كتب الأستاذ عمر عيسى محمد أحمد معقبا على مقالي ارحلي سعادة الوزيرة بسلام مشفقا من تعرضي للانتقاد بسبب مطالبتي المستمرة في مقالات عديدة بتنحي الوزيرة أسماء محمد عبدالله من منصبها كوزيرة للخارجية وأرجو أن انوه إلى ورود أسمها خطأ سعاد بدلا عن أسماء ، والحقيقة أن أخي الأستاذ عمر يشكر على كلامه ونصحه الذي ينم عن وطنية خالصة ، ففعلا نحن نعاني من وجع الكيزان اللئام ولكن الأكثر وجعا وألما أن نرى بعد كل هذه التضحيات أمثال هذه الوزيرة و وزير الإعلام الخائف المرتجف فيصل محمد ووزير الزراعة الذي لا أعرف له أسما وغيرهم من الوزراء الذين حسبنا أنهم في قامة الثورة وعلى مستوى المسؤولية ، ولكنهم خزلونا بضعفهم وعدم قدرتهم على أداء واجباتهم وتحقيق ما جاءت به الثورة والتي لولاها ما حلموا يوما بهذه الكراسي . ومع كثرة المطالبات لايبدو أن هناك من يسمع أو يرى ، وهي مسؤولية الدكتور حمدوك الذي يجب عليه أن يبدأ فورا في تقييم أداء وزرائه ومحاسبتهم ومن ثم إقالة من لم تثبت كفاءته ولا مقدرته في تحقيق أهداف الثورة . لا عذر بعد مضي أربعة شهور طوال من تشكيل الوزارة لبقاء أمثال هؤلاء في كراسييهم . وأطمئن الأخ عمر أني لم أهن أو ألتفت يوما للمغرضين وأصحاب الهوى والذين يجهلون وهم لا يعلمون أنهم يجهلون . ولا أبالي بالاتهامات الباطلة فدونهم مقالاتي منشورة منذ أن كانت الإنقاذ فكرة خبيثة إلى أن قويت وأثمرت فسادا . فبشرنا بالثورة وهي فرحم الغيب وكتبت في أحلك اللحظات ( الثورة آتية لا ريب فيها) . وكتبت منتقدا ترشيح الرئيس في انتخابات عام 2010 وما تلاها وقلت له بالفم الملآن ( هذا كتاب اخفاقاتكم فكيف ننتخبك ؟ ) وكتبت حين خاف الآخرون عن فساد المتأسلمين وفساد أسرة الرئيس ( يا حاسدين لصوصيتنا ) وغيرها كثير والمواقع الإسفيرية لا تكذب فدونكم قوقل أقولها بكل فخر بمساهمتي المتواضعة في ايقاد شعلة الثورة ولو بعود من ثقاب . ذلك كله من أجل أن نرى سودان حر أبي وقوي . ولم نبال . فكيف لخفافيش اليوم أن يخيفونا ويمنعونا من قول الحق والثورة عودها الأخضر رويت من دماء إخواننا وأبنائنا ، ودفع مهرها الشباب . الشكر كل الشكر للإخوة في سودانيزونلاين وللقائمين على أمرها والحادبين على الوطن . والشكر لك أخي عمر عيسى وتأكد أننا لن نسكت إلا بعد يذهب هؤلاء الوزراء الضعاف ، ويأتي من يستطيع فعلا أن يطهر الوزارات من فساد الكيزان وأوساخهم .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة