تحليل خطاب رئيس حزب الامة القومى!! الصادق المهدى بقلم الاستاذ سليم عبد الرحمن دكين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 09:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-07-2020, 04:49 PM

سليم عبد الرحمن دكين
<aسليم عبد الرحمن دكين
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 204

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تحليل خطاب رئيس حزب الامة القومى!! الصادق المهدى بقلم الاستاذ سليم عبد الرحمن دكين

    03:49 PM January, 07 2020

    سودانيز اون لاين
    سليم عبد الرحمن دكين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لندن



    رئيس حزب الامة القومى لم يقول للشعب السودانى اننا نحن الطائفية حطمنا ودمرنا السودان وشعبه منذ الاستقلال. ولم يقول ان الطائفية اول من وضع حجر الاساس للطغيان والفاشية والقبلية والجهوية . ولم يقول الطائفية استعبدت الاغلبية من الشعب السودانى قبائل وافراد. ولم يقول ايضا الطائفية جزءاً اساسيا من نظام الانقاذ الاسلامى البائد. ولكن من دواعى السرور قد اصبحت الطائفية جثث هامدة تريد من يدفنها الى الابد. ثورة ديسمبر المجيدة لم تقضى فقط على نظام الانقاذ الاسلامى البائد بل قضت ايضا على الطائفية الرجعية وزيولها وكل الدوائر اللصيقة بل سطوتها. السودان عاد الى اهله الشعب السودانى صاحب الملكية بعد اكثر من ستون سنة تحت اقدام الطائفية الخائنة والطاغية والفاشية والعنصرية. الطائفية الاشكالية الحقيقية للسودان .الطائفية قتلت كرامة الانسان السودانى وسلبته حقوقه. وكما وقفت امام الاصلاح السياسى والاقتصادى ومنعت تقدم السودان. فلكم ان تذكروا الحركات السياسية المطلبية اتحاد جبال النوبة ونهضة دارفور واتحاد شمال الانفسنا ومؤتمر البجة رفضت الطائفية الانصياع الى مطالبها ولم تحترم خياراتها كالسودانين لهم الحق ان يدلو بدلوهم فى القضايا الوطنية الهامة التى تهم كل السودانين. ولكن بالاحرى وصفت الطائفية الحركات السياسية المطلبية بالعملاء للامبريالية الصهيونية الاستعمارية العالمية. فقد كان ذلك مجرد اكذوبة كبيرة وادعاء لا اساس له من الحقيقة. قال رئيس حزب الامة القومى الصادق المهدى ان نظام الانقاذ البائد ايديه ملطخة بدماء الابرياء هذا صحيح لاشك فى ذلك اطلاقاً. ولكن ماذا عن ايدى الطائفية الم تكن ايديها ملطخة بدماء الابرياء. يبدو ان رئيس حزب الامة قد نسى غزوة المرتزقة التى قادها هو شخصياً من ليبيا الى السودان عام 1976 وقتل بها الشعب السودانى بالالاف بدم بارد. قتل حزب الامة شعب جبال النوبة عندما قدم السلاح الى قبائل المسيرية الرعوية فى جبال النوبة جنوب كردفان وقتلت به النوبة الابرياء وايضا فى دارفور والجنوب سابقاً. فماذا عن المجرمين الذين جلبوا المرتزقة وقتلوا بها الرجال والنساء والاطفال وايضا الابرياء اللذين قتلوا فى جبال النوبة جنوب كردفان دون ذنب هل سيتم عقابهم بالقوانين الرادعة. حتى الان لم يعترف رئيس حزب الامة بجرائمه ضد الشعب السودانى ولم يتعذر للشعب السودانى ايضا. نرجو من النائب العام فتح ملف غزوة المرتزقة وتقديم الجناة الى المحكمة. الطائفية مزقت الوطن وشتت مكوناته الاجتماعية من الداخل بالفتن والحروب والكراهية والتصنيف العرقى. الطائفية افسدت فساد الافساد وسفكت الدماء فى اكثر من موقع. لماذا لم يتم محاسبة رموز الطائفية الجناة. الطائفية رفضت ادارة التنوع وتوزيع الثروة بالتساوى قصداً وعمداً لا ادنى شك فى ذلك. حزب الامة نزع الاراضى من شعب جبال النوبة ووزعها على المسيرية والحوازمة وقبائل اخرى فى جبال النوبة جنوب كردفان. الان اصحاب الاراضى يطالبون باسترداد اراضيهم التى سلبت منهم. وكما يريد شعب جبال النوبة اعادة جبال النوبة الى سيرتها الاولى. الطائفية خلقت الازمة السودانية منذ السيرورة التاريخية. البيوتات الدينية الثلاثة حزب الامة والاتحادى وشريف الهندى هى التى همشت الناس واستولت على السلطة والثروة. خرجت القبلية والجهوية والعنصرية والظلم من رحم الطائفية. الطائفية لاتعرف الحرية والسلام والعدالة انما تعرف فقط حكم الطاعة. الطائفية رفضت الاعتراف بالاخر بدينه وثقافته وعرقه. الطائفية المسؤوله عن النزاعات القبلية التى كانت تتفجر من وقت لأخر بين القبائئل لان الطائفية زرعت تلك الفتن. الان رئيس حزب الامة يتحدث عن المصالحات بين القبائل بعد القتل والدمار اللذى ألحقه حزب الامة بالقبائل الاخرى باسم الدين وباسم العرق. يتحدث رئيس حزب الامة عن الاصلاح السياسى والاقتصادى والاجتماعى والتحول الديمقراطى. السؤال الذى يطرح نفسه اين كان رئيس حزب الامة عندما كان ريئساً للوزراء مرتين فى مرحلة من مراحل تاريخ السودان الحديث. لماذا لم يستمع الى خيارات ومطالب الحركات السياسية المطلبية جبال النوبة ودارفور والانقسنا والبجة التى كانت تنادى بالحرية والسلام والعدالة دولة القانون والمواطنة المتساوية والحقوق فى مطلع الستينيات. الان قد ادرك رئيس حزب الامة ان ثورة ديسمبر المجيدة قد اقتعلت جذور الطائفية الى الابد. ريئس حزب الامة نهب 30 مليون جنية سودانى من خزانة الشعب السودانى عندما كان رئيساً للوزراء قبل ان ينقلب عليه الرئيس المخلوع عمر البشير فى الثلاثون من يونيو عام 1989 . الان الشعب السودانى يريد استعادة الثلاثون مليون التى نهبها رئيس حزب الامة من خزانته. الطائفية دمرت الشعب السودانى باسم الدين. لان المشاعر الدينية التى توظفها الطائفية لمصحلتها ومصلحة اهدافها وابقاء الشعب تحت حذاءها. هل الذين سفكوا الدماء وقتلوا الشعب السودانى رجال ونساء واطفال بغزوة المرتزقة اشد حباً لله. ها هو عبد الرحمن الصادق المهدى أبن رئيس حزب الامة يعتذر للشعب السودانى يطلب من الشعب ان يسامحه ويصفح عنه وعن جرائمه التى ارتكبها مع راس النظام البائد المخلوع عمر البشير عندما كان عبد الرحمن الصادق المهدى الساعد الايمن للرئيس المخلوع فى القصر الجمهورى. ماذا يريد عبد الرحمن الصادق المهدى؟ هل يريد ان يعود الى صفوف القوات الشعب المسلحة لم تقبله هذه المؤسسة العسكرية مرة ثانية لانه حرام والف حرام. هل يريد وظيفة فى السودان الجديد عهد الحرية السلام والعدالة؟ الاجابة حرام والف حرام ان يتولى اى منصب فى السودان الجديد. لانه ببساطة ايديه ملطخة بدماء الابرياء. عبد الرحمن المهدى يضحك على الشعب السودانى كما ضحك والده ولايزال يضحك على الشعب السودانى منذ الاستقلال الى الان. السؤال الذى فى ذهن كل سودانى .هل سيعتذر رئيس حزب الامة الصادق المهدى عن الدماء التى سفكها عندما ساق المرتزقة من ليبيا الى السودان عام 1976 وقتل بها الرجال والنساء والاطفال فى الخرطوم وامدرمان والخرطوم بحرى ومدن اخرى فى السودان. الطائفية كانت الاستعمار الوطنى منذ ان خرج الاستعمار الاجنبى. الطائفية مارست سياسة الاستعمار فرق تسد عندما اثاروا النزاعات بين القبائل والقوميات وبالاخص حزب الامة اللذى جعل العدائيات رمز التناحر والاقتتال بين المكونات السودانية الاجتماعية. ريئس حزب الامة الصادق المهدى زار بغداد عام 1988 وجلس بين ايادى مشيل عفلق السورى العربى الاصيل المسيحى و الشيوعى صاحب فكرة و نظرية امة عربية ذات رسالة خالدة. واستمع الصادق المهدى الى مشيل عفلق كما يستمع الطفل الى والده. مشيل عفلق مسيحى. ولكن الصادق المهدى استمع اليه واخذ بنصائعه. ولكن الصادق المهدى لم يستمع الى قادة الكنيسة السودانية ولا المسيحين السودانين بل كان يرفض ولايزال يرفض و يبغض المسيحين السودانين حتى قبل انفصال الجنوب الى الان. فلكم ان تذكروا عندما وضع الصادق المهدى الدستور ومن معه فى البرلمان فى الستينيات القرن الماضى الذى يقول احد يقول احد نصوصه لا يجوز لمسيحى ان يحكم السودان. العراق التى زارها الصادق المهدى عام 1988 وهو رئيساً للوزراء بها كل اديان الوحى الزبور والتورات والانجيل والقرأن واديان غير اديان الوحى. كانت ولاتزال كل المكونات العراقية الاجتماعية تعيش فى سلام وامان مع بعضها البعض تحت دولة علمانية تحترم كل مكوناتها الاجتماعية دون تمييز تحت مظلة الهوية الوطنية الموحدة . الرسول صلى الله عليه وسلم اقام دولة القانون. حكم سيادة القانون والمؤسسات وحقوق الانسان والمواطنة المتساوية والهوية الوطنية الجامعه لكل المكونات الاجتماعية. الرسول عليه السلام اقام الدولة المدنية العلمانية لم يقيم الدولة الاسلامية. الدول الغربية تحكم بنفس منهاج الرسول صلى الله عليه وسلم الدولة المدنية العلمانية دولة القانون وحكم سيادة القانون والمواطنة المتساوية والهوية الوطنية لكل المكونات الاجتماعية. سطوة الطائفية والاسلامين فى السودان لابد ان تنتهى وتموت وتدفن الى الابد. اذا اراد الشعب السودانى التقدم والازدهار والنهوض كسائر الامم المتقدمة. يجب على الشعب السودانى مواجهة الطائفية بكل قوة دون خوف من اجل مستقبله ومستقبل الاجيال القادمة ومن اجل بناء السودان الجديد. والا سيبقى الشعب السودانى تحت حذاء الطائفية ستون سنة اخرى او الى الابد. الرسول صلى الله عليه اقامة الدولة العلمانية المدنية دولة القانون والمواطنة المتساوية كالتى موجودة الان فى بريطانيا وفرنسا وامريكا والمانيا واستراليا وكندا وهولندا والدول الافريقية تحكم بنفس المنهاج الذى حكم به الرسول صلى الله عليه وسلم. الخطاب الدينى اللذى يثير الفتن والحقد والكراهية والعنصرية والقبلية والجهوية لامكانة له فى السودان الجديد بعد ثورة ديسمبر المجيدة. اكثر من 400 شهيد قدموا ارواحهم من اجل دولة القانون والمواطنة المتساوية وحقوق الانسان. قدموا ارواحهم ليس من اجل اهلهم انما من اجل الوطن السودان. الدولة العلمانية التى اقامها الرسول صلى الله عليه وسلم عندما فتح المدينة. يجب اقامتها فى السودان اليوم قبل الغد. فلذا يجب على الشعب السودانى عن بكرة ابيه قتل سطوة الطائفية والاسلامين ودفنها الى الابد. الطائفية تخيف الشعب السودانى بان العلمانية كفر وشرك هذه اكذوبة كبيرة يريدون فرض سطوتهم على الشعب ويبقى الشعب عبيدا لهم الى الابد. ها هو العالم باسره قد شاهد لقطات بالصور والصوت لمجرمى نظام الانقاذ الاسلامى المجرم البائد يتحدثون عن فسادهم وجرائم التى ارتكبوها فى حق الشعب السودانى بكل وقاحة ورذيلة من تلفزيون العربية. الذين يرفضون العلمانية هم تجار الدين الاسلامين المجرمين لقد شهدوا على انفسهم بانهم كافرين مجرمين تجار الدين. اقضوا على سطوة الطائفية والاسلامين فى السودان. حتى لقاء اخر
    أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
    6/1/2020























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de