تظهر لوحة نقش جداري للملك رمسيس الثاني وهو يؤدب أعداءه وتوجد بالمتحف المصري. ويظهر في اللوحة الملك رمسيس الثاني يؤدب ثلاث رموز وهم هكسوس الغرب الذين احتلوا ليبيا والميتاني اي هكسوس الشرق الذين ظهر منهم الاكراد والكوشيين اي رقيق الهكسوس من غرب افريقيا الذين غزوا واحتلوا جنوب وادي النيل
الملك رمسيس الثاني (حوالي 1303 ق.م — 1213 ق.م) يُشار إليه أيضًا باسم رمسيس الأكبر، كان الملك الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشر (حكم 1279 – 1213 ق.م). ينظر إليه على أنه الملك الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية الكمتية. سماه خلفائه والحكام اللاحقين له بالجد الأعظم. قاد رمسيس الثاني عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام وحرر السريان. كما قاد كذلك حملات جنوبًا إلى كرمة التي يهاجمها عصابات الكوشيين حيث ذهبا معه أثنين من أبناءه كما لوحظ منقوشًا على جدران معبد بيت الوالي.
نصّب رمسيس وهو في سن الرابعة عشر وليًا للعهد من قبل والده سيتي الأول. يعتقد بأنه جلس على العرش وهو في أواخر سنوات المراهقة وكما ويعرف بأنه حكم مصر في الفترة من 1279 ق.م إلى 1213 ق.م لفترة 67 عاما، وشهرين، وفقا لكلًا من مانيتون والسجلات التاريخية المعاصرة لكمت. وقيل عنه أنه قد عاش 99 عام ولكن المُرجح أنه توفي في عمر 90 أو 91.
كما ان نفس عصابات الهكسوس الذين فروا الي الشرق بعد طاردهم الملك احمس الاول وحرر شمال كمت منه والذين اقاموا مستعمرة الميتاني لمدة 200 عام من 1500 ق م الي 1300 ق م وقام الاشوريين مع الكمتيين معا بطردهم مرة اخري فروا شمالا الي الاناضول والقوقاز وجنوبا الي شبه الجزيرة العربية واليمن ومنها انقضوا علي سواحل بلاد بونت وهي القرن الافريقي وهنالك كونوا مستعمرة دعمت التي تزامنت مع ملك سليمان في اقليم في بلاد بونت من الارجح انه مثلث العفر
وكان ذلك بداية تآمر قبيلة يهوذا علي باقي بني اسرائيل وتحالف يهوذا مع الهكسوس وباقي عصابات التركمنغول ومنهم من اطلقوا علي نفسهم اسم السبئيين تشبها وتضليلا لمملكة سبأ الاصلية التي حكمتها الملكة ماكيدا وهي في اقليم التقراي
وكان قيام مستعمرة دعمت (Dʿmt) عام 980 ق م بداية الرق والنهب في بلاد بونت. وسبق ذلك بداية من حوالي عام 1500 ق م غزو تدريجي اكثر عنفا علي اقاليم وادي النيل ودارفور جاء من الغرب بواسطة عصابات هكسوس الذين فروا من كمت غربا الي ليبيا وشمال افريقيا واسترقوا شعوب الامازيغ ثم استخدموهم لاسترقاق شعوب غرب افريقيا
وكون الهكسوس بالرقيق عصابات البيضان والسودان وغزوا دارفور وغرب نهر النيل واقاموا مستعمرة كردفان التي هاجمت واسقطت مملكة وحضارة كرمة واقامت في محلها عصابات مماليك كوش. غير ان حماية ملوك كمت لشمال كرمة حتي الشلال الرابع حال دون سقوطها المبكر الي ان انشغل الكمتيين تماما في معارك الشام ضد هكسوس الشرق
وتلي تحالف يهوذا والتركمنغول بداية من 1000 ق م نهب وسلب الجزيرة العربية واشوريا مما نتج عنه بعد فترة طويلة من التخريب سقوط الامبراطورية الاشورية الحديثة في معارك امتدت من 625 الي 605 ق م والتي انتهت بمعركة كركميش (جرابلس) وهي مدينة أثرية سورية تقع شمال مدينة حلب في نقطة عبور هامة على الفرات إذ تعتبر بوابة بلاد الشام إلى الأناضول وبوابة الأناضول إلى بلاد الرافدين وفيها هزم الاشوريين مع حلفائهم الكمتيين المدافعين عنهم
ونتج عن هزيمة كركميش الكارثية عام 605 ق م سقوط الامبراطورية الاشورية وتلاها مباشرة سقوط المملكة الكمتية وقيام البابليين والفرس وكان قد سبقهم ظهور الكوشيين والسبئيين الاعراب. ونتج عن قيام بابل اختراع اليهود واليهودية وتأليف التوراة العبرية واحتلال ارض الارام السريان واعتبارها اسرائيل الجديدة تشبها باسرائيل والقدس الاصلية الموجودة في مثلث العفر https://wp.me/p1TBMj-wChttps://wp.me/p1TBMj-wC
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست