كلام يخاطب العقول: ماذا سيحدث للاقتصاد السوداني لو تم رفع الدعم عن البنزين فقط . معادلات مقنعة وتحتاج من يقتنع بها : مع تحياتي صلاح الباشا ************* منقووول
1/الحكومه بتشتري لتر البنزين ب 1 ريال = 22 جنيه 2/ بتبيعو لواحد سايق لاندكروزر 2019 ب 6 جنيه 3/الفرق ال 16 جنيه بتشيلها ضرايب منك انت الماشي كداري وتنطط من حافله لحافله. 4/ الباقي بشيلوه ناس كده يشيلهم الله ، بودوه ارتريا واثيوبيا وتشاد ببيعوه هناك اللتر ب 60 جنيه وبشترو دولار يدخلوه البلد ويزيدو سعر الدولار
طيب في حالة رفعو الدعم حيحصل شنو ؟
1/ الحكومه حتشتري اللتر ب 1 ريال = 22 جنيه 2/ بتاع اللاندكروزر والبرادوا والتوسان والسانتافي والمرسيدس وغيرها من سيارات المتيسرين .. حيدفع الواحد منهم ال 22 جنيه وبلاتردد لان دخولهم عالية جدا . 3/ يعني ال 16 جنيه الضريبه الكانو بشيلوها منك انت ، حيدفعزها بتاعين السيارات الفارهة الغالية وهي اصلا مافارقة معاهم كتير وللا قليل. - الفرق ده حيدعمو بيها الجاز للمواصلات وللزراعة وللتراكتورات التي بتجهز الاراضي الزراعية .. ما يؤدي الي تقليل تكلفة الانتاج الزراعي... وخاصة دعم وسائل المواصلات العامة الانت مشلهت فيها . -حيدعمو الغاز الانت بتستعملو -حيدعمو جاز المصانع وحيرخصو ليك المواد الغذائية والقمح الانت بتتسمم بيها
4/التهريب للبترول حيقيف والدولار الناتج عن التهريب حيقيف وارتفاع الدولار حيقيف والاقتصاد سيصبح متوازنا . بعدين طالما د. حمدوك ووزير ماليته قال حنرفع الدعم يبقى يترفع طوالي . ادوها شهور وشاهدوا النتائج بعد رفع الدعم عن البنزين فقط وليس الجازولين والغاز . للعلم : زمان فائض رفع الدعم كان بيمشي لامانات وانشطة المؤتمر الوطني والامن وكتائب الظل والامن الشعبي. لاحظ .. خسه لجان المقاومة بالاحياء والقري بتشتغل بالمجان وبحماس وطني كبير للحفاظ علي مكتسبات الثورة من مؤامرات الزواحف والدواعش والحاقدين علي هذا الشعب المكافح . الناس ما تستعجل وتحكم علي موضوع رفع الدعم عن سلعة البنزين. ...... ......... السودان تحيط به 7 دول فلو انتشرت الاجهزه الامنيه كلها علي الحدود لما تمكنت من تغطيه ولو مساحه تشاد فقط ...... ......... الحكومه تدعم البنزين جالون البنزين بمبلغ (28.6) جنيهات اي ما يعادل ربع دولار امريكي فلو عملنا مقارنه مع دول الجوار فالبنزين السوداني اقل من دون اي مقارنه .. فلذلك يتم تهريبه بكثره الي دول الجوار . ...... ........ رفع الدعم يعود بالمنفعه من جهه ان المهربين لن يجدوا اي فايده من التهريب لان السعر سوف يصبح متقارب . و علي هذا يترتب ان تختفي صفوف البنزين وان يتوفر الوقود في اي لحظه ...... ........ الدعم الذي يذهب للبنزين سوف يذهب للتعليم والصحه وتعود مستشفيات الحكومة الي سابق عهدها الجميل حيث كان كل شيء فيها بالمجان للوزير والخير ومن السرير الي الدواء . اي يصبح سعر الدواء شبه مجان ونحن نعلم ان الصحه اهم بالاف المرات من الوقود ...... ....... الجازولين (الجاز) لن يتم رفع الدعم عنه لان الشاحنات تنقل البضائع باستخدام الجاز وكذلك الجرارات والحاصدات الزراعية والوابورات التي ترفع المياه الي المزارع علي ضفاف النيل . اها الكلام ده بشرح مبسط . وقع ليكم ؟؟؟؟ وشكرا صلاح الباشا الخرطوم .
12-25-2019, 08:18 AM
عمر عيسى محمد أحمد عمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825
الأخ الفاضل / صلاح الباشا التحيات لكم وللسادة القراء الكرام
تعال لنجلس شوية في ( الواطا ) ونضحك قليلاُ لطرد الهموم ... أمران غير مفهومان في هذا السودان ( هل هذه التركيبة سليمة لغوياُ ؟؟؟ ) ..
الأمر الأول : هو ( قصة رفع الدعم عن السلع ) .. البشير جزاه الله كان من وقت لآخر يعلن للشعب السوداني بأنه سوف يرفع الدعم عن السلعة الفلانية ,, وعند ذلك كانت تدخل البلاد في حالات غلاء شديد للغاية .. وفي ذات يوم طلب الشعب السوداني من عمر حسن البشير أن يقدم للشعب ( قائمة ) بأسماء تلك السلع والخدمات المدعومة .. وفعلاُ استجاب عمر حسن البشير وأحضر تلك القائمة .. ولما أ<ضر عمر ( قائمة ) تلك السلع والخدمات سألوه : هل هنالك أية سلع أخرى مدعومة من حكومة السودان غير تلك السلع المتواجدة في القائمة ؟؟؟.. فنفى عمر حسن البشير وقال ( لا ) .. وعند ذلك أحضر الشعب السوداني ( كبشاُ ) وقال لعمر حسن البشير : هذا الكبش يمثل تلك السلع المدعومة .. وسوف نطلب منكم الآن أن ترفعوا الدعم عن تلك السلع المدعومة فوراُ ودون أي تردد ... وفي نفس الوقت سوف نذبح ذلك ( الكبش ) أمامكم وأمام العالم لنؤكد للجميع بأن قصة السلع المدعومة قد انتهت إلى الأبد .. ولا توجد في السودان أية سلع مدعومة بعد اليوم .. وفعلاُ تم رفع الدعم عن تلك السلع وفي نفس الوقت تم ذبح الكبش .. ثم مرت شهور قليلة بعد تلك الواقعة فإذا بعمر حسن البشير يهدد الشعب السوداني بأنه سوف يرفع الدعم عن تلك السلع المدعومة في البلاد !!!!ّ .. وعند ذلك اتضح للشعب السوداني أن قصة ( الدعم ورفع الدعم ) هي مجرد لعبة من ألعاب الحكومات والحكام .. وهي قصة خادعة وكاذبة ومجرد تبريرات لفرض نوع من الضريبة على الإنسان السوداني بطريقة أو بأخرى .. وتلك اللعبة أصبحت مكشوفة لدرجة الغثيان .. وبنفس القدر الشعب السوداني اليوم يطلب من هؤلاء الذين يمثلون الحكومة الجديدة أن يقدموا قائمة بكافة السلع والخدمات المدعومة وسوف يتم ذبح ( الكبش ) أمام العالم أجمع .. وبتلك الخطوة سوف يتم إسكات تلك النغمة البغيضة إلى الأبد .. نغمة ( الدعم ورفع الدعم ) . وكفى الشعب السوداني فلق الدماغ .
الأمر الثاني : هو ( قصة حقوق المرأة الضائعة في السودان !! ) .. ومنذ استقلال البلاد والمرأة السودانية تشتكي بأن حقوقها ضائعة .. ولمرات عديدة وعديدة كان الشعب السوداني بحرص شديد يبحث مع المرأة لإيجاد تلك الحقوق الضائعة .. ثم في وقت من الأوقات طلبوا من المرأة السودانية أن تحدد وتبين كافة حقوقها تلك الضائعة دون أي نقصان .. وفعلاُ كل مرة تجتهد المرأة السودانية وتقدم ( قائمة ) بكامل حقوقها تلك الضائعة دون نقصان .. وحينها يحضر الشعب السوداني ( بطانية ) ويقول للمرأة السودانية ( سوف نستجيب فوراُ لكافة حقوقكم تلك الضائعة ودون أية ممانعات ) .. وفي نفس الوقت سوف نحرق تلك ( البطانية ) أمام الملأ أجمع للدلالة على أن قصة حقوق المرأة السودانية الضائعة قد عولجت ,, وفعلاُ تتم الاستجابة لكافة حقوقها في كل مرة .. وفي نفس الوقت يتم إحراق تلك ( البطانية ) للدلالة على أن الموضوع قد عولج وانتهى .. ولكن لغاية غير مفهومة فإن المرأة السودانية تجدد تلك السيرة مرة أخرى وتشتكي بأن حقوقها ( ضائعة !! ) .. وبالتجارب اتضح للشعب السوداني بأن حقوق المرأة السودانية لا تختفي بالإيجاد !!! .. وأن قصة حقوق المرأة الضائعة هي ليست مطالب حقيقية بقدر ما هي شعارات راسخة في الأذهان مع مرور الأزمان .. وهي شعارات تلازم الأبدية ولا تنتهي بأي لون من ألوان العلاجات !!! .
السلام عليكم وتحياتي أستاذ/ عمر عيسى محمد أحمد تحليلك بليغ جدا وواقعي ، القصة عبارة عن تمثيلية لطيفة من جانب الحكومات ، الدعم المقدم من سيادتم دعم غير محدود عشان كده نغمة رفع الدعم نغمة غير محدوده ، كل سنة تعجز الميزانية يجو جيب المساكين ، بعدين منو قال رفع الدعم عن البنزين غير مؤثر ؟ كلام ما منطقي ، أصحاب المحال الخاصة شغالين بي بنزين ، موظفين الشركات الخاصة ماشين بي البنزين وهم نسبة ما بسيطة بالعكس ، اصبحوا بمثلوا النسبة الأكبر من نسبة موظفين الدولة بعد التطورات الحصلت في اخر 10 سنوات من تمدد وانفتاح السوق الحر ، القاعدة الإقتصادية لأي رأسمالي ثبات هامش الربح يعني اي زيادة في البنزين تلقائيا حيزيد من أسعار خدماته ومنصرفاته بالتالي أسعار منتجاته اي كان شكلها تحياتي لكل القراء ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
صلاح الباشا
عمر عيسى محمد أحمد
يوسف نبيل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست