|
|
 إعطوني ماءً .. و أغلقوا الباب
|
إخوتي ،،،،،
حتي وقت قريب، كانت فيه عبارة " مرحباً ضيف" تستقبلني وأنا أتردد علي المنبر بصفة شبه يومية، كان المنبر يغلي و يفور و الجدال علي أشده في أكثر من موضوع ويكثر به إنفلات الأعصاب و فقدان الصواب ، حينها كانت الأفكار الجميلة تتزاحم في رأسي و تتبلور في صور موضوعات ومداخلات تخيلتها جيدة وتصلح كمساهمة مني في حملة إصلاح حال "الحوار" في المنبرالتي دعا إليها الكثيرون . وكنت أعتقد – واهماً – أن وضعي كضيف علي المنبر يقف حائلاً بينكم و بين موضوعاتي الدرر.
ولكن مالي أراني اليوم وبعد أن صرت عضواً يملك الحق الكامل في "أضافة رد" أو "أضافة موضوع"، مالي أعتصر ذهني إعتصاراً ولا يفتح الله علي بموضوع واحد أستهل به إنضمامي كعضو جديد وأقدم به نفسي إليكم ؟؟؟؟
هل ما كان يتزاحم في رأسي وأنا ضيف لا يعدو كونه سباحة "الفي البر" .... أم يا تري قد أصابني ما أصاب "ود العوض" صاحب الدكان في ذلك اليوم الغريب؟
كان ود العوض يتصيد أبناء القرية من موظفين و طلاب عند عودتهم من العاصمة في عطلة نهاية الإسبوع قبل وصولهم إلي ذويهم ، ويحرص أن يجعل من دكانه محطتهم الأولي وأن يجعل من نفسه مصدرهم الأول لتلقي أخبار القرية وتفاصيل الأحداث التي دارت بها أثناء غيابهم الإسبوعي. كان يجد متعة فائقة في ذلك و يغضب جداً ويتحسركلما أنفلت منه أحدهم وذهب مباشرة إلي بيت أهله بدون أن يمر عليه. يقول عثمان: إصطادني ودالعوض ذات يوم و أنا عائد إلي أهلي عصراً في أحد أيام الخميس وحبسني في دكانه لمدة ليست بالقصيرة أسمعني فيها "النشرة الإسبوعية لأخبارالقرية". ما ترك بقرة حبلت أو شاة ولدت أو عجوز سقطت و كسرت رجلها إلا و أخبرني عنها و أنا أتعمد الإهتمام بكل صغيرة و كبيرة يخبرني عنها فيزداد هو متعة و تزداد النشرة الأخبارية طولا، إلي أن قال لي:
- ما كلمتك يا عثمان بالخواجات الجونا أمبارح؟
- خواجات مرة واحدة !!! و الجابهم شنو ديل؟
- جونا ليك يا زول أربعة خواجات سايقين لهم عربية سنينة كده ، و آخدولهم لفة لفتين في الحلة وبعدينك قاموا أخدولم وقفة هنااااااك وراء المدرسة.
- و ما سألتوهم عايزين شنو؟
- أفو ! دا كلامك ما بنسعلم كيفن !! هي البلد قالوك فوضي؟؟؟؟ علي الحرام ناديت الولد قعدتو في الدكان و مشيت عليهم عديل كده .
- عارفك ما بتقصر، أها !! قتلهم شنو و قالولك شنو؟؟
- والله يا عثمان أقولك شنو عاد! في الوكت داك حصلت لي حاجة غريبة خلاص
- حصلك شنو؟؟ إن شاء الله خير ؟
- تعرف لمن وصلت و بقيت وسط الخواجات ديل، الإنجليزي بتاعي داك كلو طار مني ، ناس Give me water و Shut the door
و إتبكمت تب !!!!!!!!!!!!
وحالي اليوم معكم يا إخوتي ليس بأفضل من حال "ودالعوض " كثيراً، فقد طار مني الإنجليزي بتاعي و العربي كمان، و ما بقي عندي منه إلا كلمتان: الإلتزام و النظام.
أما بالنسبة للمنبر ومجادلات الأيام الفائتة فإن ما إعتبره بعضكم – حرصاً منهم و غيرة علي المنبر – وميض نار تحت الرماد و خطر قادم نحو المنبرلا يتعدي في تقديري المتواضع أن يكون بعض تجاوزات طفيفة في أدب الحوار تسهل معالجتها إذا تحمل كل منا مسئوليته الفردية في الإلتزام بقواعد الحوار الهادف الراقي . تلك القواعد التي يفوقني كل واحد منكم في فهم وإدراك أكثرها. ولكن لا بأس في أن أذكر نفسي وبعض الناسين منا بثلاث منها:
- ليس بالضرورة أن يخلص الحوار إلي إتفاق
- أن يكون سعي المحاور لإثبات صحة رأيه و ليس للإنتصار لنفسه
- (وهي الأهم) أن يكون همنا جميعاً محاورين و متداخلين البحث عن الحقيقة.
و هذه هي "الإلتزام"
أما " النظام " .... فما أردت منها غير الإشارة إلي كتاب الريس بكري الذي نادانا فيه بالتعاون معه علي تقليل صرف الباندودثات – كدي صاح ؟ - و دعانا إلي تنظيم وحسن إدارة الحوار مقدماً بعض مقترحات وضعها في النقاط 4 – 5 – 6 – 7 من بيانه (راجع البيان ):
و أسمحوا لي بأن أضيف عليها " و أن يحسن صاحب البوست إدارة الحوار في بوسته فلا يستجيب للإستفزازات التي تخرج بالموضوع عن مساره فيتشابك مع مسائل إنصرافية جانبية وأحياناً شخصية، فذلك يفسد جودة الحوار و يصرف عنه أفضل المتابعين و المتداخلين."
وإلي أن ألقاكم في موضوع آخر "إعطوني ماءً" فإن بعض البوستات تصيبني بالعطش و "أغلقوا الباب" أمام الفتن و "المديدة حرقتني".
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعطوني ماءً .. و أغلقوا الباب (Re: خالد الأيوبي)
|
الايوبى
اطلع بره شويه..زغرد وتعال راجع قبل المطوعاتيه ما يشفوك...
اقعد تحت الشجره الجنب السبيل..شيل نفسك وقرطع مويتك
و اتلفت شويه...الكلام بجى انت مستعجل مالك ..
شايف شخ بيت الدين ما قصرت معاك
حبابك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعطوني ماءً .. و أغلقوا الباب (Re: خالد الأيوبي)
|
الأخ / خالد الحاج
لولا أني إستشفيت في مداخلاتك مع الآخرين روحاً من الدعابة تحرص دائما علي إدخالها مع جديتك لشكوتك عند تماضر متهما إياك بأنك أيضاً تحرشني. (راجع شكلتها لمراويد في هذا البورد) . ولكنك براءة
أشكرك علي الترحيب الظريف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعطوني ماءً .. و أغلقوا الباب (Re: خالد الأيوبي)
|
برغم إنو إنقليزي الجن دة طار منك لكن ممكن أشترك في المسابقة؟
طلبات المستمعين
المزج بين الجيولوجيا و الأدب
شيء صعب
هل لك أن تحكي لنا عن أيام كردفان؟
أي موقف ’ ونسة , شكلة , موية طلعت , بترول عنقد أييييي حاجة أنا كردفان دي بريييييدة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعطوني ماءً .. و أغلقوا الباب (Re: خالد الأيوبي)
|
الاخ خالد
لقد اطلت علينا تباشير الجلوجيا ووفرة المياه ولك مياه الولي وطابت الطيبة وما بينهما من ابار ارتوازية ملأي بالابداع الثر ..
فاشرب الماء وقد فتحنا لك ابواب القلوب المتعطشة للابداع..
بمناسبة الانجليزي والعربي احكي ليك قصة تنسب للدكتور عبد الله الطيب عليه الرحمة:
انه كان مسافرا للدامر ومستقلا القطار وكان يرتدى جلابية, ومعه شابان وفتاة جميلة واراد الشابان ان ( يخلطو) البنية ,ولكن الدكتور معهم علي نفس (القمرة )فقال احدهم للاخر نتكلم بالانجليزي ونسطح بعمك ,فدقو الحنك بالانجليزي.
د.عبد الله عندما اقترب من محطة نزوله قال ليهم اناعايز اتكلم ليكم بالانجلزي والبفهم حاجة اقول معناها , وبدأ الحديث وعندما انتهى قال ليهم فهمتوا حاجة ?
قالو: لا..
قال ليهم حاتكلم عربي وبرضوا البفهم حاجة اقول معناها فبهت القوم ..
فلك الشوق والتحايا...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
خالد الأيوبي
Tumadir
ASAAD IBRAHIM
ملكة سبأ
الطيب بشير
Ehab Eltayeb
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست