|
Re: الاجابة الوافية فى أقوال حاج حمد الواهية (Re: bayan)
|
هذا هو رد دكتورة مهيرة
Quote: اخطأابو القاسم حاج حمد فى فهم الآيات المذكورة اعلاه: 1-الاصر الذى كان على بنى اسرائيل ورفعه الله تعالى عن امة محمد عليه الصلاة والسلام هو:1- قتل انفسهم ليتوبوا.2-اخراج ربع المال فى الزكاة.3-قرض موضع النجاسة 2-الآية وان احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك فان تولوا فاعلم أنما يريد الله ان يصيبهم ببعض ذنوبهم وان كثيراً من الناس لفاسقون (49)المائدة.سبب نزولها ان بعض احبار اليهود قالوا: اذهبوا الى ( محمد عليه افضل الصلاةوالسلام)لعلنا نفتنه عن دينه،فجاؤوا فقالوا:يا محمد:انك قد عرفت انا احبار يهود واشرافهم وسادتهم وانا ان اتبعناك اتبعتنا يهود ولم يخالفونا،وان بيننا وبين قومنا خصومة فنحاكمهم اليك فتقضى لنا عليهم ونؤمن بك،فأبى الرسول عليه الصلاةوالسلام ذلك،وفضح القرآن مكرهم وحذر منهم. 3-الآية41 من سورة المائدة(( يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون ان أوتيتم هذا فخذوه وان لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئاً أولئك الذين لم يرد الله ان يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم)فنزلت ايضا فى اليهود الذين حرفوا التوراة وغيروا احكامها حسب اهوائهم،فلما سألهم الرسول-ص- :اهكذا تجدون حكم الزانى فى كتابكم؟(وكانوا غيروا الرجم الى الجلد)فقالوا نعم،فدعا رجلا من علمائهم فقال:انشدك بالذى انزل التوراة على موسى هكذا تجدون حد الزانى فى كتابكم؟فقال:لا والله ولولا انك نشدتنى بهذا لم اخبرك،نجد حد الزانى فى كتابنا الرجم،ولكنه كثر فى اشرافنا،فكنا اذا زنى الشريف تركناه،واذا زنى الضعيف اقمنا عليه الحد،فقلنا تعالوا حتى نجعل شيئا نقيمه على الشريف والوضيع،فاجتمعنا على الجلد.ومجموعة اخرى من اليهود بعثوا يسألون الرسول-ص- الحكم على الزانى وقالوا:اذا حكم بالجلد فخذوا حكمه واذا حكم بالرجم فاتركوا حكمه. 4-ومن هذا يتضح ان اليهود لم يقصدوا ان يتبع الرسول-ص- شريعتهم الصحيحة المنزلة فى التوراة-كما ظن شيخ حمد- ولكنهم قصدوا ان يتبع الرسول-ص- اهواءهم وما احدثوه من تغيير لأحكام الله التى انزلها لهم فى التوراة. 5-هيمنة القرآن على الكتب السماوية السابقة لا تعنى نسخ كل ما فيها من شرائع ولكنها تعنى ان القرآن يشتمل على ما اشتملت عليه ويصدقها،فهو الكتاب الذى يتبع كل حق جاءت به،ما لم يذكر فيه ما ينسخ ذلك(كرفعه الاصر والاغلال عن امة محمد،او نفيه الوهية سيدنا عيسى التى وردت فى الاناجيل المحرفة))فما شهد له القرآن بالصدق فهو المقبول من الكتب السابقة الموجودة حاليا،وماشهد له بالرد فهو مردود وعلة ذلك ما دخله من التحريف والتبديل والا فلو كان من عند الله لم يخالفه القرآن الذى تعهد الله عز وجل بحفظه من التحريف والتبديل. 6-بعض ما اجمل فى القرآن الكريم تفصله السنة المطهرة,قد روى عن الرسول-ص- ما معناه(اوتيت القرآن ومثله معه)فليس هنالك اى تعارض بين السنة المطهرة والقرآن الكريم ومن يقول بهذا فليراجع نفسه ومنهجه ومصادره وان ابى الا ان يتمسك برأيه ويضرب عرض الحائط بأقوال السلف وبالاحاديث الصحيحة وبسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام فانما يريد ان يفتن الناس فى دينهم ويغير فيه على هواه كما فعل احبار اليهود من قبل.والله اعلم |
نرجوا قراءة هذا الرد الشافى بتعمق وتدبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاجابة الوافية فى أقوال حاج حمد الواهية (Re: bayan)
|
الاخت الغالية بيان اشكرك على (نكت) هذا الرد من بين الركام،وكان الاخ نزار حسين قد طلب منا ان نرد على مقال الشيخ حاج حمد ان استطعنا.نسيت ان اشيرالى ان اسباب نزول الآيات وشرحها كانت من كتابى: تفسير الجلالين و تيسير الكريم الرحمن فى تفسير كلام المنان-للشيخ السعدى وفقنا واياكم الله لما يحب ويرضى تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|