|
حزب الله ودرس لاهل الاسلام السياسي.. انور يس يساريا جيفاريا
|
حزب الله ودروس لاهل الإسلام السياسي السلفي كنت في السابق أخاف على لبنان هذا الوطن العربي الديمقراطي المتهالك بتجربة حروب أهلية دمرت كل جميل في وطن الأرز أن تنتهي حرب حزب الله مع إسرائيل ليبداء حربا جديده متطرفة ضد الجينز والصبايا وضد هذا الوطن المنفتح ألي ابعد الحدود ولكن لعلي لم إقراء تجربة حزب الله بشكل جيد أو لعلي ربطت بين تجربة حزب الله وبين حركات الإسلام السياسي المتطرفة ناسيا تحالفات حزب الله في نضاله ضد الصهيونية مع حركات النضال اليسارية ها هو الآن يعيد الكره ويخرج للعالم بتجربة خطيرة إطلاق سراح الأسرى العرب بالسجون الإسرائيلية ومن ضمنهم الأسير الجيفاري أنور يسين أسير الجبهة الشعبية يساري الفكرة .. جميل أن يكون بين هولاء الأسرى أخوه لنا من السودان ساهموا بشكل فردي في دعم مسيرة حركة النضال الفلسطيني .. تعالوا نكتب عن هذه التجربة لتصل ألي أرجاء العالم حزب الله حزب سياسي نضالي له فكره ومبداء
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب الله ودرس لاهل الاسلام السياسي.. انور يس يساريا جيفاريا (Re: معتصم ود الجمام)
|
الأخ معتصم تحية...
اى مشروع فكرى دينى كان او علمانى يحتاج للأطار ألأخلاقى الصلب على المستوى الفردى اوالجمعى وفى غياب ذلك يموع المشروع فى نار الممارسة ويفقد تماسكه وبريقه وخصائصه الفكرية، وألأطار الاخلاقى تبنيه التربية الفكرية الطوعيةالمعمقة الطويلة الاجل والاثر، بألاضافة الى قليل من مدخلات التجارب الحياتية الشخصية..التجربة الشيعية عموما انصقلت وتثقفت بالالام التاريخية والأحساس بالوجع وتأنيب الضميرالجمعى وقام بنيانها السياسى الحركى على( ساس) الزهد والفقر والرغبة فى تطهير الذات وفق هذه الرؤية، لذلك كانت هى التجربة الأكثر دفقا ودفعافى البعث السياسى الأسلامى ،والاطار الأخلاقى الصارم هو الذى يحيط بصورة جيفارا وفكره الماركسى الثورىالى اليوم ويحفظها فى وجدان الأجيال بينما انهارت مؤسسات ماركسية وثورية اخرى عندم تبوأها مخمورون مخدورون تافهون هلاميون لااطار لهم امثال بوريس يلتسن والأطار الاخلاقى هو الذى حفظ صورة مانديلا ومشروعه الوطنى التحررى ساخنا لايبرد كجوف الشمس والاطار الأخلاقى هو الذى جعل هولاء الفقراء الذين يفترشون الارض امثال السيستانى وموسى الصدر مراكز جذب وحفز لم تعهده ادبيات التعبئة فى ممارسات السياسة المعاصرة...هذا هو صميم الثقافة الحركية فى خطاب الأسلام السياسى الشيعى لذلك لاغرو ان يكون الاسير الماركس انور يسن اكثر الأسرى حماسا فى الدفاع عن حزب الله واشدهم عناقا لأمينه العام السيد حسن نصر الله الذى حقق الأنتصار الثانى-على قلته- من المنظور الاسلامى التاريخى العروبى بعد صلاح الدين الأيوبى
| |
|
|
|
|
|
|
|