|
|
 Re: تابوها ممعوطة، تاكلوها بي صوفها (Re: Yasir Elsharif)
|
مجلس الوزراء يستمع لتقرير حول مفاوضات أنجمينا
البشير وديبي بحثا إنفاذ إتفاق أنجمينا بين الحكومة ومتمردي دارفور
جسر جوي من «20» طائرة إعتباراً من غد لإغاثة دارفور
الخرطوم: سمية سيد - سناء عباس- مريم ابشر
عاد الرئيس عمر البشير الى الخرطوم أمس بعد زيارة لانجمينا استغرقت يوما واحداً قدم خلالها الشكر لنظيره التشادي ادريس ديبي على الجهود المقدرة التي قام بها حتى توصلت الحكومة وحاملي السلاح بدارفور لاتفاق وقف اطلاق النار، وبحث الرئيسان الخطوات المطلوبة لانفاذ اتفاق انجمينا ومتمردي دارفور، فيما يصل البلاد «الجمعة» المقبل وفد رفيع المستوى من الامم المتحدة للوقوف على طبيعة الاوضاع الانسانية وتحديد الاحتياجات المطلوبة بولايات دارفور الثلاث، وينطلق اعتباراً من غد الثلاثاء جسراً جوياً وطنياً من «20» طائرة تحمل مواداً إغاثية للمتضررين في دارفور.
واستمع مجلس الوزراء الاتحادي أمس لتقرير من د. التجاني صالح فضيل وزير الدولة بالداخلية حول نتائج مفاوضات أنجمينا بين الحكومة ومسلحي دارفور وما تمخضت عنه من اتفاق على وقف النار وتوقيع الوثيقة الخاصة بالعمل الإنساني. وفي تصريحات صحفية بمطار الخرطوم مساء أمس، قال د. مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية ان الرئيسين البشير وديبي عقدا جلسة محادثات اقتصرت عليهما في البداية ثم انضم اليهما الوفدان المرافقان. واضاف ان البشير اكد لديبي التزام الحكومة بالاتفاقية وبما ورد فيها سواء ذلك المتعلق بوصول المساعدات الانسانية أو وقف اطلاق النار أو الترتيبات القادمة لمعالجة سياسية شاملة لاوضاع دارفور. واشار د. اسماعيل الى ان البشير تداول مع مضيفه الخطوات القادمة بشأن المعالجة الشاملة بشأن انفاذ الاتفاق. واكد ان الطرفين سيلتقيان خلال «10» ايام تحت رعاية ديبي لتحويل الاتفاق الى واقع وبحث الملف السياسي. ورافق البشير في زيارته القصيرة الى جانب د. اسماعيل الدكتور اللواء الطيب ابراهيم محمد خير وزير رئاسة الجمهورية ، وعبدالباسط سبدرات، والشريف احمد بدر وزير الاستثمار. وعزا د. ابراهيم احمد عمر الامين العام للحزب الحاكم تأجيل اجتماعات لجنة العمل السياسي المشترك بين الحزبين الحاكمين في السودان وتشاد الى تطورات مفاوضات انجمينا واشار الى ان السعي لتأمين الحدود بين البلدين من اهم اجندة الاجتماعات وقال ان الاولوية الآن لانجاح وقف اطلاق النار وايصال الاغاثة وتابع في رده على سؤال حول محاذير الحزب الحاكم حول المفاوضات السياسية بين الحكومة وحاملي السلاح بدارفور اكد ان المهم والحاضر الآن هو انجاح الاتفاق الذي تم بين الطرفين واضاف هذا ما سنركز عليه ورفض التعليق على وجود مراقبين اثناء التفاوض بشأن الحل السياسي بين الجانبين. ويبدأ وفد الأمم المتحدة الذي يتكون من «10» مسؤولين للامم المتحدة برئاسة جان اقلاند مساعد الامين العام للشؤون الانسانية وممثل الاغاثة الطارئة بالامم المتحدة زيارته لولايات دارفور «السبت» المقبل حتى «الاربعاء» من ذات الاسبوع، ويلتقي عدداً من المسؤولين في مقدمتهم رئيس الجمهورية، ووزيري الخارجية والشؤون الانسانية.
ووضع المهندس ابراهيم حامد محمود وزير الشؤون الانسانية مع المنسق المقيم للامم المتحدة بالخرطوم «المكلف» د. نيمال أمس الترتيبات النهائية لزيارة وفد الامم المتحدة الذي يضم في عضويته توم فرانسلين مبعوث الامين العام للشؤون الانسانية، وقال محمود للصحافيين عقب اللقاء ان الجانبين اتفقا على تكوين لجنة لتنفيذ برنامج اسعافي يمكن المواطنين في دارفور من الاستقرار ونقل كميات كبيرة من المساعدات اللازمة للولاية مع العمل بشفافية وحياد وفقاً لمباديء الامم المتحدة واتفقا على ان تكون قيادة العمل الانساني وملكيته للسلطات المحلية بالولاية واشار الى ان زيارة وفد الامم المتحدة تلبية لدعوة من رئيس الجمهورية.
وابدى نيمال استعداده التام للتعاون مع الحكومة خلال المرحلة المقبلة واشار الى ان زيارة الوفد بهدف اجراء مسوحات في دارفور الكبرى واعتبر اعلان وقف النار بدارفور سانحة طيبة للعاملين في الحقل الانساني للتعرف على الاوضاع توطئة لتقديم المساعدات المطلوبة ونتمنى ان يمتد الوقف لاطول فترة ممكنة.
وبحث محمد يوسف عبدالله وزير الدولة بالشؤون الانسانية مع مديرة مكتب المعونة الامريكية بالخرطوم، الترتيبات المتعلقة بفترة وقف اطلاق النار وتوصيل المساعدات الانسانية للمحتاجين بدارفور.
وطرحت الحكومة حسب محمد يوسف لمسؤول المعونة رؤيتها لترتيبات العودة الطوعية للنازحين واللاجئين ومتطلبات ذلك من معينات ايواء، والغذاء ، والمياه .
واقر يوسف في تصريحات صحفية بوجود نقص كبير في البذور بدارفور واعلن عن رصد المعونة لمبالغ مقدرة «لم يحددها» لتمويل منظمة الفاو لشراء بذور محلية.
وذكر يوسف ان وقف اطلاق النار سيساعد المنظمات العاملة هناك للوصول لكل المحتاجين.
وتحرك الحكومة اعتباراً من غد الثلاثاء جسراً جوياً وطنياً من «20» طائرة تحمل مواداً إغاثية للمتضررين في دارفور.
وقالت الاستاذة سامية أحمد محمد وزير الرعاية الاجتماعية والتنمية أن الطائرات ستتحرك صوب الفاشر ونيالا والجنينة وهي تحمل «450» طناً من مواد إغاثية تقدر قيمتها بنحو مليار ونصف المليار دينار كدفعة أولى وذلك استجابة لنداء دارفور.
وقالت إن الجسر الجوي سيستمر الى حين إعادة توطين النازحين والمتضررين من النزاع في دارفور مشيرة الى أن عدداً من المؤسسات الحكومية والصناديق الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني تشترك في دعم هذا الجسر الجوي.
وأعلنت الوزيرة عن إنشاء «23» غرفة عمليات بمحليات دارفور لتوفير العلاج للأمهات والأطفال بجانب تجهيز «20» ألف محراث وبذور محسنة لتوزيعها على الأسر وذلك استعداداً لفصل الخريف.
وأكدت الاستاذة سامية أن صناديق الزكاة والصناديق الاجتماعية الأخرى ستسير قوافل لنقل المواد الإغاثية والخيام بصورة مستمرة.
الرأي العام اليوم 12 أبريل
| |
 
|
|
|
|
Yasir Elsharif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست