اليوم استطاعت ولاء البوشي كسب حربها مع عبد الحي...فقبل يومين رفضت المحكمة الدستورية رفع الحصانة عن البوشي واليوم رفضت النيابة العامة رفع الحصانة وفتح بلاغات. في ذات الوقت صدرت عدة قرارات بمصادرة الشركة المشغلة لقناة طيبة واغلاقها. وهكذا تكون ولاء البوشي قد أحكمت قبضتها على عبد الحي من كل الجهات. القضاء ؛ النيابة ؛ الوزارات. واكملت الخناق عليه فحظرته من السفر....وصادرت ممتلكاته ويبدو أنه لم يعد أمام عبد الحي سوى تقديم لجوء سياسي لمفوضية اللاجئين. لا شك أن كل هذا يؤكد ضرورة احتراس كل المواطنين من استفزاز القحاطة المحميين بالعسكر. فنحن الان أمام ارهاب دولة بكل ما تعنيه الكلمة. وهذا اسوأ مما كان يحدث أيام البشير..فابراهيم الشيخ ظل حتى اخر يوم قبل سقوط البشير يتعامل مع الكيزان دون أي محاصرة....هو واسامة وداوود وخلافهم...أما اليوم فأي وقوف ضد قحط يعني أن كل الدولة ستوجه اسلحتها ضدك.. القانون ضدك.. المحكمة الدستورية ضدك... النيابات العامة.. الشرطة.. الجيش.. وطبعا الدعم السريع... اذا لم تكن البوشي متزوجة فأنا مستعد للزواج بها حماية لنفسي وليكن زواج (بي فكرة عميقة) وان كانت متزوجة فلنجهز مؤخراتنا جميعا للتحول لاستاذ خشم القربة.. وقد قيل في المثل: ان كنت غير قادر على تجنب الاغتصاب فلتستمتع به. والايام القادمات حبلى بالكاثير المثير... والبلد تتحول لفوضى وضغط وتضاغط على الجميع ضد الجميع. ولكن... وبجدية أكبر.. يجب أن يحدث تغيير جدي في الواقع... وإلا فكل امرئ سيكون له حق الدفاع عن نفسه وهذا ما لا تحمد عقباه..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة