شبهات حول قيام حزب الأمة: شخير التاريخ سيء الطوية بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 06:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-05-2020, 04:55 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شبهات حول قيام حزب الأمة: شخير التاريخ سيء الطوية بقلم عبد الله علي إبراهيم

    03:55 AM February, 04 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كنت أرتب للتوقف عند العيد الثامن والثمانين لانعقاد المؤتمر التأسيسي لمؤتمر الخريجين (12 فبراير 1938) بنادي الخريجين أو المدراس بأم درمان بعرض كتاب " صراعات فرق الحركة الوطنية السودانية، 1918 إلى 1948" (جامعة الخرطوم 1985) للدكتورة عفاف عبد الماجد أبو حسبو. فهو أميز الكتب التي أرخت لنشأة الأحزاب السودانية في رحم مؤتمر الخريجين في سياق صراعات الخريجين حول أسلك السبل للاستقلال وفي محاضن الطائفية.
    نظرت أبو حسبو فيه للكتب السائدة عن الحركة الوطنية مثل "كفاح جيل" لأحمد خير و"موت دنيا" لمحمد أحمد المحجوب وعبد الحليم محمد ولكنها برعت في تذليل وثائق الإداريين الإنجليز ومخابراتهم لضبط سردية الحركة الوطنية. فكتابات أحمد خير والمحجوب وغيرها تتركنا، بعد ثرائها في المعارف والخواطر وطلاوة شاهد العيان، بحاجة إلى مثل الإطار التاريخي المنهجي الذي توافر لنا بفضل أبو حسبو. وتوقف الكتاب تحديداً حين دخلت وطنية الطبقة العاملة في 1947 وما بعدها. وقيمة الكتاب عامة في تزويدنا بسياق محكم وموجز لنشأة الأحزاب السودانية وأنسابها.
    قلت كنت أقرأ كتاب أبو حسبو للفائدة عن قيام الأحزاب السياسة حين سرت في النت رواية عن نشأة حزب الأمة سريان النار في الهشيم. وتفاقم معدل دورانها في واتسابات السودانيين وتعليقاتهم عليها. وهي، بغير أسف، رواية ضالة تواقحت على الحقيقة. وهي عينة مما سماه مصطفى البطل ب"خزعبلات التاريخ" منذ سنوات. وهي من أعراض المسغبة التاريخية التي تكتنفنا. وهي ليست مجرد جهل بالتاريخ. لا. هي أضل سبيلا. إنها الجهل بسوء طوية. فيريد صاحبها النيل من إرث المهدية والسيد الإمام الصادق المهدي كخصم سياسي.
    جاءت الرواية عن تأسيس حزب الأمة بغرض مدبر للبرهان على احتيال السيد عبد الرحمن المهدي عليه وجعله ملكاً خالصاً له. فقالت الرواية إن الحزب تكون في فبراير 1945 بمبادرة من عبد الله خليل البيه وآخرين. وصار البيه سكرتيره وجعل داره في أم درمان مقراً له. ومر شهران على تكوين الحزب قبل انضمام الإمام له في ابريل 1945 وهو في مقره الثاني بالجزيرة أبا. وكان ترتيبه فيه العضو رقم 4901. وجاء الراوي بصورة بإيصال اشتراكه حجة على ورود الإمام متأخراً لعضوية الحزب الذي صار حقه بوضع اليد.
    وعادة ما تقدم مثل هذه الرواية باسم حاجتنا "لكتابة تاريخ السودان الحقيقي وتصحيح كل المعلومات المضللة والمصنوعة والاكاذيب التي اُختلقت لأسباب معينة ومكتسباتٍ تخص اجندات شخصية او لجماعات محددة". وهذه غرارة جهلاء يزعم الكاتب فيها لنفسه دور "شرطي التاريخ" يفتش بأنفه الضرير عن سراق التاريخ ومهربيه. وعادة ما اكتفى هذا الكلب التاريخي من طلب الحقيقة التي تباكى عليها بالشغب في أثرها. فتجده يَعْقب دعوته العالية لتصحيح التاريخ باستغاثة أن "الحقونا بالحقيقة" عن هذا التزوير للتاريخ الذي كشفنا الغطاء عنه. وأنت ناقص في شنو يا عاطل. قوم أناقشك. فجاء في هذه الرواية عن تأسيس حزب الأمة قول كاتبها " نطرح هذه الأسئلة للعلن ونرجو أن نجد أجوبة من قبل القائمين على حزب الامة قبل الآخرين". ولم يكلف فارس هلالة هذا نفسه أن ينظر في مؤلفات متاحة في تاريخ الحركة الوطنية ليتثبت من صدقية ما جاء به. فقد خرج هذا الفارس ليصحح التاريخ الرديء السائد ولانت ركبه يوم جاءت حوبته ليراجع مصادر تاريخ الفترة ليتحقق من صحة زعمه. فاستغاث: "يا أبا مروءة". وأمغصني أن أياً من علق على البوست الذي وردت فيه هذه الرواية لم يكلف نفسه بالتحقق منها على ضوء كتاب منير. وتنادوا في كورس كئيب إلى حفل شواء للإمام عبد الرحمن إلى الإمام الصادق المهدي كابراً عن كابر صعوداً إلى محمد أحمد المهدي عليه السلام.
    وسنكشف في كلمة قادمة كيف انتزع هذا المؤرخ سيء الطوية واقعة تكوين حزب الأمة بين صفوة غير أنصارية المنبت من سياق الواقعة وهو مشروع "السودان للسودانيين" للسيد الإمام عبد الرحمن الذي يعود إلى عام 1924. فمن اجتمعوا في بيت عبد الله خليل البيه لتكوين حزب الأمة هم شيعة الإمام عبد الرحمن المهدي بين الخريجين ممن اعتقدوا في سداد مشروع السودان للسودانيين.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de