العراق بينه والنَّصر ميثاق بقلم مصطفى مُنِيغْ

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-20-2020, 01:32 PM

مصطفى منيغ
<aمصطفى منيغ
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العراق بينه والنَّصر ميثاق بقلم مصطفى مُنِيغْ

    12:32 PM January, 20 2020

    سودانيز اون لاين
    مصطفى منيغ-فاس-المغرب
    مكتبتى
    رابط مختصر





    برشلونة :

    انتهت مدة السُّكوت، ولن يُتركَ بَعْدَ اليوم قطارهم يَفُوت ، ما دام اتجاهه العراق المُسْتَهْدَف لطمعهم الباقي من زمان في ذهنهم مَنْحُوت ،إذ تشقَّقَت الأقنعة مكوِّنة حفراً قابلة للاتساع تتسلَّل منها معالم وجوه موشومة جلودها بصبغةٍ إيرانيةٍ لَوْنُها نفسه مكبوت ، ملَّ سواد الإختفاء تحت أديم الأرض مختلطاً بظُلِْمَةِ سراديب محفورة تحت أقدام سكان ضَيْعَات جنوب لبنان ذي التنقُّل الحر المقطوع من حياتهم الشَّحِيحَة القُوت،حتى وإن خاطب "خامنيئي" عَرَبَ الشرق بلغتهم العربية مستنجدا ألغوت ،بعدما نُودِيَ برحيل نظامه في مسيرات شعبية شهدتها طهران وغيرها من مدن بما فيها "قم" في الحاح إعلان صريح بها موقوت ، مسيرات أكدت أن الشعب الايراني ضاق من سياسة اجتمع الشرق والغرب بأنها سبب كل المصائب وقد أن الآوان لتموت ، وتُدفن في مقبرة طغيان زاد عن حده ظَنَّ أن الإحتماء بمقاومة باطلة الأُسُسِ صنيعة مظاهر ابتدعها الخِداع مصيدة اقتناصاً لمقتنعين قبل افتضاح أمرها ومَنْ يُلَوِّح بل يُهَدِّد بها ليضمن خروجه من حجراته المبنية تحت الأرض بعمق لا تصله القنابل في زمان ساق حكام ايران حيث وقف "خامنيئي" يستعطف عرب الجوار، أن يسعفوا وجوده باستثمار، من أمولهم وهو المُقْعَد على نهرٍ من الذهب الأسود غير قادر على الانتفاع منه ولو بتسويق برميل واحد لمتانة حِصَارِ عُقُوبَةٍ جعلت منه صوتاً مهما صرخ بلسان عملائه المنتشرين عبر أقطار معلومة من لدن الجميع غير مسموع بالمرة .

    العراق لن يسقط في كَيْدِ سَحَرة ، لن ينجحوا ككل مرة ، في دفع رموز قتلة الأحرار في كل مسيرة، تهدف رفع النداءات الحرة، المطالبة بابعاد الأرواح الشريرة، حيث مقرها الأصلي بين ضاربي الطائرة المدنية الأوكرانية، المتلبسين بجرم الكذب في أفظع فضيحة ، لا زالت أخبارها بين أمم الأرض شائعة ، تؤكد تبخَّر ما تبقى من ثقة تعجل بطرد ايران الخامنئي من قائمة الدول الآمنة.

    المقاومة نابعة تكون من ارادة المظلومين الموحدين على استرجاع ما ضاع منهم أو ضيعوه قهراً لسبب أقوى كان من ضعفهم ، مُتَّخِذَة شرعية الدفاع العلني المستوجب شروطاً مُحدّدة بقانون الدفاع عن النفس بهجوم مُخطَّطٍ له يُبعِد الأبرياء من ضرر ما قد يحدث عند كل مواجهة قائمة بانتصار الحق مهما طال أمد الصراع بتعنت الباطل الواصل حد الاقتتال ، المقاومة فَرْع صِدْقٍ في دوحة الحق الثابت غير قابل للتلوَّن التابع لظروف مهما كان مصدرها أو اتجاهها وبالتالي وِِجْهتها ، حق بحرفين يرمز الأول للحياة والحكمة والحب والحرية ، والثاني مرتبط بالقُدْرَةِ والقوَّة والقناعة والقِيامة .

    المقاومة الحقيقية أبعد ما تكون عن تلك المنطلقة من جنوب لبنان، المدعومة من ايران، المتخذة عنوان "الدفاع عن الحق الفلسطيني" لدرّ الرماد في عيون العرب ، إلى أن كدَّبَ الواقع مثل الطرح، بإظهار حقائق مُحدثي هذا الصنف من المقاومة، الموجَّه أصلاً لخدمة مصالح اسرائيل العليا ، بامتداد الفاعل لزعزعة استقرار دول شَتَّى منها العراق ، حيث الثورة المباركة هناك فضحت مثل الممارسة متحملة 460 شهيداً وما يفوق 25.000 جريح حتى الآن ، الممارسة الممثَّلة في ولاء ما بقي من حكومة عراقية اقتصرت مهامها في محاربة الشعب العراقي العظيم، وتضييق الخناق على ثورته المجيدة المُقبلة على التصعيد لغاية اسقاط بعض المؤسسات ومنها البرلمان والدخول في مرحلة عراق يليق بكرامة وشرف العراقيين الأبرار الفضلاء أينما كانوا . (للمقال صلة)

    مصطفى منيغ

    Mustapha Mounirh

    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de