كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
عندما صعدت ( دينا ) درجاً آخراً يا ابو ساندرا
|
يبدو ان هذا النهار مناسباً لحالة الاحتفال ببلادي .. و كم تمنيت لو انك هنا يا صديقي ابو ساندرا لتحتفل بها ( دينا) وهي تتهيأ لمرحلة دراسيه مليئة بالمختلف . اها ها انا احرّضك للكتابة عن ازمنه تجلس فيك .. عن ما مضي من رحيق و ما تبقّي من بريق ، و عن لون الطريق بعد كل هذه الاعوام . لتكن التجربه .. تجربتك .. تجاربنا كشّافا لمن هم يعبرون الان المفازه في طريقهم لفلوات اطعم عند صعودهم لدرج انسانهم .. كانت دينا تكتب الشعر وترسم بالوناتها المليئة باشواقها لك .. كنت انت لتكون شاعراً لولا جدّك الذي افسد علينا اكتشافنا بالقصائد التي في بال حنينك .. كانت دينا تغنّي هودنه يا هودنه وانت تغنّي ما تعبت ما تعبت و ما زال جنا الوعي بمعنياولوياتك يركض فيك و يغنيك لها .. اها لما لا نحتفل بصوره مغايره و لتكن التهانئ لدينا عبد الرحمن بركات وهي تجتاز امتحان مرحلة الاساس علي صيغة صياغة الممكن من تجاربنا في ذات المرحله و عن احلامنا كيف كانت و كيف هو الواقع الان . مبروك لنا جميعاً بكل النجاحات التي ترقص في شوارع الوطن الآن . و لابو ساندر و ام ساندرا ورده مناسبه و ل ( دينا ) ان تحتفل .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عندما صعدت ( دينا ) درجاً آخراً يا ابو ساندرا (Re: عاصم الحزين)
|
استأذنك اخى العزيز بكرى سيد الدار واستأذنك الحبيبة امال
لاسطر للغالية ريان واهديها سمح القول بعد ان اهدتنى غالى النجاح واقول ليها نيابة عن والدها حسين عثمان الذى يقف وراء كل نجاح وكل ما هو جميل فى حياتنا واقول .............
عزيزتنا ريان عندما سمعت اليوم خبر نجاحك سقطت دمعة ساخنة فى روح الاحساس وسقت نبتة الحب التى زرعناها انا وابوك والتى ما زلنا نسقيها بحبنا الكبير وبنجاحاتكم ونسير بها فى الطريق ، طريق الانهاية فانت واخوتك تزرعون فينا الامل وتمسحون عن وجوهنا صفحة الحزن واليأس ونقول ليك ولاخوتك اللذين سبقوك بالنجاح اننا من على البعد نهنيكم ويبقى طيفكم ياغاليين مع ايام عمرنا كالزهرة تتمايل مع كل نسمة تحكى قصة حبنا ويعيش بكل ايامنا وننشد ونغنى انا وابوكم . القومة ليك يا وطنى ........................................
التحايا والتهانى للاستاذة الجليلة والمربية الفاضلة روضة بشير مديرة مدرسة احمد بشير عبادى ونهديها نجاح ابنتنا ريان حين عثمان لها الشكر والتقدير ولمدرسة احمد بشير عبادى التهانى الحارة على هذا النجاح الباهر .
القومة ليك يا وطنى والقومة ليك يا ريان والقومة لكل بناتنا واولادنا فى السودان الفرحونا بالنجاحات
عائشة عبد الله عبد الرحيم ام ياسمين لكن الليلة ام ريان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما صعدت ( دينا ) درجاً آخراً يا ابو ساندرا (Re: Ala Asanhory)
|
صباح يا سنهوري توكأت عصا حبّها لك منذ زمان حميم ، اشتاقتك هنا وها اراها تغيظك بنجاحها و تتمنّي لو كنت هنا لتحتفل معها و تغنّي لها ( مهلاً) التي تحبها كما عاهدت اوتار دمك حين الاغنيات ترميها في قلوبنا. ايه عبد الرحمن زروق ريان حسين عثمان و مليون ميل مربّع من الفرح و اذكر في ذات المقام حين متحان الشهادة الابتدائية منذ سنوات حميمة اراها فأضحك .. تراني فتبكي ، كنت مثل نشيد مبحوح والارض تحتي تدغدني بافتراضاتها الطلاعمه حيناً ، وحيناً تتمايل فتسقط كل سقوف غرف البال في حيرتها عندما اتوقع ان لا اتجاوز هذه الدرجات من سلّم الحياة . اذكر ان احتشاد يدي باللون و رسوماتي في كراسات المدرسه كادت ان تطيح بحلم يافع لمرحله يفترض الجميع ان تجاوزها عادي ، وان الممكن فقط هو نجاح و بمجموع ( شحمان ) ، وكنت عندما ينهرني الاساتذه ( حسن عربي/وجمعه رياضيات/وامال علوم) كنت اهرب للبيت لألوذ ببعض الكتب الصغيره ومجلة الصبيان ، فتأتي امّي ( مريم) بدسامة قلبها و لتنهرني بصيغة رحيمة بمعني ابنها و حميمه بما اهتم به و احبه ، وامينه لفهمها لمتطلبات المرحله ، كنت حينها يغالبني البكاء و ارمي اصبعي في الارض و ارسم حائط الجالوص بشكل يجعل ابي يضحك علي جماله ، كنت مشاغباً و اكاد لا انجح . لكن في ذات سطوع نجم النتيجه اذا بي افاجئهم بافراح لم يستطيعوا معها الصبر ، واذ بهم يفاجئوني بقلق ناعم علي البلد و الشوارع التي كانت مليئة بالقيامه و عنف سلطة ( الدكتاتور النميري ) ، اذكر السخط والنبيح المكتوم في الافئدة علي تشريعات ( الترابي ) و الايادي التي قطعتها من حنينها محاكم لم تراعي فينا انساننا ، اذكر اختلاط الفرح بالحزن علي واقع انهك في الشوارع لون وردتها ، و ازهرت خطوات ابنائه يتحايلون علي الفجيعة بالمزيد من المقاومه ، و المقاومه قد تبدو في ابسط صورها حين نشعل الحلوي ابتهاجاً بانجازات الصغار و صعودهم درج المرحله وتحديّاتهم للون القاتم بالمزيد من الاضواء الممكنه . و مبروك للجميع و سلام حتي مطلع الامر
| |
|
|
|
|
|
|
|