نسبة للحقائق المريعة حول الموضوع فان الاسم الصحيح يجب ان يكون:
الاعتداء الجنسي على الطفلات باسم الزواج عرف لاانسان الاول زواج صغيرات السن منذ عصور ما قبل التاريخ وكما يبدو ذلك جليا من النقوش على جدران الكهوف.
استمر الامر على هذا الحال حتى في عصور الامبراطوريات الشهيرة مثل الرومانية و الفارسية و البيزنطية و عصور المغول و في خلال عهود الظلام في اوربا ,و امتد الامر ليشمل رقعة واسعة من العالم . نسبة للتوارث وولاية العرش فقد عهد لمجموعة من الصغيرات باعتلاء سدة الحكم و لو صورياا خاصة في عهود المماليك و لذلك كان يتم تزويجهن باكرا.و قد اعترض على ذلك عدد من عقلاء الملوك مثل الظاهر بيبرسس البندقداري و قطز و قلاوون.
في العهد الجاهلي كانت الفتيات تقتل و توؤد و لذا كان امر زواج القاصرات يعتبر ترفا. في العصر الاسلامي استند معظم مؤيدئ زواج القاصرات على حقيقة زواج سيدنا النبي صلى الله عليه و سلم من عائشة و عقده عليها في سن التاسعة و انه بنى بها في سن الحادية عشرة و هذه الاحاديث و الروايات كلها محل نظر و تحتاج لمزيد من التحقيق و التمحيص. في العالم العربي و نسبة لثقل العشيرة و التقاليد تنتشر الظاهرة ايضا. عرف السودان خلال الحقب المختلفة زوراج القاصرات منذ مملكة نبتة و الممالك المسيحية و مرورا بالحكم التركي و المصري و الانجليزي و عطفا على مملكة سنار و عصر المهدية, و خلال الحقب الوطنية و الى هذه اللحظة. لم يكن التغزل في الفتيات الصغيرات عيبا و لا حراما في نظر الكثيرين بل ان الكثير من عيون شعر الحقيبة و اغاني الرواد قد تم نظمها في طفلات بالمعنى الحقيقي للطفلة و من امثلة ذلك: (يا نعيم الدنيا ) (غضبك جميل شكلك بديع) (الشافعة ما شافعة نصاح بشوفتها نصحوا المجانين بالسنين لكن كمان جنوا النصاح)
و من الغناء الشعبي: (متين لبستي التوب كبرتي علي انا) و غيرها من الاغنيات الكثيرة جدا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علي بلدو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست