عبد الواحد قائد حقيقي بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-26-2019, 03:23 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبد الواحد قائد حقيقي بقلم كمال الهِدي

    02:23 PM December, 26 2019

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تأمُلات





    · يا سبحان الله، فقد كنت بصدد الكتابة عن رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور بالأمس، لكن ولأن فكرة مشاكل الخريجين ظلت تؤرقني منذ فترة، وبعد تواصل خريجة الاقتصاد التي حدثتكم عنها بالأمس فقد أجلت فكرة الكتابة عن عبد الواحد لليوم.

    · ثم كانت المفاجأة الجميلة واللفتة البارعة من منظمي احتفال أمسية الأمس الذين استضافوا الرجل عبر سكايب ليخاطب الثوار.

    · أما لماذا أردت الكتابة عنه أمس الأول، فالسبب هو تصريحات الصادق المهدي بأنهم لا يمانعون في دمج قوات حميدتي في حزب الأمة.

    · والواقع أنني كلما وقفت على موقف مخزِ لأحد كبار الساسة السودانيين أتذكر عبد الواحد، الذي يسميه البعض بـ (مستر نو)، وأراه من جانبي صاحب موقف راسخ يستحق الاحترام والتقدير ورفع القبعات.

    · لكن لأن مشكلتنا في السودان أن كل من يخالف الجماعة يُعتبر باحثاً عن الشهرة أو العمالة أطلق عليه البعض لقب (مستر نو).

    · وهو مدح لو يعلم من أرادوا أن يذمونه به.

    · وإلا فقولوا لي عن سياسي آخر كان موقفه ثابتاً من حكومة اللصوص المفسدين.

    · وأنبئوني عن حركة فاوضتهم وحققت حلاً لمن زعمت أنها تمردت من أجلهم.

    · الكل كانوا يأتون لطاولات الكيزان لكي يحصلوا على حصتهم من الكعكة بمنصب أو مال لتظل معاناة أهلهم كما هي، بل تزداد أحوالهم سوءاً.

    · بالطبع هناك من يرون أن الوضع الآن مختلف جداً بحسبان أن من اقتلع الكيزان (جزئياً) هو شعب السودان، لذلك يرون أنه كان على عبد الواحد أن ينضم للركب دون قيد أو شرط.

    · لكن لا أشك في أنكم بعد مرور الوقت أدركتم أنه كان مُحقاً عندما رفض العودة غير المشروطة.

    · فكلنا اليوم نشكو ونتذمر ونشعر بالأسى والحزن للتباطؤ والتقاعس في تنزيل شعارات الثورة لأرض الواقع.

    · وبالأمس كان الاحتفال سانحة لأن يسمع الثوار من عبد الواحد شخصياً.

    · ولعلكم قد لاحظتم كيف أنه تحدث بمسئولية واحترام للجميع، دون أن يتنازل عن مطالب حركته العادلة والمشروعة.

    · إن كنا ننشد سوداناً جديداً لا نستنسخ فيه أخطاء الماضي فلابد من تسليم المجرمين الذين قتلوا أهلنا وحرقوا قراهم وبلداتهم واغتصبوا نساءهم وشردوا شيوخهم وجهلوا صغارهم لمحكمة العدل الدولية حتى يجدوا جزاءهم.

    · ولابد أن نغير ما بأنفسنا ونوقف كل فاسد ومتملق ومتسلق عند حده.

    · على حكومة الثورة أن تتعامل بالحسم مع العديد من الملفات الهامة والحساسة.

    · فهل تحقق شيء من ذلك، أو ظهرت مؤشرات جادة على أنهم ماضون في هذا الطريق، حتى نلوم عبد الواحد إن لم يحزم أمتعته ويركب أول طائرة مغادرة باريس بإتجاه الخرطوم!!

    · في رأيي المتواضع أن تمسك عبد الواحد بموقفه السابق يمثل أحد الضمانات لثورتنا لا العكس.

    · فقد رأينا وتابعنا كيف أن بعض المتسلقين صاروا مناضلين يفاوضون حول حقوق أهلنا.

    · ومثل هؤلاء لا ضمان لهم وبمجرد أن يحصلوا على ما يريدونه سوف يتناسى الواحد منهم مفردة النضال هذه ليخوض مع الخائضين لو حدثت أي تحولات في ثورتنا.

    · وإن أصاب هذه الثورة مكروه (لا سمح الله) لن نجد من هذه الفئة دعماً ولا سنداً.

    · هل تريدون انضمام أي فرد للجماعة حتى لو كان يصف بعض عساكر حكومتنا الانتقالية بالقتلة والمجرمين قبل أن ينقلب ليعتبرهم حماة للثورة وصمام أمان لها بالرغم من أنهم لم يعتذروا عن جريمة سابقة أو يُحاسبوا على ما ارتكبته قواتهم في حق شعبنا !!

    · هل يسعدكم معارض سابق ظل يساند الثورة (شفاهة) ، قبل أن ينقلب على قوى الحرية ويبدأ بمداهنة المكون العسكري في الحكومة الانتقالية!

    · وقبل الختام أتساءل: متى سيحسم فيصل محمد صالح ملف الإعلام !

    · فبدون إعلام نظيف ووطني وصادق لا يمكن لثورتنا أن تبلغ غاياتها مهما قدمنا من خطب رنانة ووعود وأمنيات.

    · مع كل صباح نشعر بأن المنافقين والمهادنين والمتسلقين ما زالوا هم سادة هذا الوسط.

    · وقد ظللت أكتب في مقالاتي منذ سنوات أن هذا البلد لن ينصلح حاله إطلاقاً بدون إعلام صادق ونزيه.

    · والآن بعد أن قدم شبابنا كل هذه التضحيات، و(دُرشوا) ككفار قريش أمام القيادة، وأُلقيت جثث بعضهم في النيل، وفُقد آخرون لا يزال بعض ضعاف النفوس في مجال الإعلام يمارسون الكذب والتضليل من أجل مصالحهم شخصية.

    · من لم تحركهم كل هذه الدماء التي سالت والأرواح التي أُزهقت ليسوا بشراً في رأيي.

    · وهم لا يستحقون تعاطفاً لا من فيصل كزميل سابق لهم ولا من أي كائن آخر.

    · فأرواح الشهداء والأمانة التي طوقونا بها أهم عندنا من مجاملة الزملاء.

    · تخيل عزيزي القاريء أن تكتب زميلة " من الجمل المكرورة المملة، والتي تصيب بعضنا بالغثيان " إزالة معوقات الاستثمار" و" تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين"، لتربط الزميلة ذلك لاحقاً في مقالها بـعبارة " سليمان الراجحي، المستثمر السعودي المعروف، قرر سحب استثماراته من الولاية الشمالية بعد تعرضه لاتهامات حادة، بحصوله على المشروع بطريقة غير صحيحة..! الرجل قال لمن اتهمه، أنه حضر إلى السودان حباً ومساعدةً وليس طمعاً، ليقرر بعد تلك اللحظة الخروج من السودان، إلا أن جهود قادها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، أفلحت في إقناعه بالعدول عن رأيه.
    بعد ذلك بأيام قليلة، أقدم المستثمر الإماراتي أحمد سالم المنصوري على بيع مشروع “زايد الخير” الشهير لشركة محلية، منهياً جميع أعماله في الخرطوم ومغادراً إلى غير رجعة."

    · مثل هذه الكتابات تصيبني بالغثيان، وتفور الدم في عروقي، خاصة عندما تأتي بعد ثورة فقدنا فيها خيرة أبناء وبنات الوطن.

    · وهي كتابات تذكرني ببعض المقالات الرياضية التي يستهدف أصحابها من خلالها تملق بعض الأثرياء عديمي الموهبة والفكر الإداري ممن يقودون أنديتنا.

    · فمقال الكاتبة يبدو في ظاهره وكأنه دعوة لتشجيع المستثمرين الوافدين لبلدنا، وهذا بالطبع أمر جيد ومطلوب.

    · لكن المؤسف أن باطن المقال ليس أكثر من تقديم مرافعة دفاع عن بعض رجال الأعمال العرب الذين استثمروا في بلدنا في أوقات سابقة وفقاً لاتفاقيات يقول الكثير جداً من السودانيين أنها كانت مجحفة.

    · وهو اتهام منطقي جداً لأن من تولوا أمرنا آنذاك لم يكونوا سوى ثلة من (المقاطيع) الذين أرادوا الثراء بأي شكل.

    · قلت أن باطن المقال مرافعة، ولاحظ عزيزي القاريء أن من كتبته صحفية وليست قاضية أو كيلة نيابة أو قانونية حتى تبريء ساحة هذين المستثمِرين في أعمدة الصحف.

    · أليس مخجلاً أن تقدم صحفية حيثيات دفاع عن مستثمر عربي في بلدنا بـ (الرجل قال لمن اتهمه، أنه حضر إلى السودان حباً ومساعدةً وليس طمعاً)!!

    · يعني أي كلام يردده صاحب مصلحة يفترض علينا كصحفيين أن نردده ونكتب من أجله المقالات!!

    · هذا حديث يفتقر للأمانة الصحفية وفيه استدراج واضح للقاريء وجر للناس ربما لأجل المحافظة على مكاسب شخصية.

    · ما نعلمه أن الكثير جداً من المستثمرين العرب والأجانب استغلوا موارد البلد ونالوا من ثرواتنا ما لا يستحقونه لأنهم لم يدفعوا الثمن الحقيقي نظير ما حصلوا عليه.

    · ولا أستطيع الجزم بأن الراجحي أو الإماراتي المنصوري تحديداً قد حصلا على كذا وكان من المفترض أن يدفعا كذا، لكن ما أفهمه هو أن كل الإتفاقيات التي وقعتها حكومة (الساقط) البشير مع المستثمرين العرب والأجانب لابد أن تُراجع.

    · هذا هو ما يفترض أن يقوله أي صحفي يزعم أنه حريص على مصالح بلده وشعبه وفي ذات الوقت لا يريد أن يُحاكم الآخرين بمجرد كلام يسمعه.

    · أما أن نحاول جر الناس وإقناعهم بأن يسايروا الخطأ لأن لدينا مصلحة معينة في ذلك فهذا هو القرف وخيانة الأمانة بعينها.

    · فإلى متى سيستمر مثل هذا الوضع يا وزير الإعلام في حكومة الثورة!!

    · إن كنا قد عاتبنا الكاتبة الداعمة للثورة (حقيقة) لا (تظاهراً) سهير عبد الرحيم على تعجلها في الدفاع عن وجدي قبل أن يقول القضاء كلمته، فماذا نقول في لينا يعقوب التي (جابت ضقلا يكركب) كما يقولون، بدفاعها عن مستثمِرين عربيين، استناداًَ على روايات وافتراضات ودون أن تزود هذا القاريء (المُفترض فيه الغباء دائماً) بصورة من الاتفاقيات التي وقعتها معهما حكومة اللصوص.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de