد او منازع له فى ارضية مكتسبه له و نؤمن البحث عن ارضية مشتركة تدعم طرح القوى المستقلة التى نرى انها المعبر الاصدق عن المجتمع السودانى الوسطى بطبعه. و قد سبق لى فى هذا المنبر طرح مبادرة شخصية لعقد لقاء بأليات عمليه تستوعب واقع الشتات الذى نعانيه يمكن الطروحات الجديدة من التلاقى و البحث فى المشترك و النظر فى الحد الذى يمكنها ان تتفق عليه و طرق التعبير عن هذا الاتفاق. اذا القنوات مفتوح و ما نطرحة هو جهدنا فى سبيل خلق واقع افضل و لا نقمط الاخرين جهودهم و لا نقف منهم موقف المنازع بل المعاضد ان اتفقنا او لم نتفق يبقى الوطن قاسم مشترك يجب ان نصدقه التوجه .
                  

01-06-2004, 07:39 PM

ahmed abdul daim
<aahmed abdul daim
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: نصار)

    الاخ الكريم نصار :
    لك مني كل التحايا و لي مداخلة:


    Quote: وكان من الطبيعي أيضاً، وسعياً وراء التغيير وتطوير العمل السياسي الإيجابي أن تتنادى مجموعة من الوطنيين المخلصين لإبتداع مؤسسات حزبية وطنية جديدة، تستلهم مبادئها وأهدافها من ضمير الشعب، وتنسج برامجها السياسية من آمال وطموحات الأمة. وإستناداً على هذه الأسس إندلعت في شهر فبراير من عام 1989م فكرة تجميع القوى السودانية المستقلة في تنظيم سياسي واحد، من داخل رحم الحركة الطلابية بجمهورية
                      

01-06-2004, 07:44 PM

ahmed abdul daim
<aahmed abdul daim
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: نصار)

    الاخ الكريم نصار :
    لك مني كل التحايا و لي مداخلة:


    Quote: وكان من الطبيعي أيضاً، وسعياً وراء التغيير وتطوير العمل السياسي الإيجابي أن تتنادى مجموعة من الوطنيين المخلصين لإبتداع مؤسسات حزبية وطنية جديدة، تستلهم مبادئها وأهدافها من ضمير الشعب، وتنسج برامجها السياسية من آمال وطموحات الأمة. وإستناداً على هذه الأسس إندلعت في شهر فبراير من عام 1989م فكرة تجميع القوى السودانية المستقلة في تنظيم سياسي واحد، من داخل رحم الحركة الطلابية بجمهورية الهند. مستلهمة من الحركات المستقلة السابقة في وطننا طريقها، ومهتدية بإرثها النضالي الثر، ومحاولة أن تخرج بهذه الفكرة إلى حيز الوجود تحدوها آمال إلى توحيد القوى الصامتة وتفعليها وتطوير فكرها حتى تسهم في تصحيح المسار السياسي ولتكون دعماً للتغيير الذي ينشده المواطن السوداني في كافة مجالات حياته، فكان مولد تنظيم القوى المستقلة الحرة نتاج هذه الفكرة .



    1) في اواخر السبعينيات من القرن المنصرم تبلورت قوى المستقلين في الجامعات و المعاهد العليا في منظومة مؤتمر الطلاب المستقلين كتيار يمثل الوسط و مشكلة" في ما بعد ل حزب المؤتمر الوطني المعلن في اواخر 1985 م .
    سؤالي هو ما مدى العلاقة بينكم و بين منظومة المؤتمر بافتراض انكم قمتم بدراسة تجربة المؤتمر باعتبارها احد بواكير الحركة المستقلة بمعنى اخر ما هي اوجه الاختلاف بينكم و بين منظومة المؤتمر ( الوطني & الطلاب المستقلين ) .


    Quote: أعلن تنظيم القوى المستقلة الحرة برنامجه السياسي في شهر نوفمبر من عام 1990م، داعياً للنظام الديمقراطي وحرية الرأي والتنظيم ونبذ الفكر الشمولي وأنظمته العسكرية والدعوة إلى نهج ديمقراطي سليم يعتمد على مؤسسات حزبية ديمقراطية، وعلى التداول السلمي للسلطة وكفالة الحريات في ظل سودان موحد .


    2) ارجو من شخصكم الكريم توضيح مفهوم الاستقلالية و الديمقراطية و اهم ملامح برنامج تنظيم القوى المستقلة الحرة ؟

    عمار ( كابيلا )
    باكستان
                  

01-06-2004, 09:44 PM

Hamid Ali
<aHamid Ali
تاريخ التسجيل: 10-06-2003
مجموع المشاركات: 140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: ahmed abdul daim)

    أرجو أن تسمح لي أخي نصار بمداخلة بسيطة عن علاقتنا مع التنظيمات المستقلة الأخرى وبالأخص حزب المؤتمر. في البدء أشكر الإخوة الذين رحبوا بإطلالة التنظيم فهذا عهدنا في كل الوطنيين الشرفاء الذين يعملون لصالح الوطن كل في موقعه .
    فيما يخص علاقتنا بحزب المؤتمر أو مؤتمر الطلاب المستقلين، نحن نكن كل تقدير لهذه الحركة بل تم فعلياً عقد لقاءات متعددة معهم من أجل الوصول لقواسم مشتركة بيننا وأعتقد الإخوة والأخوات الذين درسوا في الهند مدينة بونا يعلمون جيداً بوجود فصيل لا يستهان به وتم تواصل بين فرعنا في مركزية الطلاب بالهند مع هذا الفصيل في مناسبات عدة. أيضاً تحرك تنظيم القوى المستقلة للتواصل مع كثير من تنظيمات المستقلين في بريطانيا وفي السودان، غير أننا حقيقة كنا نواجه بعض الصعوبات في إستمرارية هذا التواصل لأسباب عدة قد يكون من أهمها عدم الوجود المؤسسى أو إستمرارية الكيان الذي يمكن معه الأستمرار في الواصل والحوار. وما يزال التنظيم يواصل هذه الحوارات حيث أن تجميع القوى المستقلة في كيان واحد يعتبر من أهم أهداف ومبادئ التنظيم.
    سؤال الأخ عمار كابيلا حول علاقتنا بالموتمرالوطني، لا أدري ماذا يقصد بالموتمر الوطني ؟!! إذا كان يقصدالحزب الحاكم في الخرطوم فمن البديهي أن لا تكون لنا أي علاقة مع من إغتصبوا حرية الشعب وغدروا به، نحن نؤمن بالديمقراطية والحرية والعدالة وهي صلب فكرنا وبرنامجنا السياسي والدم الذي يجري في عروقنا وأولئك يومنون بتضليل الشعب والشمولية والإنقلابات العسكرية من أجل الوصول للحكم، هل ترى أي تشابه بيننا بعدهذا أخي عمار؟!!
    فيما يخص بقية الأسئلة وللمزيد أرجو أن تصفحموا موقع التنظيم على الإنترنت على العنوان التالي WWW.FIFONET.COM
    ولكم خالص التحيات،،،
                  

01-06-2004, 09:02 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: نصار)

    الاخ الفاضل عماد

    تحية و شكر على توجهك نحو اثراء حوار هادف
    بمناسبة تساؤلك عن تنظيم القوى المستقلة الحرة احيلك للتعرفى الملح مع هذا الرد تحت عنوان من نحن ارجو ان تجد فيه بعض التوضيحات عن مسيرة التنظيم و مقادصده.

    مفهوم الاستقلالية عندنا هو الموقف الصامد و الملتزم النهج الوسطى المحرك للانسان السودانى و الناتج بدورة من طبيعة التنوع العرقى و الثقافى و الدينى و طبيعة النشاطات الاقتصادية المولدة للمزاج و المنتج الثقافى و تعدد هذه الاوجه ترتب عليه ثراء و مخزون معرفى حياتى يجب ان يكون هو الرافد الفكرى الاساسى لمن يريد ان يسهم فى اعلاء هذا البناء الذى اسست له عبقرية الزمان الضارب قدما فى جذور الحضارة الانسانية و عبقرية المكان على اتساع رقعة الوطن. وبذا التزام الوسطية التى تتقاطع عنده خطوط الواقع السودانى بعيدا عن الادلجة الصماء و و العقديات المسقطة جزافا على واقع لم تنشأ فيه و لم يتكون متأثرا بها و الطائفية الجالبة لمكتسباتها التبعية لتجير بها حق ليس لها تصل به الى سدة سلطة هى غير مؤهلة لها بطيعة تركيبتها و شروط الموازنة بين الدور السياسى المنتزع و ضوابطها الداخلية ذات الطابع المؤسسى المتضارب مع شروط الدولة الحديثة التى لا يكفيها قداسة الرمز المرفع فوق حدود المسائلة و الغير خاضع لقياسات العطاء.

    حيث نشأنا كان يوجد تمثيل لمستقلى المؤتمر و كانوا يصفون انفسهم باليساريين و هم اكثر من ناصبنا العداء فى بداياتنا الاولى علما بأنهم لم يحققوا لانفسهم التفاف المستقلون حولهم و قد سبقونا بدهور و تحقق لنا ذلك فى فترة وجيزة مكنتنا من قيادة اتحاد يمثل كل الطلاب السودانيين فى الهند. فى مفهومنا المستقل متحرر من الايدلوجيات ملتصق بالواقع السودانى غير مترفع عن معطياته و انسانه متصالح معهما. نسعى الى ان نخلق ارضية قائمة على هذه الثوابت و نعمل مع من يشاركنا فى ذلك . و كل ذلك بعيدا عن الجمود و التصلب فقد تحلفنا مع كافة الالوان السياسية.

    نحن لا نعيد اكتشاف الديموقراطية بل نسعى الى تطبيقها فى الدولة و افشائها كقيمة فى وسط المجتمع تسود علاقة الدولة مع الفرد و بين الافراد و المجموعات و الاقاليم بخصوصياتها المختلفة و فى التعريف ادناه تجد ملامح لذا ام اذا كان سؤال ذو خصوصية اعمق ارجو ان تبين لى ذلك.

    لك الود و التأكيد على التواصل البناء





    بسم الله الرحمن الرحيم

    من نحن


    في ظلِّ تنوُّعٍ ثقافيٍّ وجغرافيٍّ فريد مثل الذي يسود بلادنا، ومزيجٍ بين ثقافاتٍ متعدّدة وأعراق متنوعة عاشت في بقاع جغرافيا مختلفة ولكنها تلاقحت كلها في بوتقةٍ واحدة أظهرت السودان للوجود بشكله الحالي. هذا هو التجانس العجيب الذي ميّز الشخصية السودانية، فلم يجعلها عربية خالصة، أو أفريقية خالصة بل مازج بينهما مؤهلاً البلاد لأن تلعب دوراً هاماً في عالمين لهما تأثير خاص وواضح على العالم بأسره. فمنطقة الشرق الأوسط المُلتهبة، وأرض الحضارات ومهبط الرسالات، وقارة أفريقيا الواعدة في كل الأصعدة. ولأهمية المنطقتين يُفهم صراع النفوذ العالمي للسيطرة عليهما منذ بداية القرن الماضي. وهذا التجانس الذي جعلنا بوابة العبور للمنطقتين العربية والأفريقية، جعلنا أيضاً في دوامة الصراع الذي يسودهما وفي خضمِّ الأحداث التي تعصف بهما، فتأثرنا بهما وصاغت هذه الصراعات تاريخ بلادنا حتى كاد أن يفلت زمام الأمر من أيدينا أحياناً كثيرة.

    وربما كان عدم فهمنا لحقيقة وضعنا في المنطقتين قد قادنا إلى التخبُّط في قضايا عديدة، وقاد بلادنا إلى أن يحجمها هذا الوضع بدلاً عن الإستفادة منه وإستثمار إيجابياته الجمّة. فظللنا نتراوح بين الشمولية والديمقراطية المُفرطة في نظم حكمنا، وعاش إقتصادنا تخلفاً مُريعاً، كما أفرزت الأنظمة المُتسلطة أثارها السلبية عليه، لِتعُمَّ هذه الفوضى وتتفشّى في بقية جوانب المجتمع الأخرى .

    وكان من الطبيعي أيضاً أن يتأثر العمل السياسي بهذه المحاور وأن يؤثر فيها، فمنذ بداية الحركة الوطنية الحديثة في العقد الثاني من مطلع القرن الماضي، بدأ تأثير القوى الجديدة يظهر على المجتمع. وقد وُلِدت هذه الحركة من رحم المؤسسات التعليمية التي أنشأها المُستعمر ولكنها استطاعت أن تنفكَّ من تأثيره رغم قناعتها بالنهج السياسي للمُستعمر، والمتمثل في الديمقراطية الغربية. وقد كانت طليعة الحركة الوطنية السودانية من الكوادر المستقلة فكرياً والتي لم ترتبط بالنهج الطائفي السائد إبّان تلك الفترة، إلاّ أن هذا النهج سرعان ما أثر في هذه الحركة الوليدة وإمتزج معها .

    المستقلِّين والدور الغائب:

    منذ قيام مؤتمر الخريجين الشهير، كان يُتوقع للحركة المستقلة أن تلعب دوراً رئيسياً في مسيرة العمل السياسي والإجتماعي، وربما يكون المزج الذي تم بين بعض الحركات المستقلة والطائفية ذات السند الجماهيري الكبير، قد يكون أهم المسببات التي كبَحَت تطوُّر الحركة المستقلة وأدّت الى تجزُّئها بين الطائفتين الكبيرتين، فتشكلت أحزابنا السياسية بهذا التمازج بين المستقلين والطائفيّين وظلَّ بينهما ذلك الخيط الفاصل الذي يظهر دوماً كلما أشتد الخلاف بين المتحالفين. أما بقية الحركات المُستقلة فتشتّتت هي الأخرى بين الأفكار الجديدة والمُستحدثة وبين الصمت الذي ساد معظم رواد الحركة المُستقلة والذي أدّى في نهاية الأمر لتهميشهم وانعزالهم .

    وهكذا ظلَّ دور حركة المستقلين هو الدور الغائب في تاريخ حركتنا الوطنية، إلاّ من بعض الومضات المُتباعدة، والتي لم تستطِع أن تبتدع الشكل السياسي الذي يستقطب قدراتها وخبراتها المُتراكمة. فظلّ المُستقلون مُتأرجحون بين الأحزاب والحكومات العسكرية، كلما رأوا أملاً توجّهوا إليه، حتى تراكمت عليهم إحباطات الأمل الكاذب وقادتهم لهذا الصمت الرهيب .



    هل الحركات المستقلة مؤهلة للعب دور إيجابي في الحياة السياسية السودانية ؟
    نعم، لأنها أول الحركات الوطنية المُنظّمة في التاريخ الحديث للسودان، وقد شهد مؤتمر الخريجين مولدها وفترة شبابها، وإن شاخت وترهلت بعده. إلاّ أن الحركات المستقلة يمكن لها أن تلعب دوراً كبيراً في الحياة السياسية السودانية عبر مُختلف أصعدتها. كانت الجامعات والكليات هي المولد لهذه الحركات دوما،ً وقد شهد النشاط السياسي الطلابي إستقراراً وإزدهاراً ومكاسب عديدة في الفترات التي تولَّت فيها الحركة المستقلة قيادة النقابات الطلابية، وإن لم تكن الحركة المُستقلة إستطاعت أن تتجاوز بالنجاحات التي حقّقتها خلال عملها في النشاط الطلابي إلى ساحة العمل الجماهيري العام، فهذا لان إستمرارية الفكرة السياسية تحتاج إلى الكيان الذي يضمن لها هذه الإستمرارية، وفشل المُستقلين في إيجاد هذا الكيان لا يعني إستحالة قيامه، بل أنه كانت توجد محاولات جادة في الفترات السابقة لقيام هذا الكيان. ويبقى صدق المحاولة والإيمان بالهدف والوطن هو الدافع الأساسي في إستمرار الحركة المُستقلة، التي فاض ينبوعها في أرض وساحات العمل الطلابي ليسقي أرض السودان الواسعة، حُلماً بات حقيقةً حيّة.



    كيف يصبح المُستقلّ مُنظّماً سياسياً ؟!
    هذا السؤال طُرح علينا كثيراً خلال فترة نشاطنا السياسي، وهو لا يمثل لنا مُعضلة بقدر ما يمثل فهم وصف "المُستقل" ( بأنه الشخص الذي لا ينتمي لفكرٍ سياسيٍّ مُحدّد )، وهذه هي المُعضلة الأساسية. فهذا الفهم يُجرّد المستقل من الفكر ويضعه في خانة الإنسان الذي تتكون آرائه بفعل الظروف المحيطة وبصورة إنطباعية، وليس عبر فكر مُحدّد. وفي رأينا أن هذا الفهم الخاطئ لوصف "المستقل" هو الذي عاق مسيرة عمل الحركة المستقلة وجعلها توصف بالحركة الصامتة، والصمتُ في حدِّ ذاته مزيّة سلبية خاصةً عندما يتطلب الأمر أن تجهر بالرأي من أجل نشر الوعي وإكتساب الحقوق المُنتزعة، والعمل من أجل ديمقراطية واعية ورشيدة تكفل الحريات العامة للمواطنين وتحفظ أمن البلاد وأهله.

    وفي رأينا أنه ربما ساعدت بعض الأحزاب في نشر هذا الفهم الخاطي لتعريف "المُستقل" حتى تُحِدُّ من تمدُّد نشاط الحركات المُستقلة ويسودها التنافر في حالة ظهور دعوات لتجميع هذه القوى الهائلة .

    أما نحن فنرى أن "المُستقل" هو الإرادة الحُرّة الواعية التي يعمل عقلها بتبصُّرٍ ووعي، والمتفتّحة على الآخرين دون تحيُّزٍ أو تطرُّف. الإرادة التي حررت عقلها من التبعية بكل أشكالها وآمنت بالحوار لتقريب وجهات النظر، والتفاكر لأجل الوصول للحلول المثلي دون تعصُّبٍ لرأي .

    ومن هذا الفهم المتحرّر، إستطاع تنظيم القوي المُستقِلة الحُرّة أن ينطلق نحو مسيرة العمل السياسي، متحرّراً من كل القيود التي كبّلت القوى السياسية الأخرى، واضعاً فهماً صحيحاً للعمل المُستقل .

    الإستقلالية لا تعني لنا الإنزواء والتعصُّب للرأي الفردي، بل تعني لنا تلاقح الآراء الفردية من أجل الوصول لرأي الجماعة. ومن أجل هذه الغاية السامية كان لا بد من تكوين المؤسسات التنظيمية التي تكفل تلاقح هذه الآراء في حرّيةٍ تامة وديمقراطيةٍ حقيقية، من دون وضع سقفٍ علوي لهذه الآراء يحدّها ويحرمها من التعبير عن نفسها .

    وكان من الطبيعي أيضاً أن يكون نتاج هذه المؤسسات فكراً مستنيراً وقياداتٍ ديمقراطية تأتي عبر قواعد التنظيم كما يأتي الفكر، يتناسقان معاً حتى يخرجان للوجود. وقد جسّد دستور تنظيم القوى المستقلة الحرّة هذه الإرادة وهذا الفهم، وعمل على غرسه عميقاً في نفوس عضوية التنظيم. ولهذا لم تتعارض فكرة المُستقل مع الفهم التنظيمي الذي عمل على تفجير طاقات المُستقلين وتوحيد رؤاهم لينتفع بها الوطن .

    لهذا لم يكن غريباً أن تنطلق الفكرة من الحركة الطلابية وأن يعقد التنظيم مؤتمره التأسيسي بعد عام واحد من إعلانه. وعندما بلغ عامه الثاني إستطاع التنظيم أن يُكوِّن سبعة فروع له في جمهورية الهند في أكبر سبعة مُدُن يدرس بها الطلاب السودانيين، وأن تتسع عضويته ليصبح التنظيم السياسي الأول في الحركة الطلابية حينذاك، ممّا أهّله لقيادة إتحاد الطلاب السودانيين بالهند منذ تأسيسه ولأكثر من عشرة أعوامٍ مُتتالية. وإستطاع التنظيم أن يخرج بالفكرة إلى الإطار الجماهيري ويُقيم فروعه المُختلفة ويُعِدُّ نفسه للإسهام في مسيرة العمل الوطني العام. إنها الفكرة الصغيرة التي بدأت حُلُماً وتجسّدت واقعاً ملموساً، تعلن للوجود بأنّ الحركة المُستقلة ما زالت موجودة .



    كيف تأتّي لتنظيم القوى المُستقلة الحُرّة أن ينمو في ظلِّ الوضع الراهن ؟
    الفهم الذي ناقشناه سابقاً هو الذي مكّننا بحمد الله وتوفيقه من الصمود خلال أربع عشرة سنة ماضية، كذلك لإيماننا العميق بأن دور الحركة المُستقلة مطلوبٌ أكثر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ بلادنا، ولقناعتنا الذاتية بقدرات هذه الحركة والتي إستطاعت عبر مسيرتها الطويلة تفجير الكثير من الطاقات الشابّة وإستيعابها لتلعب الدور المرجو منها.

    والسنوات الماضية من عُمر تنظيم القوى المُستقلة الحُرّة، شهدت تجربة ذاتية بحتة تمثلّت في ترسيخ الفكر المُستقل والفهم الصحيح له، ثم بناء المؤسسات التنظيمية الداخلية على نهجٍ ديمقراطيٍّ سليمٍ ومعافى من كل العِلَل التي لازمت تجارب بلادنا السياسية. هذا العمل الداخلي الدؤوب أتاح لنا تراكم تراثٍ تنظيميٍّ خاصٍ بنا وبنكهةٍ خاصةٍ لم تكن مألوفة في الأحزاب السياسية الأخرى. إستطعنا بهذه الروح والإرادة القوية صياغة دستورنا التنظيمي ووضع برنامجنا السياسي، وبلورة فكرنا وترسيخ الخط العام للتنظيم. مع تمرير جميع هذه التجارب عبر محكات وتنقية مستمرة وتفحيص دائم ما زال هو ديدننا بأن نعرض كل تجاربنا ونتاجنا للنقد الذاتي أولاً و من ثمّ يستمرّ التطوير حتى يأذن الله بأن يرى هذا النتاج النور في شكل متكامل .



    دور تنظيم القوى المُستقلة الحُرّة في توحيد رؤى المستقلين
    كانت الركيزة الأساسية التي أنطلق عبرها التنظيم في شهر فبراير من عام 1989م في جمهورية الهند، هي توحيد الطلاب المُستقلين في كيانٍ واحد. وأصبحت هذه الغاية هدفاً إستراتيجياً مع نجاح الفكرة وتطوًُّرها عبر مراحل التنظيم المُختلفة، حيث فتح تنظيم القوى المستقلة الحرة منابر عديدة للحوار مع تجمُّعات المُستقلين المختلفة، وأدار حواراتٍ جادةٍ ومثمرة مع مختلف القوى المُستقلة الأخرى، وما يزال هذا التواصل والحوار مع تلك القوى مستمر.

    كان من أنجح التحالفات التي خاضها التنظيم، التحالف مع الطلاب السودانيين المُستقلين بشبه القارة الهندية في عامي 1991 – 1992م إبّان فترة توحيد إتحاد الطلاب السودانيين بالهند، حيث إستطاع التنظيم ورغم حداثة عهده بالعمل السياسي أن يكتسح الإنتخابات الطلابية بهذا التحالف المُثمر .

    قناعتنا ما زالت راسخة لا تتغير بضرورة توحُّد العمل المُستقل وتطويره بما يُلائم ويواكب ضرورات العملية السياسية السودانية إيجابياً من خلال طرح البرامج الوطنية التي تسهم في نشر الديمقراطية والعدالة الإجتماعية في بلادنا .

    وتظلّ منابر التنظيم في ذات الوقت مُشرعة على مصراعيها لكل القوى الوطنية المُستقلة وإسهاماتها من أجل توحدها، أو العمل على تقاربها بما يخدم غاياتنا المُشتركة .



    هل تنظيم القوى المُستقلة الحُرّة هو البديل للكيانات الموجودة أم إضافة لها ؟



    كل الأنظمة الشمولية التي حكمت بلادنا حاولت أن تفرض نظرية محو الأحزاب السياسية السودانية من خارطة العمل السياسي في البلاد، وحاولت هذه الأنظمة الشمولية تقديم نماذج مُعدّلة للعمل الحزبي في شكل الحزب الواحد. إلاّ أن التاريخ أثبت فشل هذه النظرية، وأثبت تجذُّر العمل الحزبي في تربة السياسة السودانية. ورغم المآخذ العديدة التي أُخذت على الأحزاب السياسية السودانية، إلاّ أنها ما زالت تمثل دوراً هاماً في الحياة العامة بكل أصعدتها، ولم تستطع قوى البطش والدكتاتورية إزالتها أو إستدامة حيادها. وإن كانت قد تمكنت من إضعافها وتقسيمها كما يحدث في الوقت الراهن وفي ظل النظام الحاكم الحالي .

    إلا أن مأخذنا على الأحزاب السياسية هو غياب الديمقراطية داخل هذه الأحزاب، وفقدانها للعمل المؤسسي الذي تمثل جماهير الحزب قاعدته الأساسية. فقد ظلّت معظم القوى الحزبية رهينة قياداتٍ تاريخيةٍ مُحدّدة، وظلّت تتكرّر عليها طيلة الحِقَب الماضية مع تحجيم مساحة العمل السياسي للقيادات الشابّة، وتركها في خانة العمل الهامشي دون أي إسهامٍ حقيقي في قرار ومسيرة هذه الأحزاب .

    أما الأحزاب التي حاولت الفكاك من أسر القيادات التاريخية، أو تلك التي إرتبطت بمحاور خارجية. فقد برزت فيها النظرة المتطرفة التي أفرزت قيادات تشابه تلك القيادات التاريخية وتسيطر بذات الفهم السلطوي لهذه القيادات . أما أحزاب المحاور الخارجية، فقد فشلت في طرح نفسها كبديلٍ سياسي، حيث أن طبيعية الشعب السوداني التشكُّك والريبة في كل الوصفات الخارجية المُعلّبة التي لم تستمد من إرثه النضالي الثر .

    لهذا كان من الطبيعي أن تشهد الأحزاب السياسية تملمُل عضويتها الشابة وتمرُّدها على الرموز التاريخية والقيادات السلطوية. وربما أدى هذا التذمُّر للحركات الإنشقاقية المتكرّرة والتي تعتبر في حد ذاتها حالة طبيعية وصحية في نفس الوقت قد تؤدي إلى تصحيح مسار هذه الأحزاب .

    ونحن كتنظيم سياسيي يؤمن بالديمقراطية، نقرُّ بوجود هذه الأحزاب وبدورها في العمل الوطني، وندعم في ذات الوقت كل حركات الإصلاح من أجل تصحيح المسار، الذي هو بدوره تصحيحٌ لمسار العمل الوطني ككل، لأن هذه الأحزاب ما هي إلا أدوات للعمل السياسي العام.

    وتنظيم القوى المُستقلة الحُرّة منذ إنطلاقته في جمهورية الهند، وخلال مسيرته السابقة، تعامل بهذا الفهم الواضح مع كافة الأحزاب الأخرى وتواصل معها على هذا الأساس، معترفاً بوجودها وبدورها المُناط بها وبإسهاماتها بغض النظر عن الإتفاق أو الإختلاف مع هذه الإسهامات في مسيرة العمل السياسي في السودان .



    دور تنظيم القوى المُستقلة الحُرّة الجماهيري


    ظلّ تنظيم القوى المستقلة الحُرّة في إطار عمله الجماهيري يستند على ذات الأسُس والأهداف والمبادئ التي نشأ عليها التنظيم في رحم الحركة الطلابية، مُستمِّداً منها ومن تجارب الحركة الوطنية وآمال وطموحات شعبنا، برنامجه السياسي وخطّه العام. ويظلّ التنظيم دوماً مُستلهماً إرثه الخاص في العمل السياسي من خلال النقد الذاتي والتصحيح والتدقيق المستمر لتجاربه. فبحمد الله وبعد تكوين فروع التنظيم المُختلفة، يُعدُّ التنظيم نفسه للخطوة الكبرى في نشاطه الجماهيري بعقد المؤتمر الجماهيري العام خلال هذه السنة، والذي سوف يتم فيه بإذن الله تعالى مُراجعة ومُناقشة دستور التنظيم والبرنامج السياسي، مع مراجعة وتقييم مسيرة العمل في الفترة الماضية وتأسيس واعداد المرحلة القادمة بعون الله تعالي .

    يُعوُّل التنظيم على المؤتمر الجماهيري، والذي تسبقه مؤتمرات الفروع والمؤسسات التنظيمية المختلفة، لرسم خطط وملامح مسيرتنا الجماهيرية وفق طموحات شعبنا، وتصحيح تجاربنا السابقة لنسهم مع كافة الوطنين من أجل سودان حُرٍّ وديمقراطي.



    ثم مـاذا ؟
    هذه مسيرتنا التي بدأناها بعون الله وتوفيقه، وهذه رؤانا نمد بها الأيدي إلى كل الوطنين الشرفاء من أهل بلادنا، وإلى كل الذين يتلّمسون الدرب للمساهمة الجادة في تطوير ونهضة بلادنا عبر عملنا من داخل تنظيم القوى المستقلة الحرة. نرحّب بكل الأيدي التي تمتد لنا، ونصافح كل الأكف المُحِبّة للخير والسلام، والساعية لرفاهية شعبنا ... فمرحباً بكم .

                  

01-07-2004, 12:42 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: نصار)

    شكرا اخى حامد

    واضح من سؤال الاخ عماد انه يقصد حزب المؤتمر و فصيله الطلابى...اخى عماد كما ذكر الاخ حامد على و هو عضو مؤسسى فى تنظيمنا و رئيس او هيئة تنفيذيه للاتحاد الموحد, فأننا سعينا لطلاب المؤتمر فى مكان تمثيلهم الاوحد بمدينة بونا لكن لم نجد منهم تجاوباو اذكر ان احد قياداتهم من باكستان اسمه محمد قد عقد ندوة فى بونا و فى رد على سؤال حول توجههم السياسى قال بالحرف: النظرية التى نعمل بها اسمها نظرية الانتقاء و التركيب!!! و فسرها بأنها تعتمد على الانتقاء من الايدلوجيات و الفكر السياسى الانسانى قاطبة و نركب ما ننتقيه ليكون لدينا برنامج فيه شئ من الماركسية و اخر من الرأسمالية و هكذا,,و اقر هنا ان بعض الاخوة من مؤتمرجية الهند عن انكروا عليه هذا ,لكن تبقى الحقيقة ان هذا الفهم للاستقلاية يتعارض مع فهمنا لها تمام و اتمنى ان تثبت لى عدم صحة ما وصلتنا من مفاهيم و تسهم فى اعادة فتح ابواب الحوار. و لدى هنا تساؤل عن موقع حزب المؤتمر و علاقته مع قوات التحالف, هل مازال الحزب كيان قائم ذاته؟
                  

01-08-2004, 04:19 AM

ahmed abdul daim
<aahmed abdul daim
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: نصار)

    Quote: سؤال الأخ عمار كابيلا حول علاقتنا بالموتمرالوطني، لا أدري ماذا يقصد بالموتمر الوطني ؟!! إذا كان يقصدالحزب الحاكم في الخرطوم فمن البديهي أن لا تكون لنا أي علاقة مع من إغتصبوا حرية الشعب وغدروا به، نحن نؤمن بالديمقراطية والحرية والعدالة وهي صلب فكرنا وبرنامجنا السياسي والدم الذي يجري في عروقنا وأولئك يومنون بتضليل الشعب والشمولية والإنقلابات العسكرية من أجل الوصول للحكم، هل ترى أي تشابه بيننا بعدهذا أخي عمار؟!!

    الاخ حامد علي :
    بالطبع اقصد حزب المؤتمر الوطني المعارض وليس مؤتمر نظام الخاتم من يونيو البغيض و بالتالي لا وجود للشبه او الاشتباه !!!


    Quote: واضح من سؤال الاخ عماد انه يقصد حزب المؤتمر و فصيله الطلابى...اخى عماد كما ذكر الاخ حامد على و هو عضو مؤسسى فى تنظيمنا و رئيس او هيئة تنفيذيه للاتحاد الموحد, فأننا سعينا لطلاب المؤتمر فى مكان تمثيلهم الاوحد بمدينة بونا لكن لم نجد منهم تجاوباو اذكر ان احد قياداتهم من باكستان اسمه محمد قد عقد ندوة فى بونا و فى رد على سؤال حول توجههم السياسى قال بالحرف: النظرية التى نعمل بها اسمها نظرية الانتقاء و التركيب!!! و فسرها بأنها تعتمد على الانتقاء من الايدلوجيات و الفكر السياسى الانسانى قاطبة و نركب ما ننتقيه ليكون لدينا برنامج فيه شئ من الماركسية و اخر من الرأسمالية و هكذا,,و اقر هنا ان بعض الاخوة من مؤتمرجية الهند عن انكروا عليه هذا ,لكن تبقى الحقيقة ان هذا الفهم للاستقلاية يتعارض مع فهمنا لها تمام و اتمنى ان تثبت لى عدم صحة ما وصلتنا من مفاهيم و تسهم فى اعادة فتح ابواب الحوار. و لدى هنا تساؤل عن موقع حزب المؤتمر و علاقته مع قوات التحالف, هل مازال الحزب كيان قائم ذاته؟


    الاخ نصار :
    لك الشكر على التوضيح للاخ حامد و لك الشكر الجزيل على الحوار و التواصل .
    اولا" انا انتمي لتنظيم حركة الطلاب المستقلين السودانيين _ ٍباكستان و هو الفصيل الطلابي لحزب المؤتمر الوطني .

    ثانيا" انكر ماذكره الاخ محمد في ما ذكره و اقول بأن الاستقلالية في مفهومنا هي التفكير و العمل من موقع الحرية دونما اغتراب و التحرر و التخلص من قيود الارتباطاط العقائدية و المذهبية و رفضا" لكل انواع الطائفية و الافكار المستوردة ( ألقوالب الجاهزة ) فنحن تيار وسط بين اليمين المتزمت و اليسار المتطرف .

    ثالثا" بالنسبة لسؤالك حول موقع حزب المؤتمر و علاقته مع قوات التحالف , و هل مازال الحزب كيان قائم ذاته؟ ... الاجابة => حزب المؤتمر كان و مايزال منذ اعلانه في اواخر 1985م كيان جامع لقوى الوسط و يعمل من خلال مركز عبدالمجيدامام للثقافة و الدراسات الانسانية وله اسهامات عدة اخرها لقاء منظمات المجتمع المدني بوفد الحركة الشعبية :


    Quote: مركز عبد المجيد امام للثقافة والدراسات الانسانية
    لقاء وفد الحركة بمنظمات المجتمع المدني
    هيلتون الخرطوم
    التاريخ 8/ ديسمبر 2003
    الساعة 9:30 الي 13:30
    تلخيص

    المنصة : علي محمد علي
    ابراهيم الشيخ
    سمية مبارك

    الحضور 121 شخصا

    ابراهيم الشيخ : يرحب بوفد الحركة وينوه الي ان هذا اللقاء كان من المفترض بمقر المركز ولكن لاسباب تتعلق بالجدول الزمني للحركة تم في الهيلتون كسبا للوقت
    ياسر عرمان : الحركة الشعبية بعد السلام ستتيح فرص جديدة للقوي السياسية وانها ستكون مشاركة في السلطة وانها مؤمنه بانه اذا لم تحدث تغييرات جذرية لن يكون هنالك سلام وان العمل المسلح للحركة سيتحول الي العمل السياسي وان الحركة لم تستطيع تجاوز عقبات كثيره داخلها مما ادي الي قصور في عملها . وطلب ياسر من القوي السودانية الاشادة بجبال النوبة لانهم كان لهم دور كبير في ترسيخ مفهوم وحدة السودان داخل الحركة الشعبية .
    عمر الدقير :
    باسم مركز عبد المجيد امام رحب بالحركة واكد ان الوطن يعيش اشكاليات متعددة تحتاج لحلول جذرية ثم شن عمر الدقير هجوما عنيفا علي الخركة الشعبية وتعاملها الفوقي الذي وصل الي درجة الاهانة في تعاملها مع قوي السودانالجديد في هذه الزيارة وتخصيص اكثر من 80% من وقتها لقوي السودان القديم وهي التي تدعو لتغييرات جذرية في لالمفاهيم وبناء السودان الجديد واكد
    ان القوي الجديدة السياسية والمدنية هي التي ستقود التغييرات الجذرية .
    د/ الصادق عوض بشير : باسم مركز عبد الكريم ميرغني اكد ان هنالك تغييب للثقافة في الفترة السابقة وتساءل عن دور الحركة الشعبية في الثقافة
    د/حسن عبد العاطي : يجب الا يكون كل التركيز علي قضية قسمة الثروة والسلطة واهمال التنمية البشرية
    جون سايمون : شبكة حقوق الانسان : اثار قضية النازحين وتساءل عن دور الحركة في هذه القضية في مباحثاتها مع الحكومة
    د مرتضي الغالي : كلية الاعلام جامعة الاعلام
    تحدث عن قيام مؤتمر جامع للقوي السياسية وضرورة هذا الامر في استمرار العملية السلمية لانه يوفر نوع من المشاركة
    د/ كبج : تحدث عن ضرورة ارتباط السلام بالعدل الاجتماعي ثم تحدث عن الفقر وانتشاره واورد احصائيات عن ذلك .
    ابراهيم الشيخ : طلب من وفد الحركة الاجابة عن مجموعة من الاسئلة تتلخص في امكانية وحدة السودان في ظل اتفاق نيفاشا الثنائي وفي ظل اتفاق الرياض الذي يثبت الاجهذه القمعية وموقف الحركة من هذا الاتفاق وماهي ضمانات الحركة الشعبية لقيام سودان جديد وهي التي تعطي الاولوية لقوي السودان القديم وعن فرص التحول الديمقراطي في ظل حلفية الحكومة القمعية الشمولية والحركة الشعبية العسكرية .
    ياسر عرمان : اولا لااستطيع الاجابة عن اسئلة ابراهيم في هذا اللقاء , ساقول ملاحظات اولية ارد فيها علي عمر الدقير ونحن غير مستهينين بالقوي الجديدة ولم نقصد اهانتها ولكن نسبة لضيق زمن الزيارة وحضوع وفد الحركة بطريقة او باخري لجدول اعمال الحكومة جعل الترتيبات تاتي هكذا وكنا علي ثقة بان القوي الجديدة ستكون اكثر تفهما من غيرها لهذا الوصع الذي اعطي القوي الاخري زمنا اطول . وهدفنا من هذه الزيارة تمليك حقائق السلام والمفاوضات للقوي الجديدة ومنظمات المجتمع المدني . واحب ان اوكد اننا لم نهذم السلطة وهي ايضا لم تهذمنا ولكننا نتراوح في ذلك والسلام ليس حدث ولكنه احداث متتالية وفي المفاوضات هنالك كثير من القضايا لم نتحدث فيها ونعتبرها قضايا اساسية وديمقراطية واعترف هنا ان للحركة سلبيات كثيرة . ولكن دعونا نتفق ان اهم قضية الان هي قضية وحدة السودان وان هنالك تخوفات كثيرة من مجموعات وسط السودان من المغامرة مع الحركة الشعبية لان المسكوت عنه خطير جدا كالتمييز العنصري . ونحن في الحركة الشعبية نشعر ان مجموعات وسط السودان تطالبنا شهادات نثبت فيها اننا مواطنون سودانيون . ساترك بقية الاجابات للقائد باقان اموم
    د / محمود شعراني : قال ان ميشاكوس تتحدث عن اعادة هيكلة وليس قانون وان ميشاكوس ثبتت الشريعة في الشمال والاعراف والتقاليد في الجنوب وان الخطورة تكمن في ان التشريعات الاسلامية الموروثة بها الكثير من التمييز ضد المراة والغير مسلم . ولابد من فتح باب الاجتهاد في الفقه الاسلامي
    القائد باقان اموم : نحن في الحركة نري انه يجب علينا التواصل مع القوي التقليدية اولا ثم القوي الحديثة بفهم ان القوي التقليدية مازالت هي المسيطرة سلطويا وماديا وان القوي الحديثة هي الاقرب الينا فكريا واننا الان في مرحلة انتقال ويجب ان تكون لدينا نظرة للمستقبل وهذه النظرة تعني توحد كل القوي الديمقراطية .
    من الخطا ان يفكر الجميع بان الحركة الشعبية هي قوي عظمي واريد ان احذر قوي السودان الجديد من الافراط في التنظير لان ذلك يقود لاحتلافات كثيرة ويجب عليهم في المرحلة الحالية الاتفاق علي الحد الادني .
    للاسف ليس لدينا في الحركة الشعبية مركز متخصص للدراسات والبحوث وهذا خطا كبير .
    نحن نعتقد اننا وقوي السودان الحديد في معسكر واحد ويجب ان نتفق علي الخد الادني واذا لم نتفق سيكون هنالك عدة سودان .
    ساطع الحاج : المجموعة السودانية لحقوق الانسان . كنت اعتقد اننا سنلتقي بالخركة الشعبية كحاملي لقضية كل السودان .
    محجوب الزبير : اتحاد العمال الشرعي السودان الجديد احد همومنا ولابد للحركة في مفاوضاتها من احل السودان الجديد بالوضع القاسي للعمال .
    محمد فاروق : تحدث عن ضرورة مبدا المحاسبة ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
    سميرة سليمان : استاذ جامعة الخرطوم تساءلت عن لماذا البدء بالترتيبات الامنية وهل وقف الخر في الجنوب يعني وقف الخرب في كل السودان .
    باقان اموم : الحركة تجاوزت مرحلة الغرور بانها وحدها القادرة علي بناء السودان الجديد وانه وبعد اتمام الاتفاقية يجب علي كل فرد العمل اليومي في نزع الحريات وا لحقوق وليس الاعتماد علي الحركة او غيرها ويجب ان يكون هنالك قانون به حريات كاملة خاصة حرية اجهذة الاعلام ويجب نزع احتكار اجهذة تمليك المعلومات ويشمل دلك الحق في اقامة الاذاعات الخاصة والتلفيزونات الخاصة اما فيما يختص بمبدا المحاسبة فهنالك لجنة الايقاد كونت لهذا الغرض وفي النهاية هي مسالة معالجة للنفس من الجرائم وان المحاسبة ليست مسالة للتشفي . وحين اتحدث عن الجيش احب ان اؤكد ان الجيش السوداني ومنذ الاستقلال لم يقوم بمهام قتالية من اجل الدفاع عن حدود السودان بل كل مهامه كانت في حروب داحلية ضد ابناء شعبة والجيش كمؤسسة غير ملام في ذلك بل كل اللوم علي قيادته السياسية ونحن اتفقنا مع الحكومة انه في الفترة الانتقالية لن تكون هنالك اي مهام قتالية للجيش ويشمل ذلك الثلاثة جيوش . نعم الترتيبات الامنية لم تكن جيدة ولكنها تعبر عن واقع علي الارض يتمثل في وجود جيشين في السودان . واوكد ان الجيش الحكومي الحالي غير قومي . واوكد ايضا ان الغاء احتكار ادوات العنف عنصر اساسي لضمان السلام واتحدث هنا وانا معجب بالتجربة السوسرية التي الغت الجيش ولكن قانونا كل فرد سوسيري فوق 18 سنه لدية قطعة سلاح اوتوماتيكية جاهذه والحكمة في ذلك ان كل من سيفكر في احداث انقلاب سيفكر مليون مرة لانه لايدري من معه ومن ضده .
    هنالك اشكالية في المفاوضات اذ انها لم تسير بالشكل الذي يرتضيه السودان والحركة والمشكلة سودانية في راي الحركة ولكن الحكومة تقول لنا تحدثوا باسم الجنوب فقط والحلفاء يقولون اوقفوا الحرب اولا وعوما اقول ان هنالك مشكلة في فهم القومية السودانية اذا كانت هنالك مشكلة في الجنوب او الغرب او الشرق يقولون ان بالحنوب او الغرب او الشرق مشكلة واذا كانت هنالك مشكلة في الخرطوم يقولون ان للسودان مشكلة .
    اخيرا اقول ان الجميع يجب ان يعي انه حتي ولو اتت الحركة الشعبية الي الحكم منفردة وبكل شعارات الحرية والمساواة والعدالة فلابد ان تبحث انت كمواطن عن حقك كل صباح لان هنالك صراع دائم بين الحكومات والشعوب الي قيام الساعة .
    ولن نستطيع بناء السودان الجديد بدون صراعات ولكن يجب ان يكون الصراع باليات مجدودة حتي لايتحول الي حروب .
    ابراهيم الشيخ : يشكر وفد الحركة علي سعة صدرهم ومنظمات المجتمع علي تلبيتها دعوة مركز عبد المجيد امام



    اما بالنسبة لقوات التحالف فاليك بعض ما ذكره الامجد سيف الدولة احمد خليل عضو المؤتمر في رده لبوست عادل عبدالعاطي حول( حزب جديد للوسط و يسار الوسط ) و فيه اجابات شافية حول حزب المؤتمر و علاقة المؤتمر بقوات التحالف و جاء فيه :

    Quote: حوار مع عادل عبد العاطي
    حول حزب الوسط ويسار الوسط الليبرالي!!!
    سعدت أيما سعادة وأنا أطالع ما كتبتم في سودانيز اون لاين ومن بعده في سودانايل عن دعوة لحوار حول قيام حزب ليبرالي ديمقراطي للوسط ويسار الوسط. جاءت سعادتي لأمرين اثنين، أولهما أنني انتمي إلى تيار الوسط ،وبالتالي فان الموضوع يمثل هما عاما وخاصا علي حد سواء بالنسبة لي، وثانيهما ؛ أن الموضوع قد أوحي إلى بأن ضرورة قيام حزب للوسط قد دخل في دائرة الشعور السياسي وأن هنالك من استشعر الحاجة إلى قيام حزب كهذا الذي تدعو إليه . وهذا ، قطعا ، قد جاء بعد دراسة واعية لواقعنا السياسي، وقراءة سليمة لجدلية التركيبة السياسية ،وقد أكدت فقرات عديدة من مقالك موضوع بحثنا ،حدسي هذا .ورغم أنني اتفق مع كثير مما كتبت إلا أن هنالك ما لا اتفق معك حوله وما أظنه خطأ فكريا وما اعتقده نتيجة خاطئة لمعطيات صحيحة ، علي أي ، خوضك في هذا الموضوع أمر محمود ، وآمل أن يجد البحث والحوار اللازمين لترجمة أشواق هذا التيار الغالب إلى ميكانزم سياسي يخرج بنا من حالتي الاختناق السياسي والاهتراء الفكري اللتين نعاني منهما الآن ، فإذا ما كتب لهذا الأمر النجاح فأنا زعيم بأننا قد تنكبنا طريق الديكتاتورية، الاحتراب،الجهل ،الفقر، المرض والفوضى وإننا قد شارفنا بل كنا علي أعتاب واقع جديد تظلله رايات الديمقراطية ،السلام ،التنمية والوحدة .
    الحاجة إلى قيام حزب للوسط حاجة ماسة وضرورة ملحة ، إذ أن التشكيلات الاجتماعية الوسيطة من التكوينات الفئوية ،والتي تواطأنا علي تسميتها بالقوي الحديثة ، وصغار التجار والمزارعين وسكان المدن لم تجد من يعبر عنها تعبيرا حقيقيا ، رغم إن البعض يزعم أن الوطني الاتحادي ومثقفي الحركة الاستقلالية ،كانا يعبران عن هذه القطاعات ، وقد يبدو هذا الزعم صحيحا للوهلة الأولي ، ولكنه يسقط حال تعرضه لنار التحليل الهادئة والقراءة السليمة لتأريخ الحركة الوطنية . هذان الكيانان لم يكونا مستقلين عن الطائفية منذ أن كان إعضاءهما طلابا وظلت العلائق وشيجة بينهما رغم ما يبدو من حالات التمرد والنشوز التي تطل ما بين فينة وأخرى والتي عادة ما كانت تلجمها الطائفية بلي الذراع أو استخدام قانون بيت الطاعة . وحقا فقد كان الوطني الاتحادي الأكثر تمردا لا لرؤية فكرية أو تعارض في الطرح، وإنما يعود الأمر لطبيعة زعيمه المتمردة ولإحساسه انه سواء بسواء مع غيره ،فان كان السيد عبد الرحمن زعيما لطائفة الأنصار والسيد علي زعيما للطائفة الختمية فهو زعيم لطائفة المثقفين،وقد ورد في الأثر ما يؤكد زعمي ،فالأزهري رحمه الله ورغم مآثره التي لا تنكر ورغم افضاله التي لاتعد، لم يكن إلا زعيما طائفيا في زي افر نجي فكون لنفسه شخصية محورية وكاريزما خاصة قامتا مقام السلطة الروحية التي للسيدين، يدعم ذلك قبضة حديدية وسطوة لا تقاوم ،وما اكثر واشهر أكليشيهات ،إلى من يهمه الأمر سلام . لم يكن الأزهري ثوريا ولم يكن كذلك وسطيا ، فقد تبني مواقف اليمين بل وتزيد واشتط ، فمن الذي اجترأ علي حل البرلمان وهو لا يملك سلطة تخوله لذلك؟ من الذي حل الحزب الشيوعي؟ من الذي حقر القضاء؟ من الذي سعي ونادي بالدستور الإسلامي؟ وفي عهد من كانت جريمة عنبر جودة؟ ومتي ما قلنا أزهري فقد أردنا الوطني الاتحادي . فهو آمره وناهيه، وخلاصة الأمر أن الكادر المثقف ذلك الوقت لم يكن إلا مترجما ومعبرا عن الطائفية ومصالحها ومعلوم إن الطائفية لاتعبر أصالة عن التشكيلات الاجتماعية الوسيطة وإنما كانت تعبر بشكل أساسي عن الرأسمالية علي انحصارها حينذاك،البرجوازية الكبيرة، كبار التجار، كبار المزارعين، كبار الموظفين ، زعماء القبائل والبيوتات الدينية وهذا لا ينفي وجود جيوب من الوسط تمثلت في شرائح المثقفين وصغار الموظفين والتجار وسكان المدن… الخ ، وفي هذا لم يختلف الوطني الاتحادي عن حزب الأمة بأي شكل من الأشكال…. ولعل الوهم باختلافه جاء من حقيقة أن الوطني الاتحادي قد دخل الانتخابات الأولى من غير أن يكون مرتميا كلية في أحضان الختمية ،ولكن واقع الحال يقول أن الوطني الاتحادي قد دخل الانتخابات الأولى بمباركة الختمية وبدعم جماهيرها.
    نخلص إلى أن الحزبين التقليديين لا يمكن أن يصنف أي واحد منهما في موقع الوسط، وما كان المثقفين فيهما إلا طاقما يدير الحقائب الوزارية والوظائف الإدارية ،فهما من ناحية التحليل الطبقي والاجتماعي يعبران عن التشكيلات الاجتماعية التي تمثل اليمين وكذلك اطروحاتهما وممارستهما السياسية ، ولولا انقلاب جعفر نميري وحلفائه لعلت السلطة التنفيذية السلطة القضائية وحقرتها ولحلت أحزاب ولطبقت القوانين الدينية التي تمايز بين الناس علي أساس ديني ولحكم بالردة علي كل مفكر حر أو مخالف في الرأي ولتفاقمت مشكلة الجنوب ول…………….الخ
    هكذا، لم يكن المثقفين في المعسكرين الاتحادي والاستقلالي يوما بمنأي عن الطائفية وتأثيراتها ، [باستثناء احمد خير الذي سقط في مستنقع آخر ] ،ولم تدخل حركة المثقفين هذه دائرة الفعل السياسي إلا وهي ممعنة في طائفيتها ومن ثم يمينيتها ، وليتهم صبروا ولم يفعلوا ، لكان السودان والأجيال اللاحقة يعيشون في أمان وسلام ورخاء وحرية ، ليتهم كانوا في قامة قادة الحركات الوطنية في العالم الثالث حينذاك … كان الحزبان التقليديان سيعبران عن اليمين حصريا ،هذا قبل الحراك السياسي والاجتماعي الذي انتظم السودان في الثلاثين عاما الماضية والذي دفع بالحركة الإسلامية الأصولية إلى دوائر الفعل السياسي لتحتل مواقع اليمين بتمكن واضح ، فتزحزحت الأحزاب التقليدية
    قليلا لتحتل مواقع يمين الوسط ولا تزال تمني النفس بمواقعها السابقة… لكنها بأية حال من الأحوال وبحكم طائفيتها وتقليديتها والشرائح التي تنتمي إليها مضافا إليها الأفق والسقف الفكري لقادتها وتاريخها يجعل طريق تطورها ذو اتجاه واحد، ناحية اليمين.
    هذا ما كان من شأن اليمين، أما التكوينات الجهوية فهي بالقطع لا تعبر عن تشكيلات اجتماعية محددة ولا تندرج تحت التكوينات الحزبية ولايعول عليها في بناء المستقبل السياسي المنشود .
    دعنا نعرج إلى ثالثة الأثافي ، اليسار والذي أعده صرعة من صرعات المثقفين التي كتب لها الفشل والهزيمة ،فلم يشهد السودان في أي يوم من تاريخه حراكا اجتماعيا كان بمقدوره فرز التشكيلات الاجتماعية التي يعبر عنها اليسار ،فلم يحدث الفرز الطبقي لتبرز تلك الطبقات التي يستهدفها برنامج اليسار السياسي ،فلم يكن السودان دولة صناعية تتولد فيها طبقة عمالية تدير ذلك التناقض الرئيس بين العمال وأصحاب العمل ولم يشهد السودان إقطاعا بأي صورة من صوره ولم يكن هنالك نشاطا زراعيا خاصا يفرز طبقة زراع لتقود حركة الصراع الاجتماعي … كان اليسار متمترسا بشكل اكبر في قطاعات المثقفين الذين هم بالضرورة ليس القطاع المستهدف ببرامج اليسار … لذلك ظل اليسار ومازال يلعب في غير ملعبه ويصطرع خارج حلبته في مواقع الوسط والتشكيلات الاجتماعية المكونة له… فاليسار لم يكن له ماض ولن يكون له مستقبل فقد كان ولازال حركة ضاغطة ليس إلا … فليس هنالك من يعبر عنه اليسار في السودان ، وان اطروحاته السياسية تلقي رفضا نفسيا ومزاجيا من جماهير الشعب، وفضلا عما ذكرت فان السقوط المروع للاتحاد السوفياتي طعن في نجاعة الأيدلوجية التي كان يقوم عليها مشروع الاشتراكية العلمية والشيوعية، علاوة علي تفكك أنظمة المشروع العروبي وتهاويها سواء كان بالنسبة للناصرية في مصر او البعث في العراق . هذا الواقع حشر اليسار في مربع ضيق لايجاد المبررات والدفوعات التي تعلل سقوط مشروعاته المريع ،ناهيك عن محاولاته لخلق وجه جديد يطل به علي الشعب السوداني الذي ظل يرفضه دوما. وهذا يقودنا إلى الحديث عن التحالفات السياسية القائمة والدعاوى لتحالفات أخرى ولقيام حزب جامع من الحزبين الناصريين وواحد من أحزاب البعث ومجموعات من الجنوبيين اليساريين وحركة حق أي فلول اليسار والتي
    توجه دعوتها هذه إلى حزب المؤتمر الوطني المعارض وبعض الوطنيين الجنوبيين وحركة دكتور عبد الرحيم بلال ودكتور حيدر ابراهيم وشخصيات مستقلة لتكوين حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية إنها لعمري، محاولة بائسة ويائسة من فلول اليسار للتجمع واسترداد الأنفاس للانقضاض علي مواقع الوسط، وذلك بالتحالف مع كيانات وأحزاب الوسط ،لتحييرها وتسويقها للشعب في وجه جديد وفي ذات التو واللحظة ،تمارس حربها ضد أحزاب وكيانات الوسط وذلك بخنقها إعلاميا وسياسيا وتذويبها اجتماعيا في الكيان المتحالف، حتى لايكون هنالك حزب وسطي يعبر عن نفسه بملامح وقسمات واضحةوهو ،أي اليسار يظن انه يضمن بذلك القبول الإعلامي والوجود والفاعلية السياسية ، وهو يعتمد في تحقيق ذلك علي رؤيته الواضحة وحركيته المميزة مقابل عدم وضوح الرؤية والرخاوة التنظيمية التي تتصف بها تنظيمات الوسط كما يعتمد في تمرير مخططاته هذه علي الغافلين والمغفلين وذوي النوايا الحسنة… الدعوة لتحالفات كهذه محاولة لإحياء اليسار ممن يحسنون الظن به ومحاولة منه لضرب تنظيمات الوسط والسيطرة علي مواقعها في التشكيلات الاجتماعية الوسيطة.
    وهي في النهاية تحالفات محكوم عليها بالفشل لأنها ستضعف الوسط وتشل صيرورته ليتخلق وليكون الكيان الجامع الذي يعبر عن التيار الأساسي في حركة التغيير الاجتماعي والسياسي ومن ثم هم بوعي أومن غيره يعيقون حركة التطور الطبيعي للحركة السياسية والاجتماعية ، فضلا عن هذا فان الفشل حليف لمثل هذه التحالفات لعدم الوضوح الفكري، وعدم الوحدة الفكرية ،،والعقائدية التي تشكل خلفية لمعظم ناشطي هذه الكيانات ، مما ينذر مستقبلا بالشتات والتشرذم والانسلاخات ، وبالطبع فان المنسلخين سيكونون من أحزاب اليسار بعضويتهم التي دخلوا بها للتحالف زائدا ذلك الصيد الميسور من تنظيمات الوسط والأفراد… مستفيدين من المقاربة التي تخلقها أجواء التحالفات.. هذه التحالفات محكوم عليها بالفشل لان تأريخ بعض رموز هذه الكيانات يقف حائلا بينها وبين القبول الجماهيري.
    وقبل أن ادلف علي موضوعي الأساسي أود أن أؤكد أن الوسط لن يستطيع أن يكون ليبراليا ،فالليبرالية منهج فكري يعني ديمقراطية المؤسسة السياسية والحرية الاجتماعية والاقتصادية أي الدعوة إلى نظام رأسمالي وحتما هذا لا يعبر عن القطاعات التي يمثلها الوسط ، فالوسط مهما اختلف الناس حول تعريفه،فهو يظل تيارا ينبسط علي كل التشكيلات الاجتماعية الوسيطة ، من مثقفين ومهنيين وصغار المزارعين والتجار وسكان المدن والقوي الحديثة ، وهو بالتالي لا بد من أن يعبر عن رؤية فكرية وسيطة تقع وسطا بين الطرح الفكري لليمين واليسار.
    فمؤسسة الدولة يجب أن تقوم علي ديمقراطية راشدة تراعي أحوالنا الاجتماعية وقد يجري عليها تقييد في شروط الأهلية للترشيح مثلا بالتواطؤ علي سقف تعليمي محدد للمرشحين ، ولا بد أن تكون قائمة علي فصل السلطات الثلاث واستقلالية القضاء وحرية النشر والصحافة والتعبير والاعتقاد والتنظيم وكافة الحقوق الأساسية، وان يكون التمثيل الانتخابي نسبيا في كل الأجهزة المنتخبة وينسحب ذلك علي الأجهزة المعينة كالجهاز التنفيذي والقضائي ،يراعي في ذلك تمثيل المجموعات ألاقليمية والجهوية بنسبها الحقيقية .
    أما علي مستوي الطرح الاجتماعي فالمساواة هي الإساس، والمواطنة هي مناط التكليف ومسوغ اكتساب الحقوق، فلا فرق لرجل علي امرأة ولا لمسلم علي مسيحي أو وثني، أو عرقية علي أخرى وثقافة علي ثقافة، فالناس كلهم سواسية كسبا لما يستحقون والتزاما بما يجب عليهم القيام به حيال الدولة والمجتمع.
    ولعل وسطية الطرح الفكري تكون اكثر وضوحا حين الحديث عن الطرح الاقتصادي، والطرح الاقتصادي معلوم انه أساس التصنيفات السياسية، فبعد حادثة البرلمان التاريخية التي جلس اليمين فيها يمينا واليسار يسارا ، نشط الأدب السياسي لخلق التكييف الفكري والنظري لهذه التصنيفات فالذين ينادون بتمليك وسائل الإنتاج للدولة انفردوا بديباجة الاشتراكية واليسارية والذين نادوا بتمليك وسائل الإنتاج للأفراد علقت بهم الرأسمالية واليمينية . وحق للوسط أن يجد سبيلا بين هذين الطرحين وبذلك تكون ملكية وسائل الإنتاج جماعية ،للشعب كله ،من خلال قطاع تعاوني رائد تملك فيه وسائل الإنتاج بشكل مباشر للذين يعملون وينتجون في المشاريع التعاونية المختلفة زراعية أو صناعية اوخدمية ، هذا فضلا عن ادوار مرسومة ومجددة لقطاع عام ،خاص ومختلط.
    هكذا يتكامل طرح الوسط الفكري ،سياسة واجتماعا واقتصادا ،ولنا في السودان أن ندعوا الوسط لتبني اطروحات يتراضى عليها الناس جميعا فيما يختص بالمشروع القانوني الذي يجب أن يتكيف مع الانتماءات العقائدية والثقافية لجموع أهل السودان فلا بد أن يرتكز علي الأعراف ويسترشد بالأديان فيما ليس فيه خلاف. وكذلك مشروع السياسة الخارجية التي تعبر عن وجودنا الجغراسياسي، الثقافي، العقدي .فالسودان أفريقي ،عربي مسلم،،،له وجود إقليمي معقد فحدوده مفتوحة علي ثمانية دول وهو ضمن منظومة القرن الأفريقي وضمن منظومة الشرق الأوسط والساحل والصحراء وشرق ووسط إفريقيا، لا بد أن تكون سياسة وسطية متوازنة تهدف في الأساس للمصلحة الوطنية في المقام الأول والأخير.
    ولا يفوتنا أن نذكر السياسة التعليمية التي يجب أن تكون محصلتها محو الأمية أبجديا وحضاريا ومحصلتها الكادر المؤهل لقيادة التنمية من عمال وفنيين مهرة تزودهم التقنيات العالية والتعليم المهني بما يحتاجونه لاداء مهامهم الموكلة إليهم ومحصلة هذه السياسة التعليمية يجب أن تكون في إلزامية التعليم وتشجيع البحث العلمي والاهتمام بالتخصصات الرفيعة والعلوم الحديثة وفي ذلك هي تستند علي فلسفة قائمة علي تنوع ثقافاتنا ،لغاتنا ولهجاتنا ومن ثم فهي تستند علي التنوع في مناهج العليم ، هذه السياسة التعليمية مشفوعة بسياسة ثقافية تبعث ما اندثر من ثقافاتنا الثرة المتنوعة كلها لتتحاور وتتمازج مكونة ثقافة أهل السودان.ولتوطيد التعايش والتمازج القومي لابد من إشاعة ثقافة الوحدة وإشراك الشعب في حكم نفسه بتبني حكما لامركزيا يحفظ لكل إقليم وكل ثقافة خصوصيتها ، وتبني التنمية المتوازنة والمشاريع الاقتصادية المشتركة بين الأقاليم وإتاحة فرص التداخل الثقافي والاجتماعي بين الثقافات المختلفة ، فالناس لا تتحقق وحدتهم وانتماءهم لبعضهم البعض ألا إذا اشتركت مصالحهم وتوحدت مصائرهم ولا سبيل إلى ذلك إلا بخلق المشاريع المشتركة بين الأقاليم والقوميات المختلفة وانتهاج برامج للتخصص الإنتاجي والتبادل السلعي والمنفعي.
    كل هذا لن يجدي ما لم نحدد هويتنا ونقض علي كل ما يفرق مصائرنا ، مستقرئين لتراثنا وتأريخنا وروح التسامح فينا وروح الجماعة التي تنتظم كل مناشط حياتنا ، من هذه القراءة يأتي التنظير الفكري لحركة الوسط السودانية وبها يكون العمق .هذا طرح سياسي اجتماعي اقتصادي يمهد لما بعده ، فهو ليس الغاية وإنما وسيلة لغاية اكبر ،ألا وهي تكامل بناء الشخصية السودانية وخلق التدامج الثقافي وصولا إلى القومية السودانية وفي هذا الموضوع يجدر بي أن أردك إلى متسع فيه كتابات ومحاولات الرائعين محمد جلال احمد هاشم والدكتور أبكر آدم إسماعيل.
    بقيت نقطة أخيرة أود الوقوف عليها باقتضاب لا يخل ولايبتسر ،فقد تحدثت عن حزب المؤتمر الوطني المعارض ووصفت تجربته بأنها انتكست لأسباب عددتها في مقالك وسأناقشها تفصيلا . الادعاء بان التجربة انتكست فهذا ليس صحيحا ، فالمؤتمر الوطني موجود في الساحة السياسية وله دوره الفاعل وهو تنظيم مخضرم إن لم يكن عريقا فعمره الآن ناهز السبعة والعشرين عاما ، وكوادره وتكويناته التنظيمية تنتظم البلاد طولا وعرضا فضلا عن وجود هذه التكوينات في كل ارض حط فيها السودانيون رحالهم فهم بدول الخليج جميعها ،وهم في إنجلترا، فرنسا، أمريكا، هولندا، مصر، الهند، باكستان،بلجيكا وهناك في الطرف الآخر من العالم باستراليا، أما عدم الوضوح البرامجي فهذه فرية ولعل فيما طرحته ملامح من مخطوطات فكرية وبرامجية عمرها قارب العشرين عاما ولكنها ظلت حبيسة الأضابير،فالمال وشحه يقفان عقبة كأداء في طريق حزب يتمسك بالطهر السياسي ويعتمد علي ما يقتطعه أعضاءه من أقواتهم، فالمؤتمر لم يرتمي في حضن خارجي ولم يكن أعضاءه من ميسوري الحال ولو كانوا لما سمح لهم بتحمل التكاليف المالية عنه ،فمن يدفع يأمر ، وهذا ليس مقبولا في المؤتمر. وما اصدح به وغيري ممن ذكرت آنفا هو من معين المؤتمر الفكري ، وقريبا ستتنادى حشود المؤتمر ويؤسس منبره الإعلامي وتتلقف المطابع مخطوطاته ومجهوداته الفكرية . أما الضعف التنظيمي فهو حالة عامة يشترك فيها الجميع وليتك تذكر تنظيما واحدا لا يعاني هذا الضعف ،ولعل هنالك الكثير من الأسباب التي تبرره حالة القهر السياسي التي انتظمت البلاد، هجرة كثير من حركيي الأحزاب فضلا عما يكابده الذين ظلوا من عنت ومشقة . أما تمترس الحزب حول قيادات تجاوزها الزمن، قولك هذا يدل علي انك لا تعرف الكثير عن المؤتمر ،فالمؤتمر ليس له زعيم روحي وليس له رئيس ثابت ولن أزيدك فقد جانبك الصواب وخانتك دقة الباحث وفطنة المحلل .إما الذين انضموا بل قل إن شئت كونوا التحالف فهم قلة انتماءهم للمؤتمر الأصل لم يتعد سنوات قليلة ، فالمجموعة عبارة عن أصدقاء وزملاء جلهم من الأطباء الذين لا تنكر وطنيتهم ونقاءهم ، هذه المجموعة عند انتفاضة أبريل، حيث برز الأطباء في دائرة الفعل السياسي، علي نحو بروز الجزولي دفع الله وسليمان ابوصالح، كان لهذه المجموعة أيضا بروزها وطموحها اللذين أهلاها للعب دور فارق وسط الأطباء آنذاك،فطمحوا لتكوين حزب سياسي فا تجهوا إلى التنظيم الطلابي للمؤتمر في كلية الطب بجامعة الخرطوم، وبما أن الأخير كان رافدا من حزب قائم أصلا ومن أواخر السبعينات، فقد ردوهم إلى أصحاب الشان، ومن الخطأ أن انضمت هذه المجموعة كمجموعة وعلي مستوي قيادي اذ ليس لهم رصيد قاعدي آنذاك، وبعيد مجيء الإنقاذ سعوا كمجموعة أيضا ومن غير تفويض حزبي لتكوين التحالف، والحق يقال ، فقد كانوا اللاعب الأساسي في هذا الميدان ،فقد كان لهم تنسيق مسبق مع العسكريين منذ الانتفاضة ، وكان لهم فضل صياغة أدبيات التحالف مستفيدين من أدبيات المؤتمر التي جاءت في بعض الأحيان نقلا بلا تصرف، ولربما نجحت هذه المجموعة في جر بعض من شباب المؤتمر -خريجي الحركة المستقلة – والذين عاد معظمهم إلى مواقعه والآخرون في الطريق . في هذه الاثناءة ظل حزب المؤتمر الوطني ولا زال قائما كحزب مستقل، لا يربطه مع التحالف سوي التنسيق ،لان رؤيته للتحالف منذ بداية تكوينه انه تجربة غير ناضجة وانه مغامرة غير محمودة العواقب ولربما جر إلى الارتماء في أحضان الأجنبي والالتزام بفواتير خارجية ، فضلا عن أن البندقية صنو الديكتاتورية وقد أثبتت الأيام ما ذهب إليه حزب المؤتمر وأظنك تؤكد ذلك من واقع تجربتك الشخصية . واقر تماما إن تجربة هذه المجموعة كانت خصما علي حزب المؤتمر بما سببته من شروخات تنظيمية وإرباك خططي لازال المؤتمر يعاني منهما علاوة علي جرهم لبعض العناصر الشابة والفاعلة .
    أما سرقة النظام لاسم المؤتمر، فعجبت لعدم وقوفك عنده والمحاولة لمعرفة المغزى، ودعني أحدثك حديثا ادعي أنني اعرفه، فقد ظلت الحركة الإسلامية في الفترة الأخيرة وقبيل استيلائها علي السلطة هي افضل القوي السياسية من ناحية التنظيم والتحليل وقراءة الواقع السياسي وحسن التوقع ، لذا كانت تعلم تماما وعلي غير علم غيرها، انه ليس هنالك من منافس سياسي لها ،مستقبلا، إلا حزب المؤتمر وقد وقف علي ظاهرة حزب المؤتمر عرابهم الترابي في أول ندوة سياسية له بجامعة الخرطوم بعيد الانتفاضة ، فقد كان الشيخ يستعرض القوي السياسية الموجودة آنذاك فقال من بين ضحكته الهازئة : ,إن هنالك حركة من الطلاب وبعض المثقفين الذين احسب أن أثرهم لن يتجاوز حدود العاصمة …
    ورغم انه كان يسخر ألا انه كان يدرك بخبرة السياسي والمفكر إن الحركة في مهدها ولا تفتأ أن تشب عن الطوق وتلقمه أحجارا….كذلك تصريح محمد حسن الأمين حين تسجيل الأحزاب، فقد قال: كنت متخوفا من أن يسبقنا حزب المؤتمر الوطني السابق إلى التسجيل قبل حضورنا….
    كانوا يدركون ماهية المؤتمر ويختزنون في تلافيف وعيهم هزائمه لهم ومنافحته لهم ،لذا كان علي الدوام حاضرا في أذهانهم ومخيلا تهم…. إن للاسم مدلوله الذي يحمل الديمقراطية والوطنية وبضاعة الجبهة غير ذلك ،فأرادت أن تنفر الناس عن هذه المعاني وعن الشعارات والاطروحات التي تعبر عنها، وذلك بالصاق الاسم بما هو مناقض لمدلوله وبذا تقطع الطريق علي المؤتمر الوطني المعارض ظنا منها انه لن يستطيع ولن يقبل أن يجعل هذا الاسم عنوانا له. انهم يعلمون أن الأحزاب الطائفية لامستقبل لها وما هي إلا سنوات وتنهار، وان اليسار لاعب في غير ما ملعب ، وان الوسط هو الخطر إذا ما وجد من يقوده ولان المؤتمر مؤهل لذلك بما لديه من أطروحة وبرامج سياسية مقنعة جعلت جماهير الطلاب تلتف حوله لعقدين من الزمان في دائرة الفعل السياسي الوحيدة حينذاك-الحركة الطلابية- وانه قد استطاع أن يبسط نفوذه وسط القوى الحديثة فقد انتظمت حركته الأطباء ،المعلمون، المهندسون، البياطرة،الزراعيون،الصيادلة،القانونيون،الإعلاميون والاقتصاديون….الخ
    لذلك ظلت الجبهة أو أي اسم شئت ، تحارب المؤتمر وبأساليب شتي بسرقة الاسم،وإلصاق النعوت والأوصاف السالبة به كما كان يفعل نميري ، فان أتى المؤتمر بفعل وطني مميز نسب إلى الشيوعيين أو البعثيين أو غيرهما ،إضافة إلى تجاهلهم الإعلامي وأحيانا الأمني لكل ما يصدر عن المؤتمر ولو كان معركة مباشرة معهم ،حتى لا يقدموا له زخما إعلاميا وحملة دعائية تكسبه وتظهره ..مستفيدين في ذلك من تجربتهم مع الجمهوريين. وهم كغيرهم فالحرب علي المؤتمر تقوم بها جميع الأحزاب وبتكتيكات مختلفة ، محاولات الضم وسرقة المواقف والتعتيم من الطائفية ، محاولات زرع المشاكل وسرقة المواقف والتعتيم والإحاطة بسياج التحالفات من اليسار فالكل يقود حربه ضد المؤتمر.
    هذا لا يعفي المؤتمر من تبني بعض أسباب القصور في مسيرته، فلا بد أن يركز علي العمل المستقل ،وان يخلق مصادره المالية التي تعينه علي الحركة ونشر أد بياته وخلق منابره الإعلامية ، وان يسعى إلى مواقع القوي التقليدية والجماهير في مختلف قطاعاتها ، وان يتمسك بسياساته المتعلقة بانضمام العضوية بتوخي الحذر من ذوي التاريخ والانتماءات السابقة ، ورفض المجموعات والكيانات التي تأتي للانضمام متوحدة مخافة الانشقاقات واللوبي ومراكز القوي وان يكون الانضمام لكائن من كان ، من موقعه الفئوي لا من موقع القيادة والأجهزة العليا للحزب، بهذا يستعد المحل وتتسع المواعين لفتح قريب وحشود لا قبل للمؤتمر بها ، ويومها تتحقق أشواق ويحق لنا أن نحلم بسودان جديد.آمل أن تكون مداخلتي هذه مفيدة لإثراء الحوار حول الموضوع المطروح، وأتمنى أن يتواصل الحوار ولا ينقطع


    اخيرا"و ليس اّخرا" يبقى الحوار بيننا قائما و اتمنى لكم التوفيق و السداد و في انتظار المزيد من التفصيلات حول الاهداف و المبادئ و البرنامج الذي تدعون اليه و لتعلموا ان دعوتنا لتجميع قوى الوسط ليس حكرا" على مؤتمرنا او حركتنا المستقلة فالباب مفتوح على مصراعيه و اثبت ان الحوار سيكون قائما" و هادفا"و معا" نحو وطن يسع الجميع .


    عمار( كابيلا)
    باكستان
                  

01-08-2004, 04:15 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: ahmed abdul daim)

    الاخ عماد

    لك الشكر على الخطاب المعتدل و التوضيحات الجيدة و بالفعل يجب علينا دفع حركة الوسط و الفكر المستقل...

    منذ نشأتنا الاولى حرصنا على التمسك بالسير على الطريق الوعر بمفارقة اساليب العمل الحزبى غير السليمة فرفضا مبدئيا فكرة الكادر السرى و اعلنا ذلك للساحة و لم نتردد فى اعلان الكوادر السرية التى تم زرعها فى تنظيمنا حتى التى وصلت لمواقع فى الهيكل التنظيمى و لم نخسر بل كسبنا مصادقية القواعد.
    لم ننتهج التكتم و اساليب مكاتب الامن و المعلومات و فاجأنا التنظيمات بدعوتهم فى الجلسات الافتتاحية لمؤتمراتنا المركزية و بذا اكدنا بأن العمل السياسى هو ليس عمل استخباراتى و التنظيم الجاد و الواثق فى سلامة طرحه و مواقفه ليس له ما يخبأه و اثبتت التجارب ان ذلك لم يكن سزاجة سياسية بل تغير مسلمات بالية يجب التخلص منها و الاهتمام بما هو اجدى فى تطوير العمل و الطرح و الوسائل.
    سعينا الى اخراج الصراعات السياسية من الاستقطاب الحاد و الخصومات و خلق معارك وهمية الى صراع فكرى يستفيد منه الجميع و يرفع مستوى الوعى لدى القواعد الطلابية و لم نتنازل عن هذا الهدف فى و جه الهجمات الشرسة التى واجهتنا من كل الجبهات بل صمدنا حتى رسخنا هذه المفاهيم فى الساحة عامة و فى اعضاء التنظيم بوجه خاص كرواد يحملون هذه القناعات و يحرصون على حقن الجسد السياسى بها على مبدأ القدوة الحسنة التى لا تتعجل النتائج بل تصبر على تثبيت القناعات

    هذه اشارات لاخلاقيات نلتزمها فى نهجنا السياسى لهزيمة المقولات السائدة و الغير مسؤولة التى تجرد الممارسة السياسية من الاخلاق و تصل لدرجة مطابقتها بالدعارة- وهذا يفسر المفارقة بين خلق المجتمع السودانى و لا اخلاقية العمل العام الشئ الذى مثل معبرا لكثرين من الساقطين للوصل الى قيادة الشأن العام مؤهلهم الوحيد هو تخليهم عن العرف و الخلق السليم و تقديس الرجال للتسلق على اكتافهم الشئ الذى نفر ابناء السودان الخيرين العارفين القادرين على العطاء فى الامر و شردهم فى الافاق يفيدون شعوب اخرى بخبراتهم و علومهم و ابداعاتهم الفريدة.

    نحن حريصون على تمليك برنامجنا للجميع و نسعى الى ادارة حوارات جادة و مثمرة حوله و اعد اخى ان يحدث ذلك قريبا جدا و سوف يتم انزاله على موقعنا فى الانترنت لذها القرض.

    و اكرر شكرى و امنتناى
    و احى روح النقاش الجاد و هذا الامر يشبه حركتنا المستقلة
                  

01-08-2004, 04:42 AM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: نصار)

    سلام جميعا

    الاخ نصار اتمنى ان يكون تنظيمكم اضافة حقيقية لقوى الحداثة في مجتمعنا، نرحب جدا بظهور تنظيمات تعبر عن المثقفين السودانيين بدون قيود طائفية عقائدية، تفتح الفرصة للجميع على الاقل نظريا كي يتقلدوا مناصب في تنظيم يعبر عنهم و ينطق باسمهم،

    نتمنى لكم كل النجاح في واقع معقد و لا تيأسوا من الصعوبات فمشوار الالف ميل يبداء بخطوة واحدة
    لك مني كل الود
    امجد
                  

01-08-2004, 06:43 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: Amjad ibrahim)

    الأخ نصار
    الاخوة والأخوات في تنظيم القوى المستقلة الحرة

    لكم التحية والتجلة وأنتم تعلنون من خلال بيانكم التأسيسي هذه المباديء التي آمل أن تضيف _ عبر الممارسة _ جديدا للمشهدين الفكري والسياسي في السودان الحبيب . واسمحوا لي أن أحني هامتي تجلة واكبارا لروح ذلك الرجل العظيم عبدالمجيد امام له الرحمة .
                  

01-08-2004, 06:53 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: Amjad ibrahim)

    تحيتي وتقديري لمناضلي تنظيم القوي المستقلة الحرة
    ومؤتمر الطلاب المستقلين وحزب المؤتمر الوطني "المعارض"

    ومعا في السير من اجل توحيد تيار الوسط الديمقراطي في السودان ..

    عادل
                  

01-08-2004, 09:02 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان تأسيسي....تنظيم القوى المستقلة الحرة (Re: Amjad ibrahim)

    الاخ امجد ابراهيم

    نحن مدركون تمام لوعورة الطريق و قد خبرنا قدرنا لا يستهان به من المصاعب فى مسيرتنا الماضية و ندرك ان ما ينتظرنا اعظم خطرا...لكن وجود الجبل يلزمنا على صعوده و ان عز الامر...لا بديل اخى سوى ترك الامور على ما هى عليه و هذا لا يخدم سوى الخراب الحادث
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de