|
|
 دمج الأمن والمخابرات تحت رئاسة قوش المغذى والمضمون ؟
|
دمج الأمن والمخابرات تحت رئاسة قوش
البشير يعيد بناء الأجهزة الأمنية استعداداً للشراكة مع قرنق
بدأ النظام السوداني اعادة بناء أجهزته الامنية استعداداً لمهام المرحلة الانتقالية التي سيدخلها شريكاً مع الحركة الشعبية التي يتزعمها الدكتور جون قرنق . وكشف مصدر مطلع في الشأن السوداني لـ البيان؛ ان قرار الرئيس السوداني عمر البشير يقرر بموجبه اعفاء اللواء الدكتور عبدالكريم عبدالله من ادارة جهاز المخابرات السوداني وتكليف اللواء صلاح عبدالله قوش مدير جهاز الأمن الوطني ليتولى مهام مدير جهاز المخابرات ليس سوى خطوة من عملية اعادة دمج المخابرات والأمن في جهاز واحد.
وأضاف المصدر ان عملية الدمج بدأت بالفعل في مطلع الاسبوع حينما تم تعيين يحيى حسين نائب مدير جهاز المخابرات على نحو مفاجيء وزيراً برئاسة الجمهورية. وقال المصدر ان قوش كان اجتمع بكبار ضباط الجهازين وأوضح لهم عملية اعادة بناء الجهازين تحت مظلة واحدة لمواكبة مهام رحلة الشراكة مع قرنق.
وقال المصدر: بموجب عمليتي الدمج واعادة البناء سيتم الاستغناء عن عدد كبير من الضباط خاصة الذين كانت مؤهلاتهم تعتمد على البناء الجسماني أكثر من الدماغ وسيتم نقل بعض هؤلاء الى أجهزة اخرى في الدولة خاصة العمل القنصلي.
وقال المصدر نفسه إن يحيى حسين الذي تم تعيينه وزيراً برئاسة الجمهورية مرشح لتولي وزارة الداخلية في مرحلة الشراكة، ولذلك تم نقله الى رئاسة الجمهورية مؤقتاً.
وأشار المصدر الى أن جهاز الأمن السوداني ظل موحداً منذ انشائه في عهد المشير جعفر نميري بقسمين داخلي وخارجي حتى تمت تجزئته في مطلع العام 2001 لجهازي المخابرات المكلف بالعمل الخارجي والأمن الوطني المكلف بالجهة الداخلية، ويعتبر اللواء عبدالكريم عبدالله المدير الاول والأخير لجهاز المخابرات.
كما أشار المصدر إلى أن حسين الذي تم تعيينه وزيراً برئاسة الجمهورية يعتبر من الوجوه القريبة الى الرئيس السوداني عمر البشير، إذ عمل مديراً لمكتبه في مرحلة سابقة وشارك في محادثات الترتيبات الأمنية مع حركة قرنق.
ووفقاً للمصدر نفسه فإن عملية إعادة بناء الاجهزة الأمنية ترافقت مع قرار بتصفية شركات الأمن الخاصة في توقيت مقصود بهدف اغلاق الطريق أمام حركة قرنق من انشاء مؤسسات أمنية تحت أي مظلة من هذا النوع.
القاهرة ـ مكتب البيان؛
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست