|
هل سيتم توقيع اتفاق السلام النهائى غدا السبت؟
|
وجدت تصريحات الأخ ياسر عرمان بسودانيل عن امكانية توقيع السلام النهائى غدا؛ ونقول ان غدا لناظره قريب... واليكم تصريحات عرمان... ______________________________________________________________ الحكومة السودانية وحركة جارانج يوقعان اتفاق السلام غدا عرمان: الحركة قدمت تنازلاً كبيراً لاجل السلام
نيفاشا تصطدم بعقبة العاصمة القومية ياسر عرمان نيروبي: نجامينا: البيان: وكالات الانباء
صرح ياسر عرمان المتحدث باسم الحركة الشعبية بأن وفدي الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان سيوقعان غدا اتفاق السلام اذا تم حل المشكلتين المتبقيتين وهما العاصمة ومنطقتا جنوب النيل الازرق وجبال النوبة. وأضاف ان حركته اكتفت بمنصب النائب الأول للرئيس ولم تعد تطالب بالرئاسة الدورية, واصبحت تكتفي بعدم تطبيق الشريعة الاسلامية علي غير المسلمين في العاصمة, وقال ان اللجان الفنية ستجتمع فيما بعد للبحث فيما يتم الاتفاق عليه بشأن جميع القضايا, وان التوقيع علي الاتفاق سيتم في احتفال كبير تحت رعاية منظمة الايجاد في كينيا, ثم في احتفال اخر بواشنطن تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي جورج بوش, وهي فرصة لاستقطاب الدعم الامريكي والدولي لصالح التنمية والاعمار في السودان.
عرمان: الحركة قدمت تنازلاً كبيراً لاجل السلام
نيفاشا تصطدم بعقبة العاصمة القومية
تحولت قضية العاصمة القومية لتصبح بمثابة العقبة "الكؤود" التي تعرقل توقيع اتفاق السلام النهائي في السودان، ورغم ان الحركة الشعبية قدمت تنازلاً لفتح الطريق أمام الاتفاق إلا أن الوفد الحكومي لا يزال مصراً على موقفه إزاء هذه القضية.
ورداً على سؤال لـ "البيان" عما اذا كان السبت لا يزال هو السقف الزمني لتوقيع اتفاق السلام، قال ياسر عرمان المتحدث باسم الحركة الشعبية رغم النجاح الكبير الذي حققته المفاوضات الا انها لاتزال عالقة امام عقبتين احداهما قسمة السلطة في جبال النوبة وجنوب النيل الازرق والأخرى هي العاصمة القومية والتي وصفها بأنها القضية "الكؤود" التي تعرقل السلام.
واضاف ان الحركة قدمت تنازلاً كبيراً بشأن العاصمة القومية فبدلاً من التشدد في مطلبها المبدئي القاضي بأن تحكم
العاصمة في ظل قوانين تراعي التعددية الدينية والثقافية اقترحت الحركة بأن يترك حسم موضوع القوانين التي تحكم العاصمة الى البرلمان الجديد المرتقب انتخابة ابان الفترة الانتقالية على أن تظل القوانين الحالية الحاكمة للعاصمة سارية مع استثناء المسيحيين وغير المسلمين الآخرين.
وقال عرمان ان الموقف المبدئي للحركة حظي بتأييد قيادات القوى الاسلامية التقليدية الاخرى اذ سانده كل من أحمد عثمان الميرغني زعيم طائفة الختمية والصادق المهدي امام الانصار والدكتور حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي في اعلان القاهرة والخرطوم الا ان الحركة رأت تقديم هذا التنازل في سبيل الوصول الى السلام ولكن الوفد الحكومي لم يتجاوب مع الطرح الجديد من قبل الحركة.
واضاف عرمان ان الحركة تتطلع الى تجاوب الوفد الحكومي حتى يتم فتح الطريق الى توقيع الاتفاق النهائي للسلام قبل نهاية غد "السبت".
|
|
|
|
|
|