أقف مرات مروعاً أمام إحسان بعضنا عمله للثورة. فيأتي بلاغه وثيقاً ونافذاً ومفحماً. وهو مما نقول عنه "شدتك" في باب الانبهار. وجدت في سياق الحكم على قتلة الشهيد أحمد الخير تعليقاَ حرفياً على موقف الأمنجي صحافي محمد تبيدي بعد مقتل الشهيد وموقفه بعد إدانة القتلة كما رأينا. فأنكر في أعقاب خبر الاستشهاد أن يكون أحمد الخير قد مات تحت التعذيب في سياق هرج الإنقاذ وتفانيها في ستر مؤخرتها. وعاد الأمنجي صحفي تبيدي ليعلق بعد المحاكمة ويتبنى أحمد الخير كفتى إسلامي قح لم يمت من أجل "مباذل" قحت، ويرجو من أهل الدم العفو، الذي هو خير، عن القتلة بعد اعتذارهم. وشدد مرة أخرى على انتماء أحمد للحركة الإسلامية وقيمها. وكل من يقرأ النصين متجاورين كما فعل المبلغ النابه لابد أن يسأل: انكرته حطبة حين احتاج إلى نصير وتتبناه اليوم حين لم يعد بحاجة إليك. دا الشغل للثورة. الكمدة بالرمدة. نصوص محمد تبيدي بعد استشهاد أحمد الخير وبعد الحكم على قتلته
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة