رد خاص للأخ أحمد الريح

Quote: الاخت الكريمة رجاء العباسي لست هنا للدفاع عن سارة أو لمنعك مما تودين كتابته، لكن ما صدر عنك في هذا البوست لا يشبه الخط الذي رسمتِه لنفسك في هذا المنبر، كلماتك تنضح كراهية لسارة منصور وهذا شأنك، ولكن ماذا نستفيد نحن -أنا وأنت وسارة وقراء المنبر- من عداوة بينك وبينها؟ ثم إن مخالفتك للضوابط الحاكمة للمنبر واضحة في تهجمك على شخصهاوباصرار! لا أحمل لك إلا كل التقدير يا رجاء ولا ينبغي غير ذلك... ولكن (البتكتبي فيه ده ما بيشبهك)... وأستعجب لكونه يصدر عنك وأنت من حاول الصلح بين كثيرين تخاصموا في المنبر من قبل! قد سئمنا يا رجاء الخلافات والمشاكل التي ملأت المنبر حتى رفعنا أقلامنا عنه فأرجو صادقا ألا تعيدينا لتلك الأيام! أخوك/ أحمد الريّـح أرجو منك يا سارة منصور ألا تردي على رجاء بالمثل، فالأمر عندها سينتهي -إن انتبهت إدارة المنبر- لايقافكما معا!

Quote: أختي الكريمة رجاء العباسي شكرا بلا حدود لاهتمامك، أولا يعلم الله أني لم أطلع على وصف سارة لك بما ذكرت، ووالله لو قرأته لما تورعت عن الرد عليها بقوة الكلمة –وهذا وحده ما نملكه-، وبعد... لا حول ولا قوة إلا بالله، فوجئت تماما بالوثيقة التي بعثت بها إلىّ، ومصدر دهشتي أني أحسن الظن بالآخرين لدرجة لا يمكنني معها تصـوّر RRRRRRRRRR بهذا الفعل المشين، ولكن يا رجاء، وما بعد لكن عادة جدير بالاهتمام... أحمد لك عدم نشرك للوثيقة التي بعثتها إليّ في المنبر الحر، وثقتي في حسن تقديرك للأمور كبيرة، لا أود إعادة ما كتبته في بوست – المدعو محفوظ – عن نشر مساوئ الآخرين بالمنبر الحر وما لذلك من عواقب وخيمة يعلمها كل سوداني ارتبط بالنسيج المجتمعيّ في السودان، لي عندك يا رجاء طلبات خاصة: الابتعاد عن بوستات المدعوة سارة منصور بقدر الامكان. عدم نشر هذه الوثيقة –حتى لو طلب بكري ذلك- عملا بمبدا (من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة). العودة للخط الراقي الذي ظل نهجا مصاحبا لكل كتاباتك في المنبر. بالمناسبة... لا أعلم عن رجال السفارة السودانية شيئا سوى أن خالدا هذا قد تكرم –مشكورا- بتجديد جوازي قبل عام ونصف في فترة وجيزة جدا بعد أن قابلته في السفارة شارحا له ظروفي، وأعرف الأخ عاطف بدري الذي فتح السفارة يوم الأحد –قبل عدة شهور- للمساعدة في إكمال إجراءات تسفير جثمان أحد أصدقائي –عليه الرحمة- وبذل جهدا مقدرا في سبيل ذلك، كما كنت ألتقي به في حلقات تلاوة عقب صلاة الفجر في جامع الهجرة بولاية فيرجينيا حيث كنت أقيم، هذا كل ما أعرفه عنهما ولم أسع يوما واحدا لمعرفة أكثر منه فأنا لا أهتم إلا بما يليني ويهمني، وأعيد ما ذكرته آنفا عن أني أحسن الظن بالآخرين لدرجة كبيرة يا أختي رجاء حتى يثبت لي عكس ذلك قدرا أو بتنبيه أحد الذين يهمهم أمري. وقبل أن أختم رسالتي هذه أودّ تبيان إني لا أكن لكما –أنت وراوية- إلا كل التقدير رغم عدم مشاركتي في البوستات الاجتماعية التي تكتبانها بين الفينة والفينة، والسبب أني لا أنظر للمنبر كوسيط اجتماعي بقدر ما هو منبر للتعلم وتبادل المعلومات والثقافات، أرجو أن تكونا قد وجدتما لي العذر الآن. كما اود إيضاح اني لا علاقة لي بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد –رغم ما يملأ المنبر من اتهامات لي بمساندة الحكومة والجبهة الأسلامية- وطيلة دراستي في كلية الهندسة بجامعة الخرطوم (خمس سنوات) لم أشهد ركن نقاش واحد! مصدر اهتمامي ببوستات الدين نابع من انتمائي لأحد بيوت الصوفية في أمدرمان ، وأقر أحيانا بأن الغضب الشديد مما يكتب يجعل ما أكتبه من ردود شديد الوقع على الآخرين ولكنني لست كاتبا محترفا ولم أجابه بمثل جوبهت به في منبر سودانيزأونلاين من قبل! كما أني لم ألتق شخصيا إلا بواحد فقط من اعضاء المنبر هو بكري أبوبكر، ألتقيت به مرات كثيرة -جدا- وهو الوحيد الذي يعرف حقيقة أني (لا كوز ولا يحزنون)! وختاما... لك ولراوية مني الود كله، وأسال الله أن يجعلنا أجمعين من أحاسن الناس أخلاقا وأفعالا. أخوكم/ أحمد الريّـح عمر