عن ماساة دارفور ومرحلة الكراهية المقيته والتفكك الاجتماعى نتكلم وعن تجارة رائجة اصبحت ادمان اسمها القتل واشعال الحروب القبلية وعن انتهازية المثقف الدارفورى حكومة ومعارضة وعن ضياع قيمة الانسان وحياته عن ماساة وكارثة انسانية تذداد تفجرا كل يوم عن انسان اصبح بلاقيمة وعن مدن اصبحت تضج بالوحوش القتلة والمغتصبين وتجار الحروب نحن عاصرنا بطفولتنا وعشنا بدارفور ايام نميرى وعشنا شبابنا بالسودان واحيائه وزرنا اغلب مدنه ولم يكن هناك صراع قبلى ولم يكن هنالك تفكك وتمزق وكراهية كما وصل ليهو الحد الان...ودارفور تتحلل الان وتتعفن وان تاخر الحسم ستفكك الى قرى وكل قرية ومدينة بحاكم والحرب والموت والدمار بكل مكان دارفور اصبحت بفعل مساوى الانقاذ وتفشى القبلية والمصالح تعيش فى حقد قبلى ونزاعات عجيبة واصبحت فيمة الانسان وحياته صفرية واصبح زعماءء القبائل تجار دم ولايرضى احد باحد ولايمكن توزير كل الشعب او جعلهم ولاة....وللاسف اصبحوا لايهابون الموت فاصبحوا لايهابون القضاء وحكم القانون واحسم الحلول اقصائهم عن السلطة وتعيين حكام ووزراء من دول اخرى منعاقدين وان يبسط القانون بشدة وبقسوة....وانا غير متفائل فقد اصبح زعماء ومثقفى دارفور يتربحون من الحرب والقتل واصبح انسان دارفور بلاقيمة سلعة تباع وتشترى بايدى زعمائهم ومثقفيهم والحالمون بالمال والسلطان والجاه وتحولت دارفور الى مستودع للاسلحة الخفيفة والثقيلة بمختلف مواردها واصبحت الحرب ارزاقا ومواردا لاغلب البشر وتحولت الحياة الى جحيم وهجر الطلاب والمزارعون والرعاة مهنهم الى الجندية وممارسة القتل فالى اى امة تحولوا وقد كانوا مثالا للكرم والدولة واحترام القانون والسلام الداخلى...ماذا دهاهم وماذا الم بهم جنوا لامحالة ولاشك.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة