|
عادت فاطمة - قصيدة لبشاير عثمان
|
عادت فاطمة
ترجلت من سلم الطائرة يسوقها جناح شوقها الى رفيقات النضال تأخرت كثيرا؟ قرأت هذا السؤال تمالكت .... تماسكت... وحاولت تجفف الدموع تصافح الجموع تبسمت .. تذكرت ايامها ... سنين عمرها التي قضتها في بسالة المقاومة صنديدة لا تعرف المسالمة تذوقت مرارة المنافي ولكن... على من تقع اللأئمة؟ المهم عادت فاطمة وهي الآن في ربوع ام دؤمان قاطنة عادت .. كشوق روح صوفي هائمة كانت تشتاق وبهذه العودة كم كانت حالمة كان الحلم مشرقا لكن صورة العالم قاتمة عادت فاطمة وجدت شعاب الظلم والظلام .... ما تزال قائمة كانت فاطمة نبتة عميقة الجذور تفرعت في عالم النساء ديدنا ونور فوردة الشمس لا تقبل بالعاتمة ***** عادت بنت احمد ... والعود احمد ورغم كل هذه السنين لا تزال روحها مصادمة عادت ... تواصل النزال فالمعركة الحاسمة لامحالة قادمة.
بشاير عثمان هاملتون - كندا
|
|
|
|
|
|