|
Re: فساد الأجهزة العدلية بالقضارف .. نموذج حي * (Re: جعفر خضر)
|
( الملف وينـــــو ؟؟؟؟؟ )
( أكلو الدودو!! !!!! )
الأخ الفاضل / جعفر خضر التحيات لكم وللقراء الكرام
لا تظن أن مثل ذلك الأمر يحدث فقط في محاكم القضارف ؟؟؟؟ .. فهي صورة شائعة في الكثير من محاكم السودان !! .. وكذلك في الكثير من مكاتب الدولة السودانية التي تحتفظ بتلك السجلات والملفات والمستندات الهامة .. ومن السهل جدا جداٌ في هذا السودان سحب تلك الوثائق الهامة المطلوبة وتمزيقها أو حرقها في غفلة الأعين والمسئولين !!.. ولا يظن أحد بغباء استحالة مثل ذلك الأمر في بلد كالسودان .. حيث تلك العادة القبيحة المعروفة في أبناء السودان .. وهي عادة التساهل وعدم الحرص لدى هؤلاء المسئولين عن إدارة وحفظ تلك المستندات !! .. ولا تظن أن الذي يتلاعب في تلك المستندات هو ذلك المسئول المباشر أو ذلك الموظف الموكول بالمهمة .. ولكن تعال معي لتعرف كيف تجري الأمور في هذا السودان حين يتعلق الأمر بسرقة تلك المستندات الهامة :
هنالك دائماُ في السودان جماعات وسماسرة يراقبون الأحوال عن كثب .. وبالمهارة الفائقة يعرفون أن شخصاُ من الأشخاص يمكن أن يدفع مبلغاُ محرزاُ في مقابل خدمة من الخدمات الغير شرعية .. ولو قلت لكم أمراُ فسوف لن تصدق إطلاقاُ .. فهؤلاء السماسرة عادة يتعاملون مع أطراف بسيطة وبعيدة جداُ عن الشبهات .. وعادة يتعاملون مع ذلك العامل البسيط ( الفراش ) .. أو تلك ( الفراشة ) المنوط بها نظافة مكاتب السجلات .. وفي مقابل مبالغ مغرية للغاية بالنسبة لهؤلاء البسطاء ينفذون المطلوب منهم بمنتهى المهارة والشطارة .. والمسئولون في معظم مكاتب ( السجلات ) بغباء شديد يضعون الثقة كل الثقة في هؤلاء البسطاء من العاملين !.. ويظنون أن هؤلاء البسطاء لا يعرفون خفايا تلك الملفات وأسرارها وأرقامها .. وفي حقيقة الواقع فإن البعض من هؤلاء من أذكى الأذكياء .. والمضحك الذي يمقص الأكباد في السودان أن المسئولين في قسم السجلات عادة لا يهتمون كثيراُ عند فقد تلك المستندات !!.. ولا يواصلون التحقيقات بذلك القدر الذي يكشف الخفايا ويكشف تلك الجهات المبهمة !!! , بل ينسون الأمر سريعاُ وكأن شيئاُ لم يجري في أقسامهم .. وتلك هي من أكبر عيوب السودانيين في إدارة المكاتب والسجلات .. والأكثر إضحاكاُ أن معظم مكاتب ( السجلات ) بالسودان تشتهر بذلك الفوضى الكبير ,, حيث يمكن أن يدخل فيها كل من هب ودب وقت ما يشاء دون مانع يمنع أو يسأل .
وفي الختام لكم خالص التحيات
| |
|
|
|
|