|
إهــداء الى الجميــع وخاصـة للاخ حمـزة سليمان
|
زيف الشِفاهـ
إن كان الفقر مُقابل القدر فليكن الايمان هو المقياس وإن كان واقع الفرض عنيفاً فليكن التحدى هو الاساس فلا نمد الكَف سوى إبتهالاً لله او عطـــــــاء او يظل الدمع حقين العين او البكـَف نمسح الدمع لا بالكـَف نسأل الناس فكل ابتسامات الشفاهـ عند السؤال زيفٌ ورياء قال الله كونو ثم كنا ولكن لست كلنا فى حَدِ السِـوا فإن اجهض الخوف اطفالك الانانية فلا تقـل ان القضية عَمت فمازال الحُزن يتمخض معناً للانسانية قـم وقَبِل شفاهـ الله عند الفقراء كن ولا تتكون فإن الزمان لوحٌ فأكتب عليه ولا تُـكتب عليه فإن بِيعَ الله رخيصاً بلا ثمن فلا يكن المقابل هو الخوف فأعلم ان الايمان من عُمق الحزن ولله ليس ثمن وإن افرغ القدر مستعصياته الكبرى فلا تكن معطيات الخوف إستلاب ولكن من يُساوم...او يُقاوم ان للقضية أسباب او ان للفضيحة باب.
|
|
|
|
|
|