مجموعة افكار ومقالات قديمة لامدرمانى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-26-2003, 09:47 AM

omdurmani

تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مجموعة افكار ومقالات قديمة لامدرمانى








                  

01-07-2004, 09:07 AM

omdurmani

تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجموعة افكار ومقالات قديمة لامدرمانى (Re: omdurmani)

    نحو السلام والوحدة والتقدم(1)

    بسم الله
    ...................
    اراد الله للسودان ان يكون مليون ميل مربع; ذو ارض غنية خصبة ;ويسقيه عذب النيل الذي يحتضن حوله اهل السودان.
    ...................
    يعم غالب اهل السودان شعور عام بحب الوحدة وضرورتها ، لعل هذا مادعا المستعمر في عهد سابق ان يفضل خيار الوحدة وهذا ماجعل مؤتمر جوبا في السابق ان يفضل الوحدة . فالسودانى تجده يتحدث بألم عن مجرد الانفصال فكرة ؟؟؟ قد يكون هذا الشعور غير موضوعى فالسودان لم يجنى ثمار الوطن الواحد بحساب الربح والخسارة ولكن يظل هذا الشعور معبرا عن مزاج وارتباط والفة وسكن بين الشمال والجنوب في السودان الوطن الواحد.
    .......................
    علاقة الشمال والجنوب في السودان لم تكن ابدا علاقة مصالح ملموسة ؟؟وليس عيبا ان تقوم العلاقات علي مصالح ومنافع يشهدها اهل السودان شمالا وجنوبا؟؟؟ فلم يكن البترول موجودا عندما رغب اهل الشمال والجنوب في الوحدة قبلا ....كما لم يكن البترول موجودا عندما تمردت احدى الكتائب الجنوبية في الخمسينيات.... فالحديث الذي يسود في بعض الدوائر من ان الصراع هو من اجل الثروات او البترول حديث يجانبه الصواب....وهذا لاينفي ان للوحدة ثمار مرجوة للشمال والجنوب... بل منافع الجنوب من الوحدة قد تتفوق علي منافع الشمال وسنستعرض في مقالنا هذا ومايليه ثمار الوحدة ومخاطر الانفصال ثم من هم اعداء الوحدة وقراءات في الوضع الراهن.
    ...................................
    ليست القضية كما نراها هى قضية اقتسام مناصب او ثروة او نفط او استعلاء عرقي ، اس القضية هو كيف توظف المناصب والثروات عدلا وحقا وعلنا ؟؟؟كيف نحاسب من امتلك ثروة الشعب ؟؟؟...هذه قضايا في بطن الامور الاساسية وهى كيف نحكم انفسنا بما يرضينا ونحن هنا اهل السودان ؟؟ كيف نتصرف في في ثروتنا عدلا وحقا وعلنا ؟؟؟ كيف ندير اختلافنا تواصيا ؟؟؟ كيف نبدع او نستلف نظاما او منظومة نضمن بها استقرارا سياسيا يحقق مفاهيم حكم الشعب بالشعب التى تشمل فصل السلطات والتداول السلمى للسلطة في ظل دستور يحترمه اهل السودان جميعا علنابلا ترهيب.
    ............................
    سألت نفسي : ماذا تريدين ؟؟ فأجابت بما اظنه يمثل هموم ومطالب جيلي ، وهو اننا لانريد ان ننشغل بكيف يحكم السودان بل نريد التفرغ لكيف نحقق نقلة للسودان اقتصادية وصناعية وثقافية ...ونعلم يقينا ان التقدم لا يكون الا بسيادة نظام ودستور يقوم علي العدل ومفاهيم الدولة الديمقراطية في عالمنا اليوم... نظام مستقر يضمن الحقوق علي اساس المواطنة ويلتزم العدالة في كل الامور ...عدالة تقترب الي الاحسان عندما تتناهى الاوزان في الميزان. لتحقيق هذا الكيف نجاحا يجب علينا الانتقال بفهمنا من خانة طلب المحصلة النهائية الي خانة طلب العمليات الاساسية فالنتائج دائما هى محصلة لاسباب فاذا طلبنا المسببات دانت لنا النتائج.
    ........................
    لبيان هذا ، لننظر الي اي نظام شمولي قابض للسلطة . هذا النظام قد يثمر ثمرات جميلة ؟؟؟حقيقة؟؟؟ فصدام مثلا قد حقق انجازات للعراق ؟؟ وكذلك النميري في السودان ؟؟؟ ولكن اهم الثمرات هى ثمرة الاستدامة والتكيف بما يخدم مصالح الشعب ...هذا الاستدامة تتحقق وتتحقق فقط في وجود نظام راسخ ،نظام حكم الشعب بالشعب ....فهاهو صدام يذهب ويترك خلفه دمارا شاملا .....وهاهو النميري يترك السودان في مجاعات وازمات ...وهاهى الانقاذ تسير في نفس الركب مالم تنحاز للشعب ضد مصالحها الذاتية وهذا اقرب للخيال.
    ................................
    اذا يجب ان ننظر لكيف يتخذ القرار لا ماهية القرار .فقرار الانقاذ اليوم قد يرضينا ولكن ماالضمان غدا؟؟؟....يجب ان نركز علي نوع وكفاءة النظام الحاكم لا علي المقررات ....يجب ان نركز وان نمحص العمليات لا النتائج. كفاءة النظام وصدقه وعدلةوجودته تضمن جودة المنتج وعلي العكس لا تضمن الاجابة الصحيحة صحة المعادلة والصيغة المنتجة لها.
    ...................................
    لعل هذا يفسر كيف ان بلادنا وما جاورها قد انتجت قيادات مقتدرة كعبدالناصر مثلا في مصر ....او كالصادق المهدى والترابي في السودان ؟؟؟ قيادات لا نشكك ابدا في نزاهتها وقدراتها ونبل غاياتها ؟؟؟ ولكن بالرغم من وجودها لازالت بلادها تعانى وتعانى. اري ان هذه القيادات ركزت علي المحصلة النهائية بدون التركيز علي العمليات والعناصر الاساسية ؟؟؟ ولعمري ان الناتج الصحيح لاى معادلة يتحقق فقط حتما في وجود المعاملات والحدود السليمة الصحيحة.
    ..............................
    هذه القيادات لم تفكر في خلق نظام سياسي عادل وقوى دائم وجامع للقيادة والمسئولية ؟؟فذهب عبدالناصر وترك بصمة ولكنها باهتة ؟؟؟ علي جانب اخر بقيت الديمقراطية في الولايات المتحدة مثلا ثلاثة قرون او تزيد في تطور مستمر ...هذا بسبب ان قياداتها لم يكن همهم كيفية تحقيق عدل لحظى ولم تحركهم العواطف والشحنات اللحظية واتحدث هنا بلحظى مقارنة بعمر الشعوب .....كان همهم كيف نضمن عدم الصراع في المستقبل بين مواطنى شعبنا ؟؟ فاسسوا نظاما قويا ومرناوعادلا يستجيب للظروف والمستجدات بما يتلائم مع مصالح الشعب الامريكى ....نظام تجد فيه المسلم الفلسطينى يعمل علي قدم وساق ويهودى اسرائيلي في مشروع واحد في جو يسوده الثقة والاحترام وروح العمل ؟؟ نفس هذين الشخصين لو عادا لاوطانهما لثارت فيهم النزعات سواء قومية وعرقية او دينية ؟؟؟...هذا يطرح
    سؤالا كيف يحقق هؤلاء نجاحا وانسجاما في الولايات المتحدة ولا يحققونه في اوطانهم ، لا اظن ان عمل المسلم واليهودى في مشروع واحد ينقص من اسلام المسلم شيئا ...هذا قد يشير الي علاقة الدين والدولة فالله لا يحاسب الدولة انما يحاسب الافراد...
    فكيف نوفق بين الامور جميعا بما لايتعدى علي انفسنا وغيرنا وبما يرضي الله.
    .........................
    نظرية التفاؤل خابت عمليا؟؟كون ان تملك امرا لثقة او لمسلم بدون قيود سوي ظاهر تقواه قد فشلت عمليا في السودان .فكم ممن ظننا فيهم خيرا استحالوا لاهل بغي وكم من الثقات من اهل الولاء من صاروا اهل ولاء وبغي ؟؟ لذلك نري ان نعمل بنظرية التشاؤم وهى اساس من اسس الديمقراطية الذي يري ان طبيعة البشر لا يثق فيها في السلطة لانها عاطفية او انانية او مزاجية يتملكها الكبر والغرور وحب المراء في احايين كثيرة لذا يجب فصل السلطات وتداول السلطة سلميا وتكبيل الحاكم بقيود الشعب .
    ............................
    التاريخ يعطى امثلة كثيرة علي هذا فصدام اتى شعبه بحب ورغبة في تطوير بلاده وانتهى سفاحا ؟؟؟...وكذلك الانقاذ جاءت لتحافظ علي سعر الصرف وتفجر الطاقات وغايات نبيلة مشروعة وانتهت بما هو عليه الحال. فلا يجب ان نثق في رغبات وشهوات الانقاذ فرب شهوة جامحة لها تحيل السودان الي دويلات وخراب.
    ...............................
    ستذهب الانقاذ وسيذهب الصادق وسيذهب الترابي فهي سنة الحياة ذهاب ثم اياب في يوم اخر .....فكيف تركت الانقاذ السودان ....كيف ترك الصادق امر القيادة في حزب الامة وكيان الانصار ؟؟؟ كيف اسس الترابي نظاما ودستورا داخليا للحركة الاسلامية تضمن قيادات متجددة ومجددة ومؤهلة تتواصي صبرا وحقا وعملا؟؟؟؟
    ..................
    نواصل

    شريف محمد شريف/واشنطن
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de