|
الـرجـالـة تـطــيـر
|
تطـير .. الرجالة
الرجال أكثر تخلفا. الرجال أكثر عدائية الرجل السوداني( الأغلبية) ناقص عقل و احتمال دين كمان لا فائدة, و كأننا نؤذن في ماطا اسمعوا ما يقول شاب سوداني في الثلاثينات من عمره في يوم المرأة العالمي انه لا يزال يحلم بجواري للبيع أو للإيجار كمان… و بنساء ( بيضاوات البشرة) غانجات الطبع .. مطيعات للأوامر و النهى المراة تمثل لي( و الكلام للشاب الظريف) تمثل فقط متاع جنسي و حسي, ليس لها عقل و لا حتى منطق, تخدمني و تغسل ملابسي و تطيعني و تشد لي الحلل من مالز و طاب المراة يا أسامة كائن خلق لنا نحن الرجال حتى نستمتع بهن و نرتاح يقول الشاب الظريف كلام زى دا و نحن في إلفين و أربعة هذا الرجل السوداني.. المتعالي.. المتعجرف..هذا المتخلف عن كل شي لا زال يحلم بسي السيد و بما لذ و طاب من النساء و أين هذا الحلم في الثامن من مارس – في يوم المراة العالمي هذا الشاب عمل مديرا ماليا .. درس بجامعة الخرطوم .. له زميلات دراسة , بل و الأغرب من هذا له أم.. نعم أم. امرأة بالتأكيد.. و يسمى لي أمنياته تلك بأنها متواضعة.. تصوروا هذا المعتوه يحلم ب " حـراج نسوان" على حد تعبيره , حيث يمكنه أن يختار و أن يفاصل و بابخس الأسعار كمان بضاعته النسوية و بشرط كمان إن تكون بيضاء من غير سوء رغم انه اسود البشرة, احتقر حتى لونه الذي ينتمي إليه لأنه اسود …. عجبي!!!.. أنا حينها اصابنى طمام البطن.. خرجت من إمامه على استنشق هواء طيبا.. و لكن دخان المصانع المحيطة اصابنى بالدوار.. و عندما عدت للمناقشة و بعد فترة تركته بعدها مندهشا حتى قال: غريبة يا أسامة أنت ما راجل؟؟؟ فأجبته: الرجالة تطير.. و يبدو انه الآن أصبح متأكدا جدا من انو أنا لا راجل ولا حاجة.. سوداني قال
|
|
|
|
|
|