|
Re: 6 ابريل لها ما بعدها والدرب راح عليهم !! بق� (Re: بخيت النقر البطحاني)
|
# انضمام كل الأحرار للثورة الظافرة في كل شبر من ارض الوطن فيه اندحار كامل لكل الأشرار و خفافيش الظلام . # موقفك المتفرج من الثورة والثوار يعني الخيانة للدين و للوطن و للشعب . # ان لم تخرج مع الثوار فأنت منتفع وتساعد الفاسدين بعجزك عن المواجهة و بصمتك عن قول الحق أنت شريك في جرائم النظام . # النظام يكابر و يهدر في الوقت ليبحث عن سبيل للخروج من الانهيار المدمر و السقوط المروع . # خروجك مع الثوار ووقوفك معهم يحمي وطنك من الفاسدين و يضمن لك و لأسرتك مستقبل واعد . # النظام راح عليه الدرب و أصبح ضهبان لا يهدي و لا يهتدي و ليس هناك أي بارقة امل في إصلاحه و أي تقاعس من اي مواطن يزيد من استفحال الخطر الداهم على العباد و البلاد .
أتركنا من شعارات التحميس تلك المقيتة ،، فهي شعارات لا تجاري أخلاقيات الإنسان السوداني ،، كما أنها أنغام قد تطرب الآخرين ولكنها لا تطرب أفئدة الشعب السوداني ،، ولا تهم الشعب السوداني تلك النداءات الفارغة التي أوجعت الرؤوس لثلاثين عاماُ دون أي جدوى ،، بل يهمه في الأول والأخير ذلك القائد السوداني المخلص الذي يقود البلاد من منطلقات الوطنية المخلصة الصادقة .. وهو الذي يحترم معتقدات الشعب السوداني الدينية ،، ويكون عادلاُ ومنصفاُ بين الرعية ،، بجانب توفير الحياة الكريمة الميسرة للإنسان السوداني ،، ثم توفير الرخاء والأمن والأمان في البلاد ،، وتلك الأمنيات لا تحتاج من أحد أن ينادي محرضاُ وواصفاُ كل من لا يلبي بأنه يخون الوطن والدين والشعب ،، وياما وياما قد ناد المنادون من قبل ،، ويا وياما قد لبى الملبون من قبل !،، ثم كانت تلك التجارب المتعددة الخائبة ،، وقد أتضح للشعب السوداني أن المنادين هم أخبث وأفسد الخلائق فوق وجه الأرض .
والمشكلة الأساسية لا تتمثل في تلبية تلك النداءات أو عدم تلبيتها ،، ولكنها تتمثل في معرفة الحقيقة ،، وهي حقيقة : ( من أنت يا منادي ؟؟؟ ) ،، وقد شبع الشعب السوداني من نداءات المراوغة والتحايل لستين عاماُ .. واليوم لا يهم الشعب السوداني من يحكم السودان ,, ولكن يهمه فقط أن يعرف من هو ذلك المصلح القادم الذي يستحق التلبية والتضحيات من أجله .. وحتى أن ذلك البشير ما كان ليحارب ويسقط عن قيادته لو أنه أنصف وأعدل بين الرعية ثم أوجد حالات من الرخاء والرفاهية في البلاد .. وهو الذي جاء ينادي الشعب السوداني بأنه هو المنقذ للبلاد ،، وكالعادة لبى الشعب النداء ،، ثم كالعادة خاب المنادي ،، ولو أن ذلك البشير بكى لحظة من معاناة الشعب السوداني ما طالب الشعب بإسقاطه ،، ولكنه كان يرقص في الحلبات والشعب يواجه أبشع ألوان الغلاء والفساد والجشع ،، وتلك حالة أفقد الشعب السوداني كل ألوان الثقة في كل من ينادي ،، والشعب السوداني لا يسقط الأنظمة حباُ في الإسقاط .. ولكن يسقط الأنظمة طمعاُ في بديل أفضل يقود البلاد لبر الأمان ،، بديل يوجد الحياة الكريمة الرغدة في حياة الإنسان السوداني ،، لقد يئسنا وزهجنا من تلك النداءات الفضفاضة التي لا تسمن ولا تغني من الجوع ،، ويكفي فقط أن يعرف الشعب السوداني حقيقة ذلك المنادي ،، ولا يهمه بعد ذلك أن يتهم بالخيانة أو الجبن ،، فقد يكون ذلك الذي يتهم الشعب السوداني بالجبن والخيانة للوطن حين لا يلبي كل من ينادي هو في ذاته يستحق كل نعوت العيوب .
| |
|
|
|
|