المؤكد كل الذين تصدروا مشهد الثورة، هم ضعاف ومترددون وفيهم كثيرين متآمرون..
ايّ إنسان يخشى الكيزان، ويهابهم بحجة الامن، والخوف من مخاطر الإنزلاق الي الفوضى كما تحلو هذه النغمة للكثيرين، لا يعرف قيمة الثورة، ولا يؤمن بقوة الشعب السوداني، وعزيمته، ولا يعرف كرهه لهذه الفئة الضالة من الحرامية والمنافقين..
اعلنوها جماعة إرهابية، و هذا لا يحتاج لتشريعات، او مماحكات، كل افعالهم واقوالهم تضعهم في لائحة الإرهاب..
لديهم احد خيارين لا ثالث لهما، إما ان يعيشوا في سلام كمواطنين عاديين، وينزلوا من اوهامهم، او سيواجهوا بأربعين مليون، وساعتها سيعلمون إلي اي مصير ستكون المعركة..
بطلوا شطارة، وفهلوة، غيركم كان اشطر، لن يستطيع احد ان ينتقص من إستحقاقات هذه الثورة العظيمة، فالتظاهر السلمي احد مكتسباتها، وهو الطريق المؤدي إلي التحرر، والديمقراطية، والحرية، ومناهضة ايّ عبث، او فساد..
الدول لا تبنى بالخوف، والتردد، وحساب المصالح الآنية الضيقة..
إن لم تكونوا بقدر قامة هذا الشعب، فستمضوا غير مأسوف عليكم، وسيلعنكم التاريخ مع من اخافكم وارهبكم..
إن لم يكن رهانكم علي الشعب السوداني العظيم، فألخسارة، والحسرة، والندامة، حليفكم مع الخاسرين..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة