خطـــــوة جريئـــــــة وشجاعـــــــــة يــــا ( عثمان ميرغني ) !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-21-2024, 03:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-23-2020, 06:59 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خطـــــوة جريئـــــــة وشجاعـــــــــة يــــا ( عثمان ميرغني ) !!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    خطـــــوة جريئـــــــة وشجاعـــــــــة يــــا ( عثمان ميرغني ) !!

    الرعب مازال يخيف البعض في هذا السودان .. ذلك البعض الذي ورث الخوف من ويلات البطش والتنكيل في أيام الإنقاذ البائد .. وقد تعود حالات المهانة والمذلة المكتسبة بمعية ذلك النظام لثلاثين عاماُ .. ومع الأسف الشديد مازال يتواجد في الساحة السودانية من يجيد التملق والنفاق ليمدح رمزاُ من الرموز أو شخصاُ من الأشخاص أو حكومة من الحكومات أو نظاماُ من النظم لمجرد الرغبة في إشباع شهوة التملق !.. والبعض يمارس ذلك النوع من المجاملات لإثبات الرأي والمواقف .. حتى ولو كانت تلك المواقف زائفة ولا تحتمل الصواب .. وذلك النوع من المجاراة الأعمى يؤكد جهل هؤلاء البعض .. هؤلاء الجهلاء الذين لا يسعون حقاُ لمعالجة القضايا التي تهم البلاد بقدر ما يسعون في إهدار الأوقات في تلك المظاهر الجانبية الفارغة .. وفي ذلك اللقاء والحوار الذي أجراه الأخ الفاضل عثمان ميرغني مع الرئيس حمدوك ورفاقه كان البعض من هؤلاء يتوقع أن يكون اللقاء والحوار بنفس النمط الجبان المعهود في أبناء السودان لستين عاماُ !.. وقد تعود هؤلاء البعض على مناسك الماضي حيث المدح والثناء للمسئولين في السراء والضراء !!.. كما تعودوا أن يواكبوا تلك الأساليب الساقطة التي كانت سائدة في أيام الإنقاذ البائد لثلاثين عاماُ .. وكانت تلك المظاهر الزائفة التي تمجد الرؤساء لمجرد أنهم رؤساء للبلاد !.. وقد شبع الشعب السوداني من تلك المواويل لثلاثين عاماُ حيث : ( يا بشيرنا ويا رئيسنا أنت فوق رأسنا !.. ولا يوجد من يعادلك في هذه البلاد !! ) .. وحيث ( بشيرنا ما بينقدر !!!! ) .. ولكن بطريقة ماهرة للغاية أستطاع الأخ الصحفي عثمان ميرغني أن يبدل صورة اللقاءات هذه المرة ويقول لأمثال هؤلاء الذين تعودوا مظاهر الزيف والرياء : ( أخرجوا من تلك القوقعة التي تصفكم بالجبن والرياء ثم الموالاة في السراء والضراء ،، وأوجدوا لأنفسكم القليل من تلك الشجاعة التي تضعكم في مصاف الشعوب المتقدمة في العالم ) .. وهي تلك الشعوب التي لا تقدس الرؤساء بدرجة العبادة !.. ولا يوجد رئيس دولة من الدول هو فوق المقام .. وحتى ذلك الرئيس لأقوى دولة في العالم يواجه بأشد ألوان الأسئلة الحرجة والجارحة والانتقادات دون حياء أو استحياء .. وذلك لأن تلك الشعوب المتقدمة لا تقدس الأشخاص بقدر ما هي تقدس المصلحة العليا للبلاد وتقدس تلك القضايا التي تهم الشعوب ,, شعوب راقية لا تؤمن إطلاقاُ بالمظاهر الشكلية الفارغة التي تمجد وتقدس الأشخاص والرؤساء !!. وتلك النقلة الجديدة في مفاهيم اللقاء مع الرؤساء يجب أن تسري وتسود في ساحات السودان بعد الآن .. حيث تلك النقلة التي تؤكد جديد الممارسات وتقول أن ذلك من ثمرات الانتفاضة الثالثة العظيمة .. وفي نفس الوقت يجب أن يقال لهؤلاء الواهمين الذين مازالوا يعيشون حالات الذعر والرعب : اخرجوا من تلك المظاهر والشكليات العقيمة : واتركوا تلك المجاملات والمظاهر الفارغة التي لا تفيد البلاد .. وواجهوا المسئولين في أي وقت من الأوقات بكل شجاعة وإقدام ورجولة ،، فإن أحسنوا فقولوا لهم : ( لقد أحسنتم !! ) وذلك هو الواجب المنوط بهم .. وإن فشلوا فقولوا لهم بالواضح المكشوف : ( لقد فشلتم !!! ،، والشعب قد شبع من كثرة الفشل ) .. ويتمنى الشعب السوداني أن تكون اللقاءات مع المسئولين بعد الانتفاضة والثورة بنفس المستوى الذي تم بين الأخ عثمان والسيد حمدوك .. فتلك كانت جرأة صائبة مائة في المائة .. وخطوة يجب أن تسري في البلاد بعد اليوم .. وكفى الشعب السودان حالات التملق والنفاق وحالات التدنيس للرؤساء .. فتلك صورة مخذية واكبت أحوال السودان لأكثر من ستين عاماُ .. حيث المولاة الأعمى وإظهار المذلة والانكسار أمام المسئولين .. ويا ليت كل ساحات السودان تمتلئ بالرجال الذين يواجهون المسئولين بكل شجاعة وإقدام ودون تلك التوابل المظهرية الفارغة .. والقصة برمتها ليست قصة مجاملات ومظاهر شكلية بل قصة قضايا تهم الأمة السودانية .. والشكر للأخ عثمان على ذلك اللقاء وعلى الأسلوب الجديد .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 01-23-2020, 01:19 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de