باتت شكوك كثيرة حول حادث طائرة الانتنوف التي سقطت في الجنينة ونجاة السيد الوزير وتركت ورائها لغطا كبيرا ولكن من الافضلالانتظار نتائج التحقيق حتي نستبين علي الحق . وحتي ذلك الوقت الكل يعلم ان اهل المؤتمر الوطني لديهم وسائلهم المعروفة في التخلصمن الخصوم منها الانتنوف. وربما الكثير يعتقد بان هذه الطائرة سقطت بفعل الفاعل والمتهم الاول والأخير الجماعة المنسوبة للعهد البائد و لربما كان المستهدف منهااكثر من شخص ولكن بالتأكيد من بينهم الصيد الكبير وزير العدل . الإسلاميون لديهم تجارب كبيرة وناجحة في عمليات الاغتيالات وبل برعوا فيها واكثر تلك الوسائل نجاحًا هي الحوادث المرورية التي تتم الترتيب لها ببراعة شديدة ويروح الضحية في ذمة القدر .منها اللعب بتقنية السيارة فك وابقاء علي قبضة ضعيفة جدا ويتم عالفراملرقلة السيارة في الطريق السريع يتفاجأ السائق عدم وجود الفرمل هو النموذج الذي قتل به الدكتور مجذوب الخلفية.ومنها ترتيب حادث المروري عادي بالشاحنة هو النموذج الذي قتل فيه الدكتور مصطفي زكريا .ومنها الخلط بين الاثنين معًا للنموذجالذي تم التخلص به الدكتور عبد النبي علي احمد والدكتور عمر نورالدائم هو وضع سيارة معطلة الطريق السريع عند المنحنيومنحدر في ان واحد وينزع من السيارة عاكسات الضوء الخلفية . وهذه الحالة تتم الترتيب لها مجموعة متابعة الرحلة الليلية للضحية . ومن وسائلهم ايضا التخلص بالسم هو الطريقة التي تم التخلص بها بيويوكوان عضو مجلس قيادة الثورة والعميد حسن جلال الدين واخرون .اما الأبرياء الذين يريدون التغطية لامر ما هو التخلص منهم بالشنق مثال ذلك ابناء دارفور الذين تم شنقهم لاغلاق ملف اغتيالالصحفي محمد طه محمد احمد الذي اغتاله المتطرفون بدعوي الإساءة للنبي الكريم .اما علية القوم فالانتنوف كفيل بهم اخرها النموذجالجنينة . اما قتل ابناء دارفور والنوبة والفونج قد لا تحتاج تكلفة التدبير والتخطيط فقط إطلاق الرصاص علي الضحية بشكل مباشر وفياي مكان، او إرسالهم الي المفرمة شبيه بأفران اليهود . فضلًا عن التخلص من المغضوب عليهم من الضباط في الميادين امثال دوسة وبلاعومحمد موسي الفاضل وغيرهم . ولكن اسهل منه ذلك كله منح كل أفراد الجيش والشرطة والأمن في دارفور او الغرب حق الإعدام ومارسوا هواية الرماية للشخوص ولكنهذه المرة بلحم ودم.ومنهم من قتل ضربا بالعصي امثال طرادة ومنهم من قتل دهسا بالعربية امثال بولاد . وواصلوا في ذلك الي منح طلاب المؤتمر الوطني للتدريب علي القتل لكسب الخبرة حتي يستوفوا شروط اللازمة لعضوية المؤتمرالوطني بالجد ارقاب زملائهم من طلاب دارفور في الداخليات وداخل غرفهم اذا رأوا لا يحتاج نقله الي مباني الجهاز المفرمة وجعلهمسجوكا كطعام للسمك . وهناك حالات نادرة هي امتناع او التكاسل في اسعاف حالات النوبات القلبية او الذبحة الصدرية او الجلطة عندما ينقل الي المستشفي بسرعة ويترك داخل غرفة الانعاش في المستشفيات التي تتعامل معهم باهمال . ومنهم شخصية كبيرة تمالتخلص منها بهذه الطريقة. هو نفسه الشئ الوحيد الذي لم يفطن له في حياته العامرة بالاجتهادات . ولكن الاسوأ منها علي الإطلاق عملية التدمير المجتمعات بحالها والاستعانة بمنظمة سيما العالمية التي تقدم خدمات تدمير المجتمعاتوالتي اعترفت بعض أفرادها وقد كانت الوسائل التي تستخدمها لتدمير المجمتع ،اولها زراعة الأمراض التي تنتشر بسرعة ويصعب التعاملمعها طبيا مثل الأيدز والكبد الوبائي وابيولا فضلًا عن ترويج المخدرات وسط الشباب والأطفال وتسويق الأدوية التي تقلل الخصوبة وتمنع الرجال من الإنجاب وهذا الاخير لقد استخدمته المؤتمر الوطني وسط المقاتلين بجانبه من ابناء العرب علي نطاق واسع عندما فكرفي التخلص منهم مستقبلًا هو ما حدث بالفعل في دارفور
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة