مليط. جلس عمنا الشاعر محمد سعيد العباسي بجنوب خزان مدينه مليط منطقه السد العالي وهي تسمي حي سعيد ساتي الان.بعد رحله طوييييله ومضنيه طوت جحافله تلك المسافات الوعره متكبدا صعاب السفر,عبر طريق الاربعين من شمال البلاد الي غربه حيث وادي مليط المكتث باشجار النخيل والخضره وكثره المياه المتدفقه من خزانه الذي يحتضن تلك الطبيعه الساحره الهادئه, ويتمدد ويجري الخزان غرب وشرق طولا يضع يده اليسري علي الدبه العاليه حيث استراحه الضيوف( مصممه تصميم فريد من حيث الفن المعماري بمواصفات من مستر مور الانجليزي), ويلامس بيده اليمني الجناين والمشاتل التي تجود بفاكهه المانجو وشجر الجوافه والبرتقال ذا الصفار الذي يداعب شعاع الشمس بالقبلات.فهذا المنظر الخلاب اجبر الظعينه بان تنيخ رواحلها بهذا الوادي. ولكي يمتعون الارواح بذلك النسيم العليل الذي مزجته الورود بخمرها الفائح المسكر ويبددوا متاعب السفر المضنيه. عندما راؤا صدق الطبيعه. والتي استفذت ملكته الشعريه ثم تدفقت تلك الكلمات السحريه منه كمياه ذلك الوادي منهمره في ثوبها الشعري الاصيل. وقوبل بكل حفاوه من اهل تلك المنطقه واقيمت له (سيره عرس ) لامثيل لها في ذلك الزمان. وكل قيبله احضرت نحاسها وتزينت بزبنتها احتفالا بذلك الشاعر الفحل.والقصيده كانت هي من احدي القصائد التي تدرس علي طلبه المرحله المتوسطه علي مستوي السودان.ولنبدا بالقصيده وحلو القول من فم سيده:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة